ماضيها وحاضرها ومستقبلها الذى تسشرفى وقد تجاوز فى فنه أسلوب القصة التقليدي الذى كان يتكئ على بداية وحبكة وما إلى ذلك غير منفصل عن تراث القص العربى والعالمى ويعمد صبحى فحماوى الى حيل فنية وأساليب جديدة منها استخدامه لأسلوب التتاربع التكرارى لمواصفات الشخصيات الذى يعنى تنمية القصة من خلال إعادة نفح الروح فى شخصياتها بصورة جديدة مع كل إضافة ويمارس الكاتب صياغة لما يسمى باللوحات القصصية بحيث لا يعتمد على السرد اللغوى فقط وإنما يعمق ذلك بالصورة الأقرب الى اللوحة كما يضمن بعض ذلك بالصورة الأقرب الى اللوحة كما يضمن بعض قصصه عناصر من فنون أخرى كالسينما والمسلسلات والتمثيليات وبقدر اتقان مبدعنا ووفائه للغته العربية الفصحى نجده يتقن استخدام اللهجة العامية ويوظفها فى مكانها ولا يحس القارئ إختلافا فى النسيج العام للسرد اللغوى كما يلجا الى الفانتازيا فى بعض قصصة وهى الوجه الاخر للعملة حيث الواقعية محور أساسى فى كتاباته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق