- حافظ إبراهيم شاعر مصري لمع نجمه في سماء المحروسة في الفترة مما بين 1901 إلى عام وفاته 1932 ، يمتاز بجزالة العبارة وورنق الأسلوب ونصاعة البيان والروح الساخرة التي تود أن تجلد بألفاظها جميع الكسالي والطالحين على أرض مصر وتحثهم مع ذلك إلى بذل الجهد لطموح الوطن ، أجاد الرثاء وبرع فيه ورأى نفسه شاعر البؤس والفقراء وشاعر النيل الذي يهتم بالطبقة العاملة في مصر
من أقواله :
- من لي بتربية النساء فإنها *** في الشرق علة ذلك الإخفاق
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
- لا تطهر الأرض من رجس ومن درن ٍ *** حتى يعاودها نوح بطوفان
- ولكنني في معرض القول شاعراً *** أضاف إلى التاريخ قولاً مخلدا
- سلام على الشرق سلام الودود ** وأن طأطأ الشرق للمغرب ِ
لقد كان خصباً بجدب الزمان ** فأجدب في الزمن المخصب ِ
- يا قوم إنجيل عيسى *** وأمة القرآن
لا تقتلوا الدهر حقداً *** فالملك للديان
- قصيدة ايها القائمون
أَيُّهَـا القَـائِمُـوْنَ بِـالأَمْـرِ فِيْـنَا *** هَـلْ نُـسَيِّــمُ وَلاَءَنَـا وَالـوِدَادَا
خَفِّظُـوا جَيْشُكُـمْ وَنَامُـوا هَـنِيْئـاً *** وَابْتَغُـوا صَيْدُكُـمْ وَجُـوْبُوْا البِـلادَا
وَإِذَا أَعْـوَزَتْـكُـمُ ذَاتَ طَـــوْقٍ *** بَيْـنَ تِلْكَ الرُّبَـى فَصِيْـدُوا العِبَـادَا
وَإِنَّـمَـا نَحْـنُ وَالحَـمَامُ سَــوَاءٌ *** لَـمْ تُغَـادِرْ أَطْـوَاقُنَـا الأَجْـيَـادَا
- قصيدة يوما لذكراك
جِبْتُ أنْ جَعَلُوا يَومـاً لذِكْراكـا *** كأنّنا قـد نَسِينـا يـومَ مَنْعَاكـا
إذا سَلَـتْ يا أبا شـادي مُطَوَّقَـةٌ *** ذِكْرَ الـهَديلِ فثِـقْ أنّا سَلَوْناكـا
فِي مُهْجَةِ النِّيلِ والـوادي وساكِنِـه *** رَجْعٌ لصَوتِكَ مَوْصُـولٌ بذكْراكَـا
0 التعليقات:
إرسال تعليق