الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الأحد، نوفمبر 02، 2025

يومية أخبار الثقافة والفنون والإعلام والتكنولوجيا والأدب الرقمي: إعداد عبده حقي

 


إِذْ نَسْتَقْبِلُ نُوفَمْبَرَ، يَبْدُو الْمَشْهَدُ الثَّقَافِيُّ وَالرَّقْمِيُّ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ وَإِفْرِيقْيَا وَالْكَوْنِ أَكْثَرَ حَرَكَانِيَّةً وَتَدَافُعًا؛ فِي الرِّبَاطِ وَمَرَّاكُشَ وَالدَّارِ الْبَيْضَاءِ تَتَحَرَّكُ الْمُؤَسَّسَاتُ وَالْجَامِعَاتُ وَالْقِطَاعَاتُ الْمُبْتَكِرَةُ لِتَرْسِمَ خَارِطَةً جَدِيدَةً لِلْإِبْدَاعِ وَالسِّيَادَةِ الرَّقْمِيَّةِ. فَقَدْ سَجَّلَ الشَّبَابُ حُضُورًا لَافِتًا فِي الْمَسَابِقَاتِ وَحَوْكَمَةِ الْمَعْرِفَةِ، وَتَمْضِي الْجَامِعَاتُ الْمَغْرِبِيَّةُ نَحْوَ تَقْدِيمِ عُرُوضٍ مَتَاحَفِيَّةٍ بَصَرِيَّةٍ وَمَعْرِفِيَّةٍ تُظْهِرُ إِفْرِيقْيَا كَمَهْدٍ لِلْحَيَاةِ، فِي حِينٍ تَتَقَدَّمُ سِيَاسَاتُ «الْمَغْرِبِ الرَّقْمِيِّ 2030» جَاعِلَةً الذَّكَاءَ الِاصْطِنَاعِيَّ رَافِعَةً لِلتَّحَوُّلِ وَالسِّيَادَةِ الْبَيَانِيَّةِ. وَعَلَى مُسْتَوًى أَعْرَضَ، تَتَفَعَّلُ فِي الْبِلَادِ مُبَادَرَاتٌ إِعْلَامِيَّةٌ جَدِيدَةٌ مِنْهَا إِطْلَاقُ بُودْكَاسْتٍ مُؤَسَّسِيٍّ يُخَاطِبُ فِئَاتٍ وَاسِعَةً مِنَ الْمُسْتَمِعِينَ، فِي دَلَالَةٍ عَلَى نُضْجِ أَدَوَاتِ التَّوَاصُلِ وَقُدْرَتِهَا عَلَى رَفْدِ الْحَقْلِ الثَّقَافِيِّ. 

وَفِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ، تَتَجَدَّدُ الْمَوَاعِيدُ الْفَنِّيَّةُ وَالْفَرَجَوِيَّةُ فِي الْإِمَارَاتِ وَغَيْرِهَا؛ فَمَوْسِمُ «مِهْرَجَانِ الشَّيْخِ زَايِدٍ» يَمْتَدُّ طَوَالَ الشِّتَاءِ حَتَّى مَارِسَ، حَامِلًا مَضَامِينَ التَّسَامُحِ وَالْتَّرَاثِ الْمُعَاصِرِ، فِيمَا تَفْتَحُ كَرَاتْشِي أَبْوَابَ «مَهْرَجَانِ الثَّقَافَاتِ الْعَالَمِيِّ 2025» لِحِوَارَاتٍ فَنِّيَّةٍ وَبِيئِيَّةٍ وَاشِجَةٍ. وَفِي السَّاحَةِ الرَّقْمِيَّةِ الْأَدَبِيَّةِ، تُمْسِكُ أَبُوظَبِي بِمِقْوَدِ تَحْوِيلِ النَّشْرِ الْعَرَبِيِّ إِلَى صِيَغٍ رَقْمِيَّةٍ وَمَسْمُوعَةٍ أَكْثَرَ انْفِتَاحًا عَلَى قَاعِدَةِ قُرَّاءٍ عَالَمِيَّةٍ، فَتُعْلِنُ مَبَادِرَاتِ مَكْتَبَةٍ عَرَبِيَّةٍ رَقْمِيَّةٍ تُسْهِمُ فِي بِنَاءِ بِنْيَةٍ تَحْتِيَّةٍ لِلتَّوْزِيعِ وَالتَّحْلِيلِ الْبَيَانِيِّ لِادِّهَارَاتِ الْقِرَاءَةِ. وَعَلَى خَطٍّ مُتَّصِلٍ، تَدْفَعُ سِيَاسَاتُ التَّحَوُّلِ الصِّنَاعِيِّ فِي بِلَادٍ كَالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ بِاتِّجَاهِ تَأْهِيلِ آلَافِ الْمَصَانِعِ لِتُصْبِحَ «ذَكِيَّةً»، بَيْنَمَا تَضَعُ دُوَلٌ أُخْرَى مِثْلُ الْإِمَارَاتِ أُطُرًا مُبْتَكَرَةً لِاسْتِخْدَامِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ فِي الْمَسَارَاتِ الْعَامَّةِ، مِمَّا يُشَكِّلُ مَخْبَرًا إِقْلِيمِيًّا لِأَخْلَقَةِ التِّقْنِيَاتِ وَتَطْوِيعِهَا لِلْمَنْفَعَةِ الْعَامَّةِ. 

وَفِي إِفْرِيقْيَا، يَقْتَرِبُ فَتْحُ أَبْوَابِ «مُتْحَفِ فُنُونِ إِفْرِيقْيَا الْغَرْبِيَّةِ» فِي بِنِينْ سِتِي كَخَبَرٍ وُصُولِيٍّ رَمْزِيٍّ يُعِيدُ تَأْطِيرَ السَّرْدِيَّةِ الْقَارِّيَّةِ عَنْ الذَّاكِرَةِ وَالِاسْتِرْجَاعِ، وَتَتَأَهَّبُ بِنِينْ لِإِطْلَاقِ «مَهْرَجَانِ الْمَلْهَمَةِ السَّوْدَاءِ» خِلَالَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ، فِيمَا تُعْلِنُ تَقَارِيرُ ثَقَافِيَّةٌ وَأُمَمِيَّةٌ خَرَائِطَ صَنْعَةِ الْكِتَابِ الْإِفْرِيقِيِّ وَفُرَصَ نُمُوِّهِ، وَتُشِيرُ إِلَى ضُعْفِ الْحِصَّةِ الْقَارِّيَّةِ مِنَ السُّوقِ الْعَالَمِيَّةِ وَحَاجَةِ الْقِطَاعِ إِلَى حَوْكَمَةٍ وَاسْتِثْمَارٍ وَرَقْمَنَةٍ أَعْمَقَ. وَعَلَى مُسْتَوَى الْإِعْلَامِ وَالتَّرْفِيهِ، تَمْضِي شَرِكَاتُ الْاتِّصَالِ الْقَارِّيَّةُ نَحْوَ إِطْلَاقِ مَنَصَّاتِ بَثٍّ تُرَاعِي اللُّغَاتِ وَالْأَذْوَاقَ الْمَحَلِّيَّةَ، مَعَ تَجْدِيدِ التَّنْبِيهِ إِلَى أَنَّ انْقِطَاعَاتِ الْإِنْتِرْنِتِ الِاسْتِثْنَائِيَّةَ تَبْقَى عَقَبَةً حَقِيقِيَّةً أَمَامَ حُقُوقِ الرُّقْمَنَةِ وَحُرِّيَّةِ التَّعْبِيرِ. وَبِالتَّوَازِي، تَرْتَفِعُ سُقُوفُ التَّطَلُّعِ لِتَسْرِيعِ اسْتِرَاتِيجِيَّاتِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ فِي الْقَارَّةِ مِنْ خِلَالِ شَرَاكَاتٍ تَمْوِيلِيَّةٍ وَمُنْتَدَيَاتٍ مُخْتَصَّةٍ، تَسْعَى لِرَدْمِ فَجْوَةِ الِاسْتِثْمَارِ وَالْمَوَارِدِ الْحِسَابِيَّةِ. 

أَمَّا عَلَى الْمَسْرَحِ الْكَوْنِيِّ لِلْإِعْلَامِ وَالتِّقْنِيَّاتِ، فَإِنَّ مَشَاهِدَ حَوْكَمَةِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ تَتَزَاحَمُ فِي قِمَمٍ وَمُنْتَدَيَاتٍ رَفِيعَةٍ؛ مِنْ دَعَوَاتٍ لِإِنْشَاءِ هَيْئَةٍ عَالَمِيَّةٍ لِلتَّنْظِيمِ وَالتَّقْيِيسِ، إِلَى قِصَصٍ تَتَتَبَّعُ تَحَوُّلَ «الذَّكَاءِ» إِلَى أَدَاةِ قُوَّةٍ نَاعِمَةٍ وَمَعُونَةٍ جَدِيدَةٍ تُعِيدُ صِيَاغَةَ مَعَارِكِ النُّفُوذِ. وَيَنْعَكِسُ ذٰلِكَ عَلَى صِنَاعَاتِ الصُّحَافَةِ وَالْإِعْلَامِ الَّتِي تَتَكَيَّفُ مَعَ سُلُوكِ قُرَّاءِ جِيلِ الْفِيدْ وَالْبُودْكَاسْتِ وَالْفِيدْيُوهَاتِ الْقَصِيرَةِ، فَتَتَّسِعُ عُرُوضُ الِاشْتِرَاكِ وَالْمُحْتَوَى الْمُتَعَدِّدِ الْوَسَائِطِ. وَيَبْدُو أَنَّ سُوقَ الْمَعْرِفَةِ وَالْمُحْتَوَى سَيَتَأَثَّرَانِ بِمَوْجَةِ اسْتِثْمَارَاتٍ جَدِيدَةٍ فِي الشَّرِكَاتِ الْمُطَوِّرَةِ لِلتَّطْبِيقَاتِ الذَّكِيَّةِ، مَعَ تَسَابُقِ الشَّرِكَاتِ الْعَالَمِيَّةِ عَلَى زِيَادَةِ إِنْفَاقِهَا الرَّأْسْمَالِيِّ فِي بِنْيَةِ التَّحْسِيبِ وَالْمَعَالِجِ. 

وَفِي قِطَاعِ الصَّحَافَةِ وَالْإِعْلَامِ وَالتِّكْنُولُوجْيَا فِي الْمَغْرِبِ خُصُوصًا، تَتَقَدَّمُ الْمَشَارِيعُ الرَّامِيَةُ إِلَى تَوْسِيعِ مَرَاكِزِ الْبَيَانَاتِ وَتَأْمِينِ سَلاَلِكِ التَّوْطِينِ الرَّقْمِيِّ، مَعَ حِرْصٍ تَدْرِيجِيٍّ عَلَى رَفْعِ قُدْرَاتِ التَّكْوِينِ وَالِابْتِكَارِ لَدَى الشَّبَابِ، وَهُوَ مَا تَدْعَمُهُ حَرَكَةُ الْمُسَابَقَاتِ وَالتَّحْفِيزِ فِي الْحَرَكَةِ الطَّلَابِيَّةِ وَحَوْضِ الْبُورْصَةِ التَّدْرِيبِيِّ؛ وَتَيْسِيرُ التَّحَوُّلِ الْإِعْلَامِيِّ عَبْرَ بُودْكَاسْتَاتٍ مُؤَسَّسِيَّةٍ تُقَرِّبُ الشَّأْنَ الثَّقَافِيَّ وَالْعِلْمِيَّ مِنَ الْجُمْهُورِ. هٰذِهِ الْمُؤَشِّرَاتُ تُعَزِّزُ اتِّجَاهًا اسْتِرَاتِيجِيًّا لِمَغْرِبٍ يَسْتَثْمِرُ فِي السَّحَابَةِ وَالْكَهْرَبَةِ الْمَعْرِفِيَّةِ وَتَفْعِيلِ سِلْسِلَةِ الْقِيمَةِ الرَّقْمِيَّةِ مِنَ الْبُنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ إِلَى صِنَاعَاتِ الْمُحْتَوَى. 

وَفِي عَالَمِ «الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ»، تَتَّسِعُ الْمَسَاحَاتُ لِلتَّجْرِبَةِ وَالْأُفُقِ الْجَمَاعِيِّ: فِي الْمَشْهَدِ الْعَرَبِيِّ تُؤَسِّسُ مَشَارِيعُ الْمَكْتَبَةِ الرَّقْمِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ لِمَعَايِيرَ جَدِيدَةٍ فِي تَوْزِيعِ النُّصُوصِ وَمِتْرِيَاتِ الْقِرَاءَةِ وَإِصْدَارِ الْكُتُبِ الْمَسْمُوعَةِ، فِيمَا تَحْتَضِنُ الشَّارِقَةُ مَوْسِمًا فَنِّيًّا وَأَدَبِيًّا يُحَفِّزُ مَهَارَاتِ الشَّبَابِ وَيَدْمَجُ التَّفَاعُلَ وَالْمُخْتَبَرَاتِ الرَّقْمِيَّةَ. وَعَالَمِيًّا، يَتَجَدَّدُ مَوْعِدُ الْمُنَظَّمَاتِ الْمُخْتَصَّةِ بِالْأَدَبِ الْإِلِكْتِرُونِيِّ وَفُنُونِ الْوِسَائِطِ، فِي مُؤْتَمَرَاتٍ وَمَهْرَجَانَاتٍ تُقِيمُ جِسُورًا بَيْنَ الْكِتَابَةِ وَالْبَرْمَجَةِ وَفُنُونِ التَّشَارُكِ. وَفِي إِفْرِيقْيَا تَتَعَاظَمُ حِوَارَاتُ النَّشْرِ وَالْكِتَابَةِ الْمُسْتَنْدَةِ إِلَى الْأَدَوَاتِ الرَّقْمِيَّةِ، مَعَ تَقَارِيرَ تُرَكِّزُ عَلَى تَعْظِيمِ الْقِيمَةِ الْمُضَافَةِ وَتَحْفِيزِ الصِّنَاعَةِ لِتَسُدَّ فَجْوَاتِ السُّوقِ وَالتَّوْزِيعِ. هٰذِهِ التَّحَوُّلَاتُ تُشِيرُ إِلَى أَنَّ «الْقِصَّةَ» الْيَوْمَ لَيْسَتْ نَصًّا فَقَطْ، بَلْ هِيَ بَيْنَةٌ تَفَاعُلِيَّةٌ مُتَعَدِّدَةُ الْقَنَوَاتِ تُنَاشِدُ الْبَصَرَ وَالسَّمْعَ وَالْخَيَالَ فِي آنٍ. 

وَعَلَى صَعِيدِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ فِي الصِّحَافَةِ وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ، يَتَعَاظَمُ حِضُورُ الْأَدَوَاتِ الذَّكِيَّةِ فِي الْإِنْتَاجِ وَالتَّحْرِيرِ وَالتَّوْزِيعِ، وَتَتَسَابَقُ الْأَسْوَاقُ عَلَى تَأْطِيرِهَا أَخْلَقِيًّا وَقَانُونِيًّا؛ فِي الْخَلِيجِ مَشَارِيعُ لِتَطْوِيرِ نَمَاذِجَ لُغَوِيَّةٍ وَمُسَاعِدِينَ رَقْمِيِّينَ مُوَجَّهِينَ لِلْعُرْبِيَّةِ وَسِيَاقَاتِهَا الثَّقَافِيَّةِ، وَعَالَمِيًّا يَصْعَدُ النِّقَاشُ حَوْلَ جِهَازِيَّةِ هَيْئَةٍ عَالَمِيَّةٍ قَادِرَةٍ عَلَى ضَبْطِ مَعَايِيرِ الْأَمْنِ وَالشَّفَافِيَّةِ وَحُقُوقِ الْمَلْكِيَّةِ وَالتَّحَامُلِ الْخَوَارِزْمِيِّ. وَفِي ظِلِّ هٰذِهِ التَّحَوُّلَاتِ، تُصْبِحُ مِهْنَةُ الصِّحَافِيِّ مَطْلُوبًا مِنْهَا إِتْقَانُ التَّحَقُّقِ وَالْفَحْصِ الْمَفَاهِيمِيِّ وَالْقُدْرَةُ عَلَى التَّشْرِيحِ الْبَيَانِيِّ لِمَا يُنْتِجُهُ «الذَّكَاءُ» مِنْ قَوَائِمَ وَمُلَخَّصَاتٍ وَسَرْدٍ آليٍّ. 

خُلَاصَةُ الْمَشْهَدِ: نَحْنُ أَمَامَ خَرِيفٍ ثَقَافِيٍّ وَرَقْمِيٍّ مُتَّقِدٍ؛ فِي الْمَغْرِبِ تَكْبُرُ الْمُبَادَرَاتُ الَّتِي تَرْبِطُ التُّرَاثَ بِالْحَوْكَمَةِ الرَّقْمِيَّةِ، وَفِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ يَتَّسِعُ الْفِضَاءُ الْفَنِّيُّ وَ«الْمَكْتَبِيُّ» لِتَجَارِبَ مُؤَسَّسِيَّةٍ تَكْتُبُ مَعَالِمَ نَشْرٍ وَإِنْتَاجٍ جَدِيدَيْنِ، وَفِي إِفْرِيقْيَا تَنْفَتِحُ الْمُتَاحِفُ وَالْمَنَصَّاتُ وَالتَّقَارِيرُ عَلَى رُؤًى بِنَائِيَّةٍ تُرِيدُ لِلصِّنَاعَاتِ الثَّقَافِيَّةِ أَنْ تَكُونَ قِطَاعًا قَادِرًا عَلَى الإِقْلَاعِ، فِيمَا يَسْتَمِرُّ الْعَالَمُ فِي جَدَلِهِ الْجِدِّيِّ حَوْلَ حُدُودِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَفُرَصِهِ وَمَخَاطِرِهِ. هَذِهِ الصُّوَرُ الْمُتَزَاحِمَةُ تُشَكِّلُ نَبْضًا وَاحِدًا لِمَشْهَدٍ يَتَغَيَّرُ، وَتُؤَكِّدُ أَنَّ الثَّقَافَةَ—فِي الْمَغْرِبِ وَفِي مَسَارِحِ إِفْرِيقْيَا وَالْعَالَمِ—مَازَالَتْ قَادِرَةً عَلَى إِعَادَةِ تَعْرِيفِ ذَاتِهَا فِي زَمَنِ الْخَوَارِزْمِيَّاتِ.

0 التعليقات: