غيوم أبولينير
غيوم أبولينير (: Guillaume Apollinaire) ولد باسم فيلهلم ألبرت فلاديمير أبوليناري كوستروفيسكي في 26 أغسطس 1880 وتوفي في 9 نوفمبر 1918) هو شاعر وقاص وكاتب مسرحي وروائي وناقد فني فرنسي الجنسية بولندي الأصل. يعد واحدًا من
أبرز شعراء مطلع القرن العشرين، كما يعد من رواد السريالية، وهو أول من نحت كلمة «سريالية»، وكتب عملًا يعد من بواكير الأعمال المسرحية السريالية، وهي مسرحية «أثداء تريسياس» (1917: Les mamelles de Tirésias). عام 2014 تم إصدار ديوانه « مواء القنابل » الذي يحتوي على ست قصائد موجهة إلى صديقه آندريه دوبون، الذي لاقى حتفه في معركة فردون عام 1916، وهي رسائل مجهولة منذ ما يقارب 100 عام.تعرف في باريس
عام 1907 على الرسامة ماري لورنسن وعاش
معها علاقة مضطربة لكنه في تلك الفترة بدأ يعيش من موارد كتاباته. من قصائده
الشهيرة قصيدة جسر
ميرابو
Le Pont Mirabeau التي
نشرت لأول مرة عام 1912 لكنها ظهرت في مجموعته الشعرية (كحول) وفيها يتكلم عن انطفاء الحب بمرور الزمن، حيث يصف مرور ماء نهر السين
في باريس من تحت جسر ميرابو (باريس) الشهير هناك، وكأنه يشبه ذلك بمرور الزمن.
وكان قد صاغ
مصطلح
(كاليجرام) الذي يصف فيه طريقته التي ابتدعها في
كتابة بعض القصائد بحيث تشكل كلمات القصيدة رسماً ما. كان أبولينير قريباً من
الفنانين التكعيبيين والسورياليين من أمثال بابلو بيكاسو وهنري روسو الجمركي، وكتب
عدد من مقالات النقد في الفن التشكيلي وصار يعتبر أحد النقاد الذين نظروا لحركة
الفن التشكيلي المعاصر.
تطوع في الجيش
الفرنسي بعد يومين من اعلان الحرب العالمية الأولى ويبدو انه كان يحب الحرب فقد
كتب في إحدى قصائده بأن الحرب جميلة وهو الشيء الذي لم يغفره له بعض الفنانين
الذين لا يحبون الحروب بطبيعتهم مثل لويس أراغون. وجُرح في الحرب العالمية الأولى،
ولكنه عاش حتى عام 1918، حيث توفي من جراء وباء الإنفلونزا الإسبانية عن عمر يناهز
38 عامًا.
-1
بلا عوان
أغفروا لي جهلي
أغفروا لي أنني
لم أعد اعرف اللعب القديم للقوافي
لم أعد اعرف
شيئا وأحب فقط
الزهور تصبح من
جديد في نظري لهبا
أتأمّل ربّانيّا
و تعجبني
الكائنات التي لم أخلقها
لكن إذا ما جاء
الوقت حيث الظل صلبا اخيرا
يتعدّد محققا
التنوّع الشكلي لحبي
فسوف أعجب بعملي
2: بلا عنوان
اتأمّل آستراحة
الأحد
وأمدح الكسل
كيف يُخفّض
العلم الصغير للغاية
الذي تفرضه عليّ
حواسّي
واحد شبيه بجبال
السماء
بالمدن بحبّي
هو يشبه الفصول
هو يعيش مقطوع
الرأس رأسه الشمس
والقمر عنقه
المقطوع
أود ان اشعر
بنشاط لا حدود له
وحش سمعي أنت
تزأر وتبكي
الرعد بمثابة
خصلات شعرك
ومخالبك تردّد
نشيد العصافير
اللمس المخيف
نفذ إليّ يسمّمني
عيناي تسبحان
بعيدا عنّي
وحش الأدخنة له
رأس مزهر
والوحش الأكثر
جمالا
له مذاق الرند
يحزن جدا
0 التعليقات:
إرسال تعليق