في حلة أنيقة صدر عن منشورات جمعية العلامة الجمالية ومطبعة جسور بوجدة كتاب يحمل عنوان:”جماليات الحكي ومتاهات السرد ـ دراسات في السرد العربي” خلال شهر
أبريل 2019 للباحثة والناقدة المغربية دة. إلهام الصنابي، وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات والقراءات النقدية في الأعمال السردية بأنواعها الرواية ،القصة والقصة القصيرة جدا لأسماء تؤثث المشهد الأدبي العربي بالمشرق والمغرب، بمختلف اتجاهاتها الفنية ومرجعياتها الجمالية والأسلوبية. وقد سبق للباحثة أن شاركت بمعظمها في كثير من المحافل العلمية من ندوات وملتقيات أدبية ونقدية. والملاحظ أن هذه الدراسات قد تحكمت فيها رؤية منهجية قائمة على الإنصات العميق للنصوص وما تمليه من مناهج نقدية متنوعة تطرق باب التفسير والتأويل بعيدا عن الإغراق في الأطر المنهجية الجاهزة التي تحمل النصوص ما لا تحتمل، سعيا من الناقدة إلى بلوغ أهداف أشّرت عليها في تقديمها للكتاب:” كان الهدف من وراء هذه الدراسات النقدية بعد التعريف بها، هو ضرورة البحث في متون النصوص المدروسة والكشف عن القيم الجمالية، وإماطة اللثام عن تقنيات عرض القضايا، فهي مغامرة نقدية تستهدف جمالية النص السردي، باعتبارها غوصا مباشرا وتفاعلا مع مكوناته الموضوعية والفنية..”
إن كتاب “جماليات الحكي ومتاهات السرد..” للناقدة الواعدة إلهام الصنابي يقع في 182 صفحة من الحجم المتوسط، أنجز لوحة غلافه الفنان التشكيلي المغربي نورالدين برحمة ، يسعى إلى مقاربة جوانب بعض التجارب الإبداعية السردية المختلفة والمتنوعة مضمونا وشكلا وقيمة. وقد اشتمل على متن نقدي موزع على قسمين:
القسم الأول خاص بالرواية تضمن سبعة فصول على الشكل التالي:
أولا: النبوءة في الرواية العربية “مذكرات دجاجة” لإسحق الحسيني.
ثانيا: متاهات السرد وغواية الأسئلة في رواية”صرخة المصابيح” لحسن إمامي.
ثالثا: البناء السردي بين المختلف والمؤتلف في “شظايا حارقة” لأمينة برواضي.
رابعا: “طوفان” الصحراء بين الأسطوري والديني في “البئر” لإبراهيم الكوني.
خامسا: الواحد المتعدد وإشكالية التجنيس في “خضرا والمجذوب” لعبد المالك المومني.
سادسا: تقنية السارد المتعدد في “أم سلام” لعيسى حموتي.
سابعا: إيقاعات سردية على أوتار مواسم الهجرة في “اتلايتماس” لمحمد بودشيش.
القسم الثاني خاص بالقصة والقصة القصيرة جدا تضمن خمسة فصول كالتالي:
أولا: جمالية السرد ولذة القراءة الفعالة في “مولد الروح” لزهور كرام.
ثانيا: التراث بين الاستدعاء والجمالية في “ألف قصة وقصة” للموكب الأدبي نموذجا.
ثالثا: بنية الثنائيات الضدية في “سيمفونية المفاتيح” لـ امحمد أمحور.
رابعا: من تفكيك المركزية الذكورية إلى البناء التشاركي.
خامسا: المكونات التقنية والجمالية في القصة القصيرة جدا “نجي ليلتي” لميمون حرش.
بالإضافة إلى المقدمة، والخاتمة التي سجلت فيها مجموعة من الخلاصات المتوصل إليها بعد الدراسة والتحليل،وفهرس المحتويات.
وللإشارة فإن الكتاب هو الإصدار الرابع ضمن منشورات جمعية العلامة الجمالية، والثاني للناقدة إلهام الصنابي بعد مؤلفها الأول الموسوم ب”الشعر المغربي المعاصر: تجليات وأبعاد” الصادر سنة 2016 ، ما يؤهلها لتحتل مركزا بين نساء الجيل الجديد في التأليف والنقد الأدبي.
ومجمل القول،إن كتاب “جماليات الحكي ومتاهات السرد..” تجربة نقدية لافتة تسعى إلى إضاءة مغالق النصوص السردية وتوضيحها وتفسيرها للمتلقي، والتفاتة نقدية إلى بعض الأسماء السردية القليلة أو المنعدمة الحضور في المتون النقدية..ولذا سيشكل الكتاب ـ لا محالة ـ إضافة نوعية للمكتبة النقدية العربية والمغربية نظرا لما يحويه من قراءات نقدية نبيهة تستحق الانتباه.
أبريل 2019 للباحثة والناقدة المغربية دة. إلهام الصنابي، وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات والقراءات النقدية في الأعمال السردية بأنواعها الرواية ،القصة والقصة القصيرة جدا لأسماء تؤثث المشهد الأدبي العربي بالمشرق والمغرب، بمختلف اتجاهاتها الفنية ومرجعياتها الجمالية والأسلوبية. وقد سبق للباحثة أن شاركت بمعظمها في كثير من المحافل العلمية من ندوات وملتقيات أدبية ونقدية. والملاحظ أن هذه الدراسات قد تحكمت فيها رؤية منهجية قائمة على الإنصات العميق للنصوص وما تمليه من مناهج نقدية متنوعة تطرق باب التفسير والتأويل بعيدا عن الإغراق في الأطر المنهجية الجاهزة التي تحمل النصوص ما لا تحتمل، سعيا من الناقدة إلى بلوغ أهداف أشّرت عليها في تقديمها للكتاب:” كان الهدف من وراء هذه الدراسات النقدية بعد التعريف بها، هو ضرورة البحث في متون النصوص المدروسة والكشف عن القيم الجمالية، وإماطة اللثام عن تقنيات عرض القضايا، فهي مغامرة نقدية تستهدف جمالية النص السردي، باعتبارها غوصا مباشرا وتفاعلا مع مكوناته الموضوعية والفنية..”
إن كتاب “جماليات الحكي ومتاهات السرد..” للناقدة الواعدة إلهام الصنابي يقع في 182 صفحة من الحجم المتوسط، أنجز لوحة غلافه الفنان التشكيلي المغربي نورالدين برحمة ، يسعى إلى مقاربة جوانب بعض التجارب الإبداعية السردية المختلفة والمتنوعة مضمونا وشكلا وقيمة. وقد اشتمل على متن نقدي موزع على قسمين:
القسم الأول خاص بالرواية تضمن سبعة فصول على الشكل التالي:
أولا: النبوءة في الرواية العربية “مذكرات دجاجة” لإسحق الحسيني.
ثانيا: متاهات السرد وغواية الأسئلة في رواية”صرخة المصابيح” لحسن إمامي.
ثالثا: البناء السردي بين المختلف والمؤتلف في “شظايا حارقة” لأمينة برواضي.
رابعا: “طوفان” الصحراء بين الأسطوري والديني في “البئر” لإبراهيم الكوني.
خامسا: الواحد المتعدد وإشكالية التجنيس في “خضرا والمجذوب” لعبد المالك المومني.
سادسا: تقنية السارد المتعدد في “أم سلام” لعيسى حموتي.
سابعا: إيقاعات سردية على أوتار مواسم الهجرة في “اتلايتماس” لمحمد بودشيش.
القسم الثاني خاص بالقصة والقصة القصيرة جدا تضمن خمسة فصول كالتالي:
أولا: جمالية السرد ولذة القراءة الفعالة في “مولد الروح” لزهور كرام.
ثانيا: التراث بين الاستدعاء والجمالية في “ألف قصة وقصة” للموكب الأدبي نموذجا.
ثالثا: بنية الثنائيات الضدية في “سيمفونية المفاتيح” لـ امحمد أمحور.
رابعا: من تفكيك المركزية الذكورية إلى البناء التشاركي.
خامسا: المكونات التقنية والجمالية في القصة القصيرة جدا “نجي ليلتي” لميمون حرش.
بالإضافة إلى المقدمة، والخاتمة التي سجلت فيها مجموعة من الخلاصات المتوصل إليها بعد الدراسة والتحليل،وفهرس المحتويات.
وللإشارة فإن الكتاب هو الإصدار الرابع ضمن منشورات جمعية العلامة الجمالية، والثاني للناقدة إلهام الصنابي بعد مؤلفها الأول الموسوم ب”الشعر المغربي المعاصر: تجليات وأبعاد” الصادر سنة 2016 ، ما يؤهلها لتحتل مركزا بين نساء الجيل الجديد في التأليف والنقد الأدبي.
ومجمل القول،إن كتاب “جماليات الحكي ومتاهات السرد..” تجربة نقدية لافتة تسعى إلى إضاءة مغالق النصوص السردية وتوضيحها وتفسيرها للمتلقي، والتفاتة نقدية إلى بعض الأسماء السردية القليلة أو المنعدمة الحضور في المتون النقدية..ولذا سيشكل الكتاب ـ لا محالة ـ إضافة نوعية للمكتبة النقدية العربية والمغربية نظرا لما يحويه من قراءات نقدية نبيهة تستحق الانتباه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق