أغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28
ديسمبر 1948 في القاهرة، حيث قام القاتل المنتمي إلي التنظيم الخاص لجماعة الإخوان
المسلمين التي أصدر رئيس الوزراء قرارا بحلها في نوفمبر 1948، وكان القاتل متخفياً
في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه
ثلاث رصاصات في ظهره.
وقد تعاطف البعض مع القاتل عبد المجيد حسن الذي
ظهر وجهه في الصور مضروباً ملطوشاً متورماً، خاصة أنه لم يكن قد مضي سوي عامين علي
مظاهرات كوبري عباس في 9 فبراير 1946 التي كان النقراشي هو المسؤول الأول عن إصدار
الأمر بفتح كوبري عباس لتغرق المظاهرة التي قادها طلبة جامعة فؤاد ضد الاحتلال
الإنجليزي رافعين شعار «الجلاء بالدماء» حيث كان النقراشي رئيساً للوزراء ووزير
الداخلية في آن واحد [4].
0 التعليقات:
إرسال تعليق