في الظلال التي ألقتها الكلمات، تتكشف الرقصة،
حيث تختبئ
الاستعارات في حجاب المعنى،
فن الخداع، قصة
رويت،
في دقة اللغة، هناك تتصادم العوالم.
استعارة، حكاية
محتالة هامسة،
مرآة لرحلات
العقل المراوغة،
في الرموز، تخفي
الأسرار، تنكشف القلوب،
لغز محاط
بالأضواء الشعرية.
لأنه في ستار
شيء آخر، نرى،
الحقيقة، جمرة
هشة، تلمع بهدوء،
لغز منسوج في
التعقيد،
حيث تندمج
الحقيقة والخيال في تيارات متواصلة.
الاستعارة، خيط
متاهة،
في نسيج اللغة
المسحورة،
تنسج الأوهام،
حيث تقود الروح،
إلى عوالم يجتمع
فيها الحق والباطل.
الوردة رمز زهر
الحب الرقيق،
ومع ذلك فإن
الأشواك تخفي لدغتها الحادة والقاسية،
الاستعارة، شبكة
من قناني العطور ،
حيث تختبئ
المعاني وتنقلب على جناح هش.
وبينما نطارد
الاستعارات المراوغة،
في لعبة اللغة
المغرية والمتغيرة،
نجد تلك
الحقيقة، مثل الظلال على الشواطئ،
تتطور وترقص، لا
تتشابه أبدًا.
لذا استمع إلى
نداء صفارات الإنذار للاستعارة،
لكن لا تنخدع
بحضنها،
ففي أعماقها
الحقيقة التي نبحث عنها
قد يختبئ، بعيد
المنال، في نعمته الماكرة.
في متاهة اللغة،
علينا أن نسير،
بعيون تتساءل،
وعقول حكيمة إلى الأبد،
ففي شبكة
الكلمات قد تنتشر الحقيقة،
ولكن موطنها
الحقيقي يكمن فقط في الإبهام.
خداع الاستعارة،
ملهمة،
الذي يقودنا في
رحلة بعيدة وواسعة،
وفي رمال اللغة
المتحركة، نخسر
أنفسنا، وفي
النهاية نجد الجواني.
مفارقة، لغز،
إلى الأبد،
الاستعارة، سيدة
التنكر،
في رقصتها
الساحرة، قد نستكشف،
الأعماق التي لا
نهاية لها حيث ترتفع الحقيقة والجمال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق