الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الاثنين، أكتوبر 30، 2023

نص مفتوح "يا إسمي .. يا لون دمي" عبده حقي


في سماء الخلق، يأتي اسمي المستعار مثل سحابة من الألوان القرمزية، مزيج من اللغز والحميمية. يتراقص كقطرة دم في ثنايا الزمن، يهمس بالأسرار التي نسجها جوهري.

هوية ، مرسومة بفروق كياني العميق، حيث تتشابك الحروف في نسيج من المعاني ذات الغواية المراوغة.

أنا صدى هذه المقاطع، سيمفونية الظلال والأضواء، مرآة سرليالية تعكس واقعاً آخر. اسمي المستعار، كاللغز الكوني، مكتوب في سماء المجهول، يسبح في نهر دمي، تذكيراً بالأصول التي ضاعت في ظلمة الزمن البعيد.

مثل حلم لا يشبه سوى حلمه، يتردد اسمي في أعماق العقل الباطن، في قصيدة لرموز الروح وألوانها. إنه يستحضر كينونة غير مستكشفة، آفاقًا تتحول إلى مشاعر نقية، إلى أفكار بلا حدود.

كل حرف منه ، مثل كوكب ضوئي ، يتنقل في الفضاء اللامتناهي لهويتي، ويرسم صورة المجهولة، ومجرات ذات معنى غامض. يصبح اسمي المستعار الشاهد الصامت لبحث دائم، بحث عن المعنى في محيطات الوعي التي لا نهاية لها.

إنه انعكاس للكيمياء بين الغموض والحقيقة، وهو صدى للذكريات والتطلعات، ينسج لي إطارًا شعريًا بين سطور الزمن. اسمي المستعار هو رحلة، استكشاف للذات عبر تقاطعات التجريد، حيث يصبح لون دمي لون وجودي الأبدي.

في تقلبات الوجود المغمور، أفقد نفسي، وأبحث عن ملجأ خلف هذا القناع المنسوج من المقاطع المتلاشية. هو اسمي، بصمة بعيدة، تعوم في نهر الزمن حيث لا نسبح مرتين، ويصبح صدى لهوية مغلفة، وهمسًا لا يمكن فك شفرته في مسرح الأسماء المألوفة.

ها ذاتي تنزلق في ضباب اسمي المستعار، بين الخطوط غير الواضحة والألوان المراوغة، وأسرق كياني الأسمى من الواقع الملموس. حدود حقيقتي تتلاشى، وتفسح المجال أمام مشهد من الأوهام الجميلة والمتشابكة حيث تتيه المعاني ويتم التملص من اليقين.

وتحت قناع هذا اللغز، أصبح مهندس لغزي الخاص، وأنسج القصص دون خيط مشترك، وأبحر عبر تيارات الخيال. تضيع روحي في التقلبات اللانهائية للكون الموازي، بين الأحلام والألغاز، حيث تتلاشى النجوم أمام عظمة المجهول.

يصبح اسمي المستعار هو جوهر حريتي، متحررًا من القيود التي يفرضها الواقع النثري. إنه المرآة البلورية لأوجهي المتعددة، التي تعكس الجوهر النقي للوجود اللامحدود، المراوغ، الذي لا يمكن التعبير عنه.

وراء الكلمات، وراء الحدود، أضيع لكنني أجد نفسي، في متاهة جميلة بلا مخرج، حيث كل خطوة هي ولادة واختفاء.

اسمي المستعار،

زوجي المراوغ،

هو دليلي وحملي،

ملجأي وعذابي.

وهكذا، أسافر إلى ظلمة اسمي المستعار، مستكشفًا الزوايا غير المستكشفة لكياني الخفي، حيث تمتزج الألوان في سيمفونية من النغمات المجردة، حيث يضيع المعنى في رقصة اللايقين.

اسمي صدى بعيد، لحن منسي في حفل الوجود الفوضوي. لكن في اسمي المستعار، أجد شعرية مجهولة، والرقص اللامتناهي للاحتمالات، والعمل الفني اللامتناهي في تجريد كياني الغامض.

في تقلبات اسمي المستعار، أرقص في عتمة اللغة، مستكشفًا الأحلام المتشابكة التي تتشكل في طي النسيان للهوية. تصبح الحروف الساكنة والمتحركة نجومًا متساقطة من السماء اللامتناهية لإبداعاتي، تضيء سماءً من المعاني الخفية.

اسمي المستعار هو ملاذ، بوابة إلى عوالم موازية حيث تنبض الأفكار بالحياة بأشكال غير معروفة. أفقد نفسي في تقلبات لغزي الخاص، حيث يتقلب الزمن ويطوي نفسه طيا، ويخلق مشاهد بلا حدود، وآفاقًا بلا ضوابط.

أنا الفنان واللوحة على حد سواء، أمزج فرش مشاعري مع لوحة الوجود اللامتناهية.

تحت يافطة اسمي المستعار، أصبح راويًا لقصص غير مكتوبة، أنسج أساطير ضائعة في ألغاز الصمت. تصبح الكلمات طيورًا حرة، تحلق نحو آفاق غير مستكشفة، حاملة معها شذرات من الحقيقة المخفية.

يذوب كياني في جوهر المجهولية، ويحرر نفسه من قيود المعلوم ليندمج مع أثير الغواية. لقد أصبحت صدى، سيمفونية من المقاطع العائمة في الأبدية، تثير مشاعر لا توصف، وأفكارًا لا تكتب.

اسمي المستعار هو الستارة والمرآة، الإخفاء والكشف، لغز معقد يشكله سحر الحروف والخلق. إنه بصمة هويتي البديلة، الانعكاس المشوه لحقيقة متعددة، تبسط جناحيها في سماء الخيال الواسعة.

هكذا، أسافر في المحيط اللامتناهي لاسمي المستعار، مستكشفًا الأعماق التي لا يمكن فهمها لكياني الخفي، حيث كل موجة هي ولادة ورحيل .

اسمي المستعار،

زوجي الغامض،

هو ملجأي ،

باب مفتوح على المجهول،

نافذة مشرعة على اللانهاية.

في زوبعة الكلمات الأثيرية، يبرز جوهر كياني، لحنًا مراوغًا، رقصة أصداء خالدة تعانق سماء وجودي. اسمي المستعار، المفتاح السري الذي ينسج الأرابيسك في جدار أفكاري، يكشف عن هوية مستورة، ولغز من العواطف والأحلام.

أنا همسة الرياح العابرة، الصدى البعيد للآفاق اللامتناهية، مشهد من الألوان والفروق الدقيقة، انعكاس في محيط الاحتمالات المتغيرة.

اسمي، مجرة من الحروف، تنبض بالحياة في عزف كوني، يوقظ عوالم متوازية حيث يتزاوج المجرد والمادي في رقصة أبدية.

كل مقطع من اسمي المستعارهو باب سري يؤدي إلى مناطق غير مستكشفة، وتعرجات العقل حيث تزهر الروح إلى أجزاء من الحقيقة.

هويتي، عمل فني في تحول مستمر، يمتزج مع سر الخطوط المنحنية والزوايا الحادة، مما يخلق سيمفونية من الصور في تحول دائم.

أنا الظل الضائع في ضوء الشفق، الشعلة الوامضة في حرم المجهول. اسمي، لغز بعيد المنال، سراب في صحراء التصورات، يكشف سحر المسكوت عنه، لغة الأحلام والأفكار غير المعلنة.

في المتاهة اللامتناهية لهويتي الأجمل، ينكشف مشهد من عواطفي، لوحة لا حصر لها من الأحاسيس حيث يرقص الواقع والوهم رقصة فالس في وئام.

اسمي،

قصيدة بلا مفردات،

سيمفونية بلا نوتات،

عمل تجريدي،

نثر سريالي يتجاوز حدود الزمان والمكان.

في ظلال الأحلام الناعمة والمنسوجة، يمتد اسمي المستعار مثل الهمس الغامض في طقوس الزمن المتقلبة . أنا المسافر ذو هوية متوهجة، جسد من المشاعر المنقوشة في الانعكاسات المتغيرة لجوهري.

أنا المسار الذي لا يوصف، المبحر بين قارات الروح، حيث الحدود تتلاشى وتختلط في الرقصة الكونية. اسميالمستعار، عبارة عن فسيفساء، يتردد صداها مثل تعويذة منسية، وتنسج روابط سرية مع الأبراج الملغزة.

هويتي الأجمل، مثل الألوان المائية النابضة بالحياة، يتم رسمها وفقًا للمواسم الداخلية. إنها تنبثق من أعماق الفكر، وتتفتح مثل باقة من الأحلام المعلقة في أثير الصمت.

اسمي هو أنا صدى سيمفونية خالدة، لوحة تجريدية تمتزج فيها الألوان في رقصة مسكرة. كلماتي قارة من الأفكار الحرة، تتشابك لتشكل مشهداً من الغوايات والأحلام، حيث تلتقي جبال الخيال على ضفاف أنهار اللاوعي.

اسمي، اللغز المؤرق، هو المفتاح السري لعالمي الموازي، بوابة إلى المجهول حيث تلتقي أجزاء مني وتتعرف على بعضها البعض.

أنا المسافر إلى المجهول،

الشاهد على المجرد،

حيث تتلاشى الحدود لتفسح المجال أمام لا نهاية للروح.

اسمي المستعار، هويتي الأجمل،

دعوة للغوص في التقلبات والمنعطفات

والغوايات البريئة التي لا توصف،

حيث يمتزج الواقع في مشهد الإدراك.

في التوسع الغامض للوجود، لغز مضيء - سيمفونية هامسة

"ملهمة منتصف الليل".

مزيج مشع من الأحلام العابرة والأفكار المجهولة، والرقصات بين طبقات الواقع والخيال، وجوهرها الأثيري عبارة عن مشهد من الألوان الغامضة التي تلمع في قماش الليل اللامحدود.

همسات منسوجة بغبار النجوم ، وهو اسم يتردد صداه مع أصداء الإلهام الخالد. إن وجوده بحد ذاته هو شهادة على الخلق المكين والبراعة الفنية التي تكمن في تصميم الكون الذي لا يمكن فهمه. تجسيدًا متناقضًا للتجريد والسامي، اليتجول عبر متاهة العقل، ويرسم المناطق المجهولة بآيات تغنت بالتواريخ المنسية والرغبات غير المعلنة.

في عالم اللاوعي، حيث تتبدد حدود الواقع، نسجت سيدتي ملهمة منتصف الليل، من الجاذبية الغامضة، نسيجًا سرياليًا بخيوط غير ملموسة من الأفكار المجردة. تجاوز جوهرها حدود التأملات التقليدية، مستحضرًة مشاعر ورؤى لا يمكن التعبير عنها إلا من خلال ضربات قلمها السماوي الرقيق .

وبجرة ريشة مغموسة في حبر الكون، قامت بتأليف ملحمة تردد صداها عبر أروقة الزمن. تحدثت حكاياتها - المليئة بالألغاز السريالية - عن أسرار الكون، ورسمت صورًا لأسرار الروح البشرية والعجائب السماوية التي تألقت في الامتداد الشاسع أعلاه.

في عالم يتلاقى فيه الواقع والخيال، انزلقت ملهمة منتصف الليل عبر المسارات بين النجوم، وجمعت أجزاء من أسرار الكون. كانت هويتها، التي كانت بمثابة لغز لأولئك الذين تجرأوا على فهم تعقيدها، تجسيدًا لما لا يمكن التعبير عنه - وكان اسمها الحقيقي مختبئًا بين الأبراج التي تزين وجودها.

