مِشوارٌ طويلٌ نحوَ التطور، امتدَّ لبضعةِ آلافٍ مِن السنين، قطعَتْه علومُ الطبِّ والصيدلةِ والتَّداوِي بالعقاقيرِ حتى تصِلَ إلى ما هيَ عليهِ اليومَ من تقدُّمٍ كبيرٍ في مجالِ مقاومةِ المرضِ وعلاجِه؛ فبعدَ أنْ كانَ العلاجُ بأعشابٍ يتلو عليها ساحرٌ تعاويذَه الغامضة ثم تُقدَّمُ للمريضِ فتزيدُ من آلامِه، أصبحَ بجهودِ العلماءِ
المخلصينَ في صورةِ حبوبٍ صغيرةٍ يبتلِعُها المريضُ على فترات، ليبدأَ سِحرٌ من نوعٍ آخَر، هو سِحرُ العلمِ الحقيقيِّ وكيميائِه الحيويَّة. والكثيرُ مِنَ التُّراثِ الصيدليِّ والطبيِّ الذي ترَكَه الأجدادُ الفَراعِنةُ وكذلكَ العربُ في عصْرِهم الذَّهَبي يحتوي على تِقْنياتٍ ووصفاتٍ طبيةٍ ناجحةٍ تُستخدَمُ إلى الآن بعدَ تطويرِها. ويُقدِّمُ هذا الكتابُ للقارئِ المهتمِّ بالصيدلةِ والتطبيبِ توثيقًا لتاريخِ تطوُّرِ هذه العلوم.
المخلصينَ في صورةِ حبوبٍ صغيرةٍ يبتلِعُها المريضُ على فترات، ليبدأَ سِحرٌ من نوعٍ آخَر، هو سِحرُ العلمِ الحقيقيِّ وكيميائِه الحيويَّة. والكثيرُ مِنَ التُّراثِ الصيدليِّ والطبيِّ الذي ترَكَه الأجدادُ الفَراعِنةُ وكذلكَ العربُ في عصْرِهم الذَّهَبي يحتوي على تِقْنياتٍ ووصفاتٍ طبيةٍ ناجحةٍ تُستخدَمُ إلى الآن بعدَ تطويرِها. ويُقدِّمُ هذا الكتابُ للقارئِ المهتمِّ بالصيدلةِ والتطبيبِ توثيقًا لتاريخِ تطوُّرِ هذه العلوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق