شعراء ديبلوماسيون اليوم مع " أبيوسه نيكول" (22) ملف من إعداد عبده حقي

أبيوسه نيكول

ديفيدسون سيلفستر هيكتور ويلوبي نيكول اشتهر باسمه المستعار أبيوسه نيكول (14 سبتمبر 1924 - 20 سبتمبر 1994) كان أكاديميًا ودبلوماسيًا وطبيبًا وكاتبًا وشاعرًا من كريول في سيراليون. تمكن من الحصول على درجات علمية في الفنون والعلوم

والتخصصات التجارية وساهم في العلوم والتاريخ والأدب. كان نيكول أول أفريقي يتخرج بمرتبة الشرف الأولى من جامعة كامبريدج ، وكان أيضًا أول أفريقي يُنتخب كزميل في كلية بجامعة كامبريدج. ساهم ديفيدسون نيكول أيضًا في العلوم الطبية عندما كان أول من قام بتحليل انهيار الأنسولين في جسم الإنسان ، وهو الاكتشاف الذي كان طفرة في علاج مرض السكري.

ولد أبيوسه نيكول في 14 سبتمبر 1924 في باثورست ، سيراليون ، لجونوثان يوسيبيا نيكول. درس في مدرسة برنس أوف ويلز في فريتاون ، عاصمة سيراليون ، ودرس بمنحة دراسية في كلية المسيح ، جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ، وتخرج بدرجة البكالوريوس في العلوم الطبيعية عام 1947. وكان أول أفريقي أسود للتخرج مع مرتبة الشرف الأولى. حصل على شهادة الطب من كلية الطب بمستشفى لندن. في 11 أغسطس 1950 ، تزوج من مارجوري إسمي من ترينيداد. كان لديهم خمسة أطفال.

في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، قام بالتدريس في كلية الطب بجامعة إبادان ، باحثًا في مجال عن سوء التغذية الموضعي ، قبل أن يعود إلى كامبريدج في عام 1954. في عام 1957 ، حصل على لقب أول زميل إفريقي أسود في كلية المسيح ، وذهب إلى الكلية للبحث عن الأنسولين تحت إشراف العالم الشهير فريدريك سانجر. نشر عملين حول هذا الموضوع ، هما آلية عمل الأنسولين وبنية الأنسولين البشري. كلاهما في عام 1960. وكان قد عاد إلى فريتاون في عام 1958 ، وكان يعمل في علم الأمراض لدى حكومة سيراليون.

ابتداءً من عام 1960 ، كان نيكول أول مدير محلي لكلية Fourah Bay في فريتاون لمدة ثماني سنوات. عندما كان مديرًا للكلية ، قاد برنامجًا توسعًا كبيرًا. كان نيكول أيضا عضوًا في لجنة الخدمة العامة حتى عام 1968. واصل مسيرته الإدارية على المستوى الجامعي في سيراليون كرئيس أول (1964-1968) ثم نائب رئيس جامعة سيراليون (1966-1968). ] في عام 1964 ، تم تعيينه CMG.

الدبلوماسية

ترك نيكول الأوساط الأكاديمية في عام 1968 ليصبح الممثل الدائم لسيراليون لدى الأمم المتحدة ، والتي شغلها حتى عام 1971. وفي ذلك العام ، أصبح نيكول يشغل مهمة المفوض السامي للمملكة المتحدة ، والتي انتهت في عام 1972. كما اشتغل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في عهد النمساوي كورت فالدهايم ، الذي شغل منصبه حتى عام 1982. وأثناء عمله كوكيل للأمين العام ، عمل نيكول أيضًا كرئيس لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (اليونيتار). كما كان في وقت ما سفيراً لسيراليون لدى النرويج والسويد والدنمارك. [5] [6] كان رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 1970.

كتابات نيكول

ابتداءً من عام 1965 كتب حكايتين أفريقيتين كما نشر عدة قصص القصيرة ، بالإضافة إلى الشعر والموسيقى والأدب الأكاديمي وسيرة ذاتية لأفريكانوس هورتون ، وهو مؤلف سيراليوني يعتبر وأحدا من مؤسسي القومية الأفريقية. آخر أعماله المنشورة كانت Creative Women عام 1982.

من أعماله

أفريقيا ، نظرة ذاتية ، 1964

حكايتان أفريقيتان ، 1965

المرأة المتزوجة حقًا ، وقصص أخرى ، 1965

المرأة المبدعة ، 1982

يتبع

Posted in: بورتريهات