حوار مع المخرج المغربي شفيق السحيمي حاوره : عبده حقي

خاص

تقديم : أعيد نشر هذا الحوارات والحوارات السابقة أولا للتوثيق وثانيا لإطلاع المتلقي والجمهور المغربي والعربي على سيرة مخرج مغربي عرف بشغبه ومناوشاته النضالية منذ بداية مسيرته السينمائية.

على إثررفض إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إنتاج عمله الدرامي الأخير )شوك السدرة(

شفيق السحيمي من لايعرف هذا الوجه التلفزي المغربي الذي آنس البيوت المغربية بأعماله الدرامية المتألقة والتي أثرت الذاكرة الفضية بشغبها التيماتي وعمقها الفني التلقائي من وجع التراب وتريكة البطاش وأعمال أخرى متفردة تجعل كل متتبع للحركية شفيق السحيمي يتسائل ماسرهذا المنع الذي تعرض له عمله الدرامي الأخير(شوك السدرة)

في هذا الحوارونحن نرافق شفيق السحيمي في مسيرته الإحتجاجية إلى الرباط نجلي بعضا من هذه القضية السابقة في تاريخ الدراما المغربية

س : في رسالة موجهة إلى مدير القطب العمومي فيصل العرايشي بتاريخ فاتح دجنبر2010 تستفسره فيها حول رفض إنتاج مشروعك الدرامي الأخير(شوك السدرة) نود أن تطلع جمهورك في المغرب والجالية بالخارج ماذا كان رد الإدارة ؟

ج : لم يكن هناك أي رد سواء شفوي أو كتابي فقذ طلبوا مني مهلة اسبوعين لقراءة السيناريو فمنحتهم ثلاثة اسابيع عن حسن نية وبعدها اتصلت عدة مراة لتقفل الهواتف علي

س : خلال مواكبتنا لحملتك عبرمختلف المنابرالإعلامية الورقية والإلكترونية لاحظ المتتبعون قوة موقفك واستناده على وثائق ومعطيات وبيانات دامغة في صالحك أين إذن يكمن سررفض إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ؟

ج : السر يكمن في كون كل معين بظهير بهذا الوطن يظن أنه حاملا لكارت بلانش يفعل بالمغاربة ما يريد

س : هل خلق لجنة للدعم بمقر(ك.د.ش) يعتبرسابقة نضالية قصد تبني قضية فنية

بالأساس ؟

ج : خلق لجنة داخل نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هذا هو دورها كنقابة تدافع عن العاملين بأي حقل كان ومناسبة لدفع الفنانين لخلق نقابة داخل الاطار النقابي كسائر الدول وليس بخلق نقابة على شكل نادي وليس بالضروري أن يكونوا منضويين تحث (ك.د.ش) بامكانهم اختيار اي نقابة وطنية وكيفما كان انتمائها السياسي المهم لا يخرجون على قاعدة تزيد من تهميشهم أكثر مما هم عليه

س : ألا يمكن أن يتطورهذا الإطارليصبح جمعية للدفاع على حقوق المخرجين المتظلمين من حيف ما ؟

ج : لا أظن أن هناك من يريد فتح صراع مع أي جهاز إعلامي ببلادنا وهذا واضح من غياب أي دعم لهذه الفكرة

س : هل مازلت مصرا على إطلاق مسيرة التضامن في تاريخ 3 فبرايرمن الدارالبيضاء إلى الرباط وإلى جانب إيمانك بقوة مطلبك ماهي الرهانات والأوراق الأخرى التي قد تسعفك في ربح قضيتك ؟

ج : المسيرة الأولى كانت لرفع المنع عني ومسيرة 3 فبراير لن أوقفها وبأي وجه كان حتى تحل جميع الملفات وتسوى وضعية جميع المبدعين كتابة وبحضوراللجنة الدائمة لمساندة المبدعين المغاربة والنقابة التي ستنبثق عن اجتماع يوم التاسع والعشرين من هذا الشهر

س : الفرجة التلفزية حق من حقوق المواطن الذي تفاعل وأحب أعمالك (وجع التراب ـ تريكة البطاش ـ ) ماهي أصداء قضيتك في الشارع وداخل البيوت المغربية ؟

ج : أصداء الشارع المغربي وبيوت المغاربة بالداخل والخارج ومساندتهم لحقي المشروع فاجأتني لم أكن أعتقد أن استنكارهم سيكون عنيفا

س : إلى أي حد أسهم الفايس بوك في التعريف بقضيتك وهل في نظرك صار الفايس بوك ساحة للإحتجاج العالمي إلى درجة قلب نظام الديكتاتورفي تونس ؟

 

ج : الفايسبوك حصلنا من خلاله على أكثر من سبعة الاف رسالة دعم

س : سؤال أخيرهل أنت مع أوضد برمجة الدراما المغربية والعربية في رمضان وماهوتصورك من أجل العمل على حضورها على مدارالسنة ؟

ج : أنا مع تشجيع المغاربة على القراءة كل يوم وإذا فتحوا تلفزيونهم يجدونه يواكب طموحاتهم وتطلعاتهم وليس تلفزيونا يبيع عقول المغاربة لكوكاكولا ولافاش كيري بالمناسبات

وليكون تلفزيون يحترم نفسه وجب أن يتحكم فيه وزيرا للإعلام يحاسب على ما ينتجه ويحاسب الحزب الذي ينتمي اليه ويسهر عليه نساء ورجال لهم مصداقية وقادرين على التسيير والتخطيط والانتاج وليس بوجوه يتم تعينها بظهير تفلت من الرقابة والمحسابة.

 

Posted in: حوارات