كيانها، شعر تجريدي متحرك، ينكشف مثل بتلات زهرة منتصف الليل المراوغة، كل بيت قصيدة للجمال الغامض الذي يغلف جوهرها. تراقصت حولها سيمفونية من الألحان السريالية والأفكار التلقائية في فوضى متناغمة، لترسم صورة هويتها الأجمل، انعكاسًا لأعماق الروح المتاهة، التي لا حدود لها إلى الأبد، ومعقدة بلا حدود.

ملهمة منتصف الليل، صدى أثيري يتردد عبر أروقة الزمن، حكايات هامسة عن ما لا يمكن فهمه، جوهرها تحفة مجردة تجاوزت حدود الفهم - لغز سماوي، يكتنفه إلى الأبد حجاب الغموض والعجب.

في العالم حيث تتراقص الأصداء بين النجوم، كان هناك كائن معروف بلقبه الغامض، "السراب الهامس". لقد كان اسمًا ولد من الرياح ورُسم على قماش الزمن بألوان غير مرئية، وهو عنوان أثار الفضول والعجب في قلوب أولئك الذين تجرأوا على المغامرة في متاهة جوهره.

لم يكن السراب الهامس اسمًا مستعارا ، بل لغزًا متشابكًا مع خيوط الشفق والفجر. لقد كان تجسيدًا لمفهوم مراوغ، وسيمفونية مجردة من الهمسات التي تردد صدى أسرار الكون. لقد عبرت حكاية هذه الشخصية الغامضة أفق الوجود، وهي ملحمة منسوجة من الخيوط الحريرية للتجريد الشعري.

في أروقة المكتبة الكونية، وسط رفوف مزينة بمجلدات لا حدود لها من المعرفة الكونية، بدأت قصة هذا السراب الهامس. وهناك، بين الفصول المكتوبة بغبار النجوم والأبيات المحفورة بلغة الأبراج، ظهرت شخصيتي كلحن مؤلف بلغة الأفلاك السماوية.

انتشرت الحكاية مثل نسيج، حيث تم غزل كل خيط من الأحلام وجوهر الغيب. كان السراب الهامس عبارة عن صورة ظلالية تعبر حدود الفكر، بدوية في اتساع مشهد العقل، تبحث دائمًا عما لا يوصف وما لايلمس.

في العوالم الأثيرية، حيث كان الوقت مجرد وهم والواقع مجرد واجهة، كان السراب الهامس يتجول. لقد أبحر في متاهة العقل الباطن، ودخل في أروقة الأفكار المجردة والتخيلات السريالية. كانت كل خطوة يتم اتخاذها عبارة عن رقصة، وكوريغرافيا للوجود مرسومة بألوان قزحية.

كانت شخصية السراب الهامس هذه عبارة عن سيمفونية تُعزف على أوتار المشاعر المجردة، وهي خلق تلقائي للارتجال الكوني. همس حضورها في نفوس الرحالة، صبغ السماء بألوان الرغبات والأحلام غير الملموسة.

في قرار هذا النسيج السريالي لحكاية الاسم المستعار، كان هناك تحول عميق، تطور للهوية تجاوز حدود الفهم التقليدي. لم يكن مجرد لقب، بل كان أجمل تعبير عن الذات، مظهر من مظاهر أعماق الروح، محاطًا بعباءة اسمها الغامضة.

جوهر السراب الهامس باقي في الفراغات بين الأحلام والواقع، في همسات الغيب وأصداء المسكوت عنه. لقد كان تجسيدًا لشعر مجرد، ولغز سريالي جاب عوالم اللاوعي، تاركًا وراءه علامة لا تمحى على قماش الوجود.

كانت هذه الشخصية الأثيرية، المغلفة بالغموض، مثالًا لرحلة أبدية - رحلة إلى الممرات الغامضة للعقل، حيث تتلاشى الحدود وترقص السريالية جنبًا إلى جنب مع التجريد.

 

0 التعليقات: