- اقتناعا من مركز الذاكرة المشتركة من أجل
الديمقراطية والسلم بأهمية الاشتغال على الذاكرة لتعزيز قيم الديمقراطية والسلم و ثقافتهما؛
- ودفاعا منه على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد ،وتجاوز
الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية المرتبطة في جزء منها بقضايا الذاكرة الجماعية
و المشتركة العالقة،وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل؛
- و تقديرا منه للدور الإيجابي الذي
يلعبه المدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها (أفراد، و جمعيات ، ومؤسسات) للتجاوز الإيجابي لجراحات الذاكرة الجماعية و المشتركة؛
- واعترافا منه بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية، ومؤسسات
رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول والثقافات؛
يعلن مركز الذاكرة
المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم عن فتح الترشيح و الترشح للدورة الرابعة للجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم"
و اذ يعتبر المركز
أن الجائزة قيمة مضافة ومكسب مهم؛ لأنها تعزز
ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد ،في سياق يتسم بالإرهاب والحروب و العنف
، وعدم احترام حقوق الإنسان في بعدها الكوني
، ورفض الآخر المختلف ؛ يذكر أن الجائزة
: تمنح لشخص أو مؤسسة (جمعيات، مجموعة أبحاث - مؤسسات ... ) عملت على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية والسلم
و التسامح في المجالات (السياسية، ،و الفنية ،والثقافية، والدينية، والأكاديمية، و
الرياضية ،والقانونية ... )، و يكون الترشح لها مفتوحا .
و بغية إعطاء الجائزة صدقيتها ،و حتى تتمكن من تحقيق أهدافها ، فإن أعضاء لجنة التحكيم يتشكلون من :
- مغاربة وأجانب معروفين و
مشهود لهم بالخبرة في المجالات المذكورة
أعلاه ؛
- أصحاب إطارات مرجعية (منشورات ،أفلام ، مديرو مراكز
أو معاهد،او مشرفون على برامج دولية، او قادة أحزاب سياسية، أو رؤساء جمعيات ومنظمات،
ومسؤولون ). كما يحق لأعضاء لجنة الإشراف اقتراح شخصية أو مؤسسة أو جمعية ذات
صلة بمجالات الجائزة وفقا للقانون المنظم لها.
بناء على ذلك فإن
لائحة أعضاء الاشراف الجائزة تتكون من:
0 التعليقات:
إرسال تعليق