واحد ينيرك بحماسته،
الآخر الذي
بداخلك ينعي أيتها الطبيعة!
والذي يقول
للواحد: ادفن!
وقال للآخر:
الحياة والبهاء!
هيرميس غير
معروف الذي يساعدني
والذي كان
يخيفني دائمًا،
أنت تجعلني
مساويًا لميداس،
أتعس
الخيميائيين؛
من خلالك أحول
الذهب إلى حديد
والجنة في
النار؛
في عباءة السحاب
أكتشف جثة عزيزة
وعلى شواطئ
السماء
أقوم ببناء
توابيت كبيرة.
مقتطف من ديوان :
أزهار الشر (1857)
0 التعليقات:
إرسال تعليق