إميل فرانسوا زولا (2 أبريل 1840 - 29 سبتمبر
1902) هو كاتب وروائي فرنسي مؤثر يمثل أهم نموذج للمدرسة الأدبية التي تتبع
الطبعانية، وكان مساهما هاما في
تطوير المسرحية الطبيعية، وشخصية هامة في المجالات
السياسية وبخاصة في تحرير فرنسا كمساهم في تبرئة من اتهم زورا وأدين - ضابط الجيش
ألفريد دريفوس.
ولد إميل زولا في باريس في عام 1840. والده
فرانسوا زولا وهو ابن مهندس إيطالي. انتقلت الأسرة -الوالد وزوجته الفرنسية إميلي
أوبرت-إلى مقاطعة آيكس أون بروفينس، في جنوب شرق البلاد، عندما كان يبلغ إميل زولا
من العمر ثلاث سنوات.. وبعد أربع سنوات، في عام 1847، توفي والده، تاركا والدته
تقتات على معاش ضئيل. في عام 1858 ،انتقلت العائلة مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى
باريس حيث كون إميل صداقة مع الرسام بول سيزان وبدأ الكتابة مستخدما أسلوبا
رومانسيا.و كانت الأم الأرملة قد خططت لزولا أن يمتهن القانون وأن يعمل في أي
وظيفة في هذا المجال، لكنه رسب في اختبار البكالوريا.
قبل أنطلاقته ككاتب ،عمل زولا ككاتب في شركة
للنقل البحري، ثم في قسم المبيعات للناشر هاتشيت. كما كتب مقالات عن الأدب والفن
للصحف. كصحفى يكتب في السياسة، لم يخفِ زولا كراهيته لنابليون الثالث، والذي نجح
في ترشيح نفسه لمنصب الرئيس بموجب دستور الجمهورية الفرنسية الثانية، إلا أنه أساء
استخدام هذا المنصب وقام بالانقلاب الذي جعله الإمبراطور فيما بعد. لقد كان زولا
متسلط الرأى كما أظهرت كتاباته.
ولد إميل زولا في باريس في عام 1840. والده
فرانسوا زولا وهو ابن مهندس إيطالي. انتقلت الأسرة -الوالد وزوجته الفرنسية إميلي
أوبرت-إلى مقاطعة آيكس أون بروفينس، في جنوب شرق البلاد، عندما كان يبلغ إميل زولا
من العمر ثلاث سنوات.. وبعد أربع سنوات، في عام 1847، توفي والده، تاركا والدته
تقتات على معاش ضئيل. في عام 1858 ،انتقلت العائلة مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى
باريس حيث كون إميل صداقة مع الرسام بول سيزان وبدأ الكتابة مستخدما أسلوبا
رومانسيا.و كانت الأم الأرملة قد خططت لزولا أن يمتهن القانون وأن يعمل في أي
وظيفة في هذا المجال، لكنه رسب في اختبار البكالوريا.
قبل أنطلاقته ككاتب ،عمل زولا ككاتب في شركة
للنقل البحري، ثم في قسم المبيعات للناشر هاتشيت. كما كتب مقالات عن الأدب والفن
للصحف. كصحفى يكتب في السياسة، لم يخفِ زولا كراهيته لنابليون الثالث، والذي نجح
في ترشيح نفسه لمنصب الرئيس بموجب دستور الجمهورية الفرنسية الثانية، إلا أنه أساء
استخدام هذا المنصب وقام بالانقلاب الذي جعله الإمبراطور فيما بعد. لقد كان زولا
متسلط الرأى كما أظهرت كتاباته. أكثر من نصف روايات زولا كانت جزءا من هذه
المجموعة وهي تتكون من 20 قصة والمعروفة بالRougon Macquart.
على خلاف بلزاك الذي في خضم حياته المهنية الأدبية جمع وركز أعماله في عمل بعنوان
"الكوميديا الإنسانية"فإن زولا من البداية في سن ال28 من عمره قام
بالتفكير في تصميم كامل سلسلته القصصية. هذه السلسلة من القصص تتتبع الآثار
"البيئية" التي أثرت في فرنسا في عصر الإمبراطورية الثانية وتأثيرات
انتشار العنف وشرب الكحوليات والبغاء التي أصبحت أكثر انتشارا خلال الموجة الثانية
من الثورة الصناعية. هذه السلسلة القصصية تتبعت فرعين من عائلة واحدة : المحترمين
(أو الشرعيين) Rougons
والسيئي السمعة (غيرالشرعيين) Macquarts، على مدى خمسة أجيال.
وصف زولا سلسلته القصصية بقوله "أريد أن أصور في بداية عهدالحرية وتلمس
الحقيقة عائلة لا يمكنها أن تمارس ضبط النفس في اندفاعها الطبيعي لامتلاك كل
الأشياء الجيدة التي يتيحها لها التقدم، فتخرج عن مسارها بسبب زخم الحياة حولها
والانقباضات القاتلة التي ترافق ولادة نظام عالمي جديد ". وعلى الرغم من أن
زولا وسيزان كانا صديقين منذ الطفولة وأثناء الشباب إلا أنهما انفصلا في وقت لاحق
من الحياة عندما صور زولا سيزان والحياة البوهيمية التي يحياها الرسامون في روايته
اللوفر (التحفة الأدبية الصادرة في عام 1886). ابتداء من عام 1877 ومع نشر رواية l' Assommoir
أصبح إميل زولا من الأثرياء - على سبيل المثال كان يحصل على أجر أفضل مماكان يُدفع
لفيكتور هوغو! أصبح زولا ممثلا للأدباء البرجوازيين فكان ينظم ولائم ثقافية يلتقى
فيها بغي دي موبسان ويوريس - كارل هوسمان وغيرهم من الكتاب في فيلا فاخرة في ميدان
بالقرب من باريس بعد عام 1880. أصدر زولا رواية الجرثومى في عام 1885، ثم رواية لوردات
الثلاثة مدن في عام 1894 ،ثم رواية روما في عام 1896 وباريس في عام 1897، وبذلك
اشتهر زولا كمؤلف ناجح. أعمال زولا نصبته كزعيم لمنهج الطبيعية في فرنسا، كما
استوحت الأوبرا بعض أعماله كما فعل غوستاف شاربنتييه، لا سيما أوبرا لويز المقدمة
في عام 1890.كما أوحت أعماله مفاهيم مثل مفهوم الوراثة كما هو الحال في كتابات
كلود برنار والمفهوم الشر الاجتماعي ومفهوم المثالية الاجتماعية والاشتراكية والتي
يتردد صداها في أعمال ندار مانيه وفلوبير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق