وحيدًا، أسافر في هذا العالم الملغز،
ترافقني
الأغاني، حلوة
مشرقة.
من فوقي سماء بهيجة
، وأرض صلبة في أسفلي،
مزيج من
الأسرار،
تولد الحياة من جديد على ركبتيها.
ها هي،
أخيرًا،
ساعتك،
وفصولك،
وسنواتك،
رحلة لا نهاية
لها،
إلى اللانهاية
المرصعة بالنجوم.
الشمس تومض،
وترقص في وئام،
على إيقاع الكون
سيمفونية لا متناهية.
تتشابك الأفكار
في الزمان
والمكان،
قصيدة فوضوية، والروح
حرة.
في مجملها، لوحة
من اللاوعي،
حيث يمتزج
الواقع بالخيال
والسحر.
وحيدًا، لكنه
متصل بكل ما هو موجود،
تعبير عن الروح،
رحلة سماوية.
سأواصل هذا
الطريق الذي لا نهاية له،
من خلال الأحلام
وظلال الصباح.
في هذا العالم
الغامض، أنا حي، منبعث،
سعيد بكل
الفصول،
بكل السنوات
التي مضت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق