الرهان متواصلٌ. والخسارات أيضاً. فكلّ حركةٍ، باستثناء الركض خلف الكرة، كانت تحمل له شيئاً من الخسارة.
بقدمين حافيتين، أدمنَ لعب الكرة طفلاً، كما أدمن القراءة سرّاً محاولاً تقليص المساحات من حوله خشيةَ ما يمكن أن تهدره الفضاءات المفتوحة.
بين عصا مدرب التربية العسكرية التي انهالت عليه وهو طالب في الثانوية، والضربة التي تلقاها على وجهه من حقيبة امرأةٍ هجرها وقد تجاوز الخمسين، ثمّة حروبٌ كثيرة... في انتظار حربٍ مجنونة تحترق فوقها أوراق يانصيب فشلت طوال أربعين عاماً أن تحمل أيّ منها الجائزة الكبرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق