في المشهد الفلسطينيّ، الممتدّ منذ نكبة 1948 على الأقلّ، إلى الآن، لا يمكن أن توجد، في آن واحد ، ضحيتّان، يهودية هي ضحيّة النازيّة، وفلسطينية عربية هي ضحية الدولة الإسرائيلية/ الصهيونية. المشهد لا يتّسع لضحيّتين. الضحيّة الأولى تحوّلت جزّاراً. في المشهد الآن ضحية واحدة، هي الفلسطينيّ، ضحية المجزرة الصهيونية، سواء كان في فلسطين المحتلة، أم كان من ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا الذين تمثّلهم الشاهدة "الحورية"، كما يرسمهم الروائي الفلسطينيّ أكرم مسلّم في روايته الجديدة "بنت من شاتيلا" (الدار الأهلية- عمّان 2019)، وهي الرابعة له بعد "هواجس الإسكندر"، "سيرة العقرب الذي يتصبب عرقًا" و"التبس الأمر على اللقلق".
التفاصيل
التفاصيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق