تعب الجدار من ظهري، وأنا من ندائه.
رقصتنا في التعب العميق،
كما تدوي أصداء
العزلة.
بثقل حكاياتنا
التي لم تروى.
الجدار، شاهد على نداءاتي الكتومة،
جداري يتوق إلى الاستقالة
من ظهري.
وأنا أستدفئ بحضنه
المتصدع،
همس الزمن محفور
في كل حجر،
العزلة،
والسرد شاهد وحده.
أيها الجدار
المتعب،
الذي يحمل
أسرارًي
التي لا تستحق
الوثوق بها،
حيث تكمن
العواطف.
ظهري، لوحة من قماش
التعب ،
في الحوار الصامت، نتبادل يأسنا
في السكون، أجد
أنا والجدار العزاء.
الشوق باق،
والنداء باق،
للتحرر من هذا
المرسوم الساكن.
الجدار متعب من ظهري
في رقصة التعب
حيث تتنهد الأرواح.
معا نشتاق للحن
مختلف
لحن يكسر صمت الانتظار.
لقد تعب الجدار
من ظهري، وأنا من شكوى الجدار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق