الدوحة - أعلنت جائزة الكتاب العربي، السبت، بالدوحة عن تلقيها 1043 ترشيحا من 41 دولة عربية وأجنبية، في مختلف فئات الجائزة، وذلك في ختام فترة استقبال الأعمال للدورة الثالثة (2025–2026).
وقالت حنان الفياض، المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، في بيان إن لجنة تحكيم الجائزة تلقت 960 ترشيحا في فئة الكتاب المفرد، إلى جانب 83 ترشيحا في فئة الإنجاز.
وأكدت أن المشاركة الواسعة تعكس تنامي الاهتمام بالجائزة ومكانتها المتزايدة في الأوساط الأكاديمية والثقافية عربيا ودوليا حيث إن الأعمال التي ترشحت من 41 دولة يعكس نجاح الجائزة في الوصول إلى المبدعين من الباحثين والكتاب في مختلف الأرجاء.
وأشارت إلى أن الأعمال المرشحة بلغت 32 في المئة في مجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، و27 في المئة في مجال الدراسات اللغوية، إلى جانب 16 في المئة لكل للدراسات التاريخية و16 في المئة للدراسات الشرعية، و9 في المئة في فئة المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.
وبحسب المنظمين، فإن الجائزة تهدف إلى دعم حركة التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي.
وتمنح جائزة الكتاب العربي، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، وفئة "الإنجاز"، التي تخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد.
المجالات المعرفية الخمسة خصصت هذا العام في الدراسات الدقيقة، وهي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، حيث تخصص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، الدراسات التاريخية، حيث تخصص هذه الدورة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حيث تخصص هذه الدورة للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن كانت الدورة السابقة مخصصة لأصول الفقه، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، حيث تخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية.
وجائزة الكتاب العربي، هي جائزة سنوية أطلقتها قطر في مارس/آذار 2024، وتهدف إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات المساهمة في صناعة الكتاب العربي. كما تهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها والإشادة بجهود أصحابها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة، للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق