يتجه العديد من الموظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى ChatGPT للمساعدة في المهام الأساسية، بالرغم من المخاوف التي دفعت أرباب العمل، مثل مايكروسوفت وجوجل، إلى الحد من استخدامه.
وتدرس الشركات في جميع أنحاء العالم كيفية الاستفادة المثلى من ChatGPT، وهو روبوت دردشة يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإجراء محادثات مع المستخدمين والإجابة على التوجيهات.
وأثارت الشركات الأمنية بعض المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تسريبات تتعلق بالملكية الفكرية والاستراتيجية. وتتضمن الأمثلة استخدام الأشخاص لروبوت الدردشة ChatGPT من أجل صياغة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص المستندات وإجراء بحث أولي.
وبحسب استطلاع رأي حول الذكاء الاصطناعي أجرته وكالة رويترز شمل 2625 بالغًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فإن نسبة 28 بالمئة من المشاركين تستخدم ChatGPT بانتظام في العمل، بينما أوضحت نسبة 22 بالمئة أن الشركات سمحت صراحة بمثل هذه الأدوات الخارجية، في حين أشارت نسبة 10 بالمئة إلى أن الشركات حظرت صراحة أدوات الذكاء الاصطناعي الخارجية، ولكن نسبة 25 بالمئة لا تعرف ما إذا كانت الشركات تسمح باستخدام التكنولوجيا أم لا.
وأصبح ChatGPT التطبيق الأسرع نموًا في التاريخ بعد إطلاقه في شهر نوفمبر، مما أدى إلى دخول OpenAI في صراع مع المنظمين، لا سيما في أوروبا، حيث أثار جمع البيانات الجماعي للشركة انتقادات من هيئات مراقبة الخصوصية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق