تم بتوفيق من الله وعونه إصدار كتاب 16 عشر موسوما ب (الكاتب وسؤال التفرغ) وهو في الأصل ملف ثقافي كنت أنجزته قبل عشر سنوات شارك فيه زهاء ثلاثين كاتبا وكاتبة الواردة