حيث تطير الأسماك،
والطيور تسبح في
بحيرات البيرة،
أصبحت الزرافات
أقزامًا صغيرة،
والفيلة تحمل المظلات.
الأبقار ترقص
التانغو على القمر,
والفئران تدير
شركات الثروة.
القطط تتكلم ست
لغات مختلفة
والكلاب تعزف
على البيانو الكبير.
نجم البحر يقود
سيارات السباق,
وقناديل البحر
تغني الأوبرا.
الغيوم من حلوى
القطن،
والشمس هي مصباح
الحمم البركانية المجنون.
البطاطس لها
أجنحة لتطير
والطماطم ترقص
السامبا وهي تغني.
الأحذية لها
أفواه وآذان،
وقبعات بلا رؤوس
تعزف على الساكسفون بحماس.
في هذا العالم
المجنون
العبث هو
السائد، كل شيء مختلط.
ولكن لماذا
البحث عن المنطق والعقل،
متى يمكننا
الاستمتاع بهذا الوهم الجميل؟
عقارب الساعة
تتحرك إلى الوراء،
والجزر لديه
سباقات جزازة العشب.
تتحادث الأشجار
مع الغيوم،
والحجارة تتراقص
على أوتار الكمان.
وأسماك السردين تغني
التهويدات لأسماك القرش،
وطيور البطريق
تتزلج على الكتان.
الدراجات تطير
دون أي دواسات،
والعناكب تحيك
سترات من الصوف.
تتحول الجبال
إلى قلاع رملية،
وتصبح الصحاري
بحارًا صالحة للملاحة.
النجوم
المتساقطة تحكي النكات على طول الطريق،
وحوريات البحر
تبيع الآيس كريم .
في هذا العالم
السخيف كل شيء ممكن
قواعد الواقع
غير مرئية.
دع نفسك تنجرف
في هذا الخيال،
حيث يجتمع
السخيف والرائع في وئام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق