صدرت حديثاً عن داري مسكيلياني والرافدين رواية جديدة للروائي والناقد السوري نبيل سليمان، حملت عنوان "تاريخ العيون المطفأة".
تقع "تاريخ العيون المطفأة" في 348 صفحة، وهي الرواية الثالثة والعشرون في المسيرة الروائية للكاتب نبيل سليمان التي بدأت في 1970.
جديرٌ بالذكر أن نبيل سليمان أسس دار الحوار عام 1982، ويشغل حالياً المستشار الأدبي للدار.
ومما جاء في كلمة الغلاف للناقد المغربي سعيد بنكراد: "جاءت رواية (تاريخ العيون المطفأة) في صيغة سردية جديدة، غلافها الزمني والفضائي مجبول من الخيال، وأحداثها مجبولة من تفاصيل حياتية تنتمي إلى واقعٍ فعليّ، فينهض العالم الروائيّ بالحرب والحب والفنّ (الموسيقى والتشكيل) والقانون والتوحّش والخراب. السّردُ شفّافٌ إلى حدوده القصوى حين يخوض في معاناة الناس، وكثيفٌ إلى حدوده القصوى حين يستحضر عوالمَ مُدنٍ خارجَ زمنيّةٍ مرئيّةٍ في فضاء مألوف، هي زمنيّة كلّ المدن العربيّة. وتلك هي متعة التّمثيل السرديّ في هذه الرواية، وقوّتها الضاربة. فالرواية اختارت من أجل تأنيث عالمها موضوعَ (العمى) بكلّ رمزيّته الجارحة، وبنهاجيّة جديدة، لكي يكون الخلفيّةَ السرديّة التي تُصاغ استناداً إليها حدودُ عالمٍ تتصارع فيه قوى تَرى وأخرى لا تُرى. إنّه العماء الذي يضرب فيه عشّاق وساسة وقتلة وموسيقيات، عماء يمور فيه فنّ وموسيقى وفلسفة، عماءٌ بصيرٌ وبصرٌ معمّى."
تقع "تاريخ العيون المطفأة" في 348 صفحة، وهي الرواية الثالثة والعشرون في المسيرة الروائية للكاتب نبيل سليمان التي بدأت في 1970.
جديرٌ بالذكر أن نبيل سليمان أسس دار الحوار عام 1982، ويشغل حالياً المستشار الأدبي للدار.
ومما جاء في كلمة الغلاف للناقد المغربي سعيد بنكراد: "جاءت رواية (تاريخ العيون المطفأة) في صيغة سردية جديدة، غلافها الزمني والفضائي مجبول من الخيال، وأحداثها مجبولة من تفاصيل حياتية تنتمي إلى واقعٍ فعليّ، فينهض العالم الروائيّ بالحرب والحب والفنّ (الموسيقى والتشكيل) والقانون والتوحّش والخراب. السّردُ شفّافٌ إلى حدوده القصوى حين يخوض في معاناة الناس، وكثيفٌ إلى حدوده القصوى حين يستحضر عوالمَ مُدنٍ خارجَ زمنيّةٍ مرئيّةٍ في فضاء مألوف، هي زمنيّة كلّ المدن العربيّة. وتلك هي متعة التّمثيل السرديّ في هذه الرواية، وقوّتها الضاربة. فالرواية اختارت من أجل تأنيث عالمها موضوعَ (العمى) بكلّ رمزيّته الجارحة، وبنهاجيّة جديدة، لكي يكون الخلفيّةَ السرديّة التي تُصاغ استناداً إليها حدودُ عالمٍ تتصارع فيه قوى تَرى وأخرى لا تُرى. إنّه العماء الذي يضرب فيه عشّاق وساسة وقتلة وموسيقيات، عماء يمور فيه فنّ وموسيقى وفلسفة، عماءٌ بصيرٌ وبصرٌ معمّى."
0 التعليقات:
إرسال تعليق