الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الأربعاء، نوفمبر 05، 2025

خبر ثقافي جديد حول موقع الكاتب المغربي عبده حقي

 


يواصل الموقع الثقافي للكاتب المغربي عبده حقي حضوره الديناميكي في المشهد الثقافي العربي والعالمي، من خلال نشر باقة متنوّعة من المقالات والدراسات التي تجمع بين التحليل الفلسفي والرؤية الجمالية، وتستكشف آفاق الثقافة الرقمية والفكر الإنساني الحديث.

ففي عدد نوفمبر 2025، قدّم الموقع مجموعة من المواد الجديدة التي تكرّس التنوّع والانفتاح، من أبرزها مقال بعنوان «أجندة المعهد العربي في باريس – نوفمبر وديسمبر 2025» إعداد وتوقيع عبده حقي، الذي يرصد فيه الأنشطة والمعارض واللقاءات التي ينظمها معهد العالم العربي بباريس، كمؤسسة ثقافية رائدة تجمع بين الذاكرة العربية وروح الحداثة الأوروبية. يسلّط المقال الضوء على أهمية المعهد كجسر حضاري متجدد بين ضفّتي المتوسط.

كما نشر الموقع تقريرًا خاصًا بعنوان «المغرب يفتح نافذة جديدة على باريس عبر مركز ثقافي في قلب الحي اللاتيني»، أعدّه عبده حقي أيضًا، وفيه تناول الكاتب ملامح المشروع المغربي الكبير في العاصمة الفرنسية، المتمثل في إنشاء المركز الثقافي المغربي بباريس، الذي سيشكّل منارة ثقافية جديدة تعرّف بالهوية المغربية في قلب أوروبا، وتفتح آفاق التبادل الفني والمعرفي بين المغرب وفرنسا.

وفي باب الأجندات الثقافية، قدّم الكاتب دليلًا شاملًا بعنوان «دليل مواعيد وأجندات ثقافية»، تضمّن أبرز الفعاليات القادمة داخل المغرب، وفي مقدّمتها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يُقام من 28 نونبر إلى 6 دجنبر 2025، والذي يستقطب نخبة من السينمائيين العالميين، ويُعدّ من أهم التظاهرات السينمائية في القارة الإفريقية.

كما نشر الموقع مقالة فكرية موسّعة تحت عنوان «المشهد الثقافي المغربي بين الإبداع والالتزام»، وقّعها عبده حقي، وفيها قدّم قراءة تأملية في تحوّلات الثقافة المغربية والعربية المعاصرة، بين نزعة الإبداع الفردي ومتطلبات الموقف الثقافي المسؤول، مؤكّدًا أنّ الثقافة اليوم لم تعد مجرّد تعبير جمالي، بل مشروع وعي جماعي يربط بين الأدب والفكر والمجتمع.

وفي إطار مواكبته للنشر العربي، صدر مقال بعنوان «جديد المكتبة العربية»، الذي يعرض فيه الكاتب أحدث الإصدارات الأدبية والنقدية التي تجمع بين الشعر والرواية والفكر الفلسفي، ويُبرز حيوية المشهد الثقافي العربي المعاصر واتجاهاته الجديدة في السرد والنقد.

أما في المجال الفلسفي، فقد نشر عبده حقي ترجمة وتحليلًا لمقال بعنوان «الحساب والهندسة: الأسس المعرفية والإبستيمولوجيا»، تناول فيه العلاقة بين التفكير الرياضي والبنية المعرفية للإنسان، مبرزًا كيف تحوّل العدد والمكان إلى رمزين فلسفيين لفهم الوجود.

وفي سياق الحوارات الفكرية، قدّم الموقع دراسة بعنوان «فرويد وحوار الأعماق: الوعي واللاوعي في تأويل الأحلام»، استعرض فيها عبده حقي إرث سيغموند فرويد في كتابه الشهير تفسير الأحلام (1899)، باعتباره حوارًا فلسفيًا بين الوعي واللاوعي، لا مجرد نصّ في التحليل النفسي.

كما قدّم قراءة نقدية لكتاب المفكر الفرنسي بول ليفي بعنوان «Cyberculture»، تتناول تحوّلات الثقافة في عصر الرقمنة، وظهور الإنسان الإلكتروني، ومفهوم الذكاء الجماعي في الفضاء الرقمي الجديد.

واختُتمت سلسلة المقالات بموضوع فكري مستقبلي بعنوان «رواية البصمة الحيوية: الأدب في عصر الاستجابة الجسدية»، الذي يناقش فيه عبده حقي كيف أصبح الأدب الحديث متفاعلًا مع القارئ على المستوى الفيزيولوجي والعاطفي، من خلال البيانات الحيوية والتقنيات التفاعلية، في ما يُعرف اليوم بـ"الرواية البيومترية".

بهذا التنوع الفكري والجمالي، يرسّخ موقع عبده حقي الثقافي مكانته كمنبر مغربي عربي حديث، يجمع بين النقد والإبداع، بين الفلسفة والتكنولوجيا، وبين الذاكرة والابتكار، مقدّمًا نموذجًا متفرّدًا في الكتابة الثقافية الرقمية المعاصرة.


0 التعليقات: