"يقول ـــ جورج
طرابيشي (1) ـــ بأن أكثر الأعمال الفنية التي أصالة وأقدرها على التوصيل وأبقاها في
الزمن، هي تلك التي تبلغ العتبة المحرمة والمقدسة لمملكة
اللاشعور، ويخيل إليه أن
"حكاية بحار" لحنا مينا، و"بدر زمانه" لمبارك ربيع من
الروايات العربية القليلة التي أمكن لها الاقتراب من تلك العتبة؛ فقد استطاعت
هاتان الروايتان من خلال جدلية الآباء العمالقة والأبناء الأقزام، أن تتحرر إلى حد
غير قليل، من وطأة الإكراهات الإديولوجية العاملة تحت إمرة الدين والمرتبطة بطبيعة المرحلة التاريخية العربية..."
1) جورج طرابيشي، الروائي وبطله، دار الآداب، بيروت 1994








0 التعليقات:
إرسال تعليق