خرج آلاف اللبانيين مساء الخميس في تظاهرات عمت انحاء مختلفة من البلاد وذلك احتجاجاً على قرار الحكومة اللبنانية فرضة ضرائب جديدة وكان آخرها رسم مالي على
الاتصالات المجانية عبر تطبيقات الهاتف الخلوي “واتساب” وتوجهها لفرض ضرائب أخرى بهدف توفير إيرادات جديدة لخزينة الدولة في ظل أزمة اقتصادية خانقة.وشهدت شوارع بيروت شبه انتفاضة شعبية عفوية أغلقوا الشوارع الرئيسية في بيروت من بينها جسر “الرينغ” الأساسي في العاصمة اللبنانية وعمت الاحتجاجات الغاضبة الضاحية والمصنع وتعلباية وطرابلس رافعين شعارات تطالب بإسقاط النظام والتراجع عن الضرائب ومطلقين هتافات “ثورة ثورة”.
وتصاعدت الاحتجاجات عقب اعتراض المتظاهرين سيارة الوزير أكرم شهيب حيث أطلق مرافقوه النار في الهواء لإبعاد المحتجين عن الموكب الذين كالوا الشتائم للوزير شهيب، وتسبب إطلاق النار بحالة غضب كبيرة.
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع المظاهرات التي اندلعت وسط بيروت احتجاجا على فرض ضرائب جديدة ، حيث قال أحد المستخدمين “تحرك الشارع هو تعبير صادق من وجع المواطنين وفرض الضرائب وغلاء المعيشة”
وأبرز ما تضمنته الإجراءات الحكومية الجديدة، فرض ضريبة بقيمة 20 سنتاً أمريكياً في اليوم على مستخدمي خدمة الاتصال عبر تطبيقات الانترنت مثل “واتساب” و”فايستايم” و”فايبر” وغيرها، بجانب الكشف عن موافقة الوزراء في جلسة سابقة على زيادة الضريبة على البنزين بقيمة نصف دولار، بالإضافة إلى الحديث عن خطة لرفع تدريجي للضريبة على القيمة المضافة لتصل إلى 15 في المئة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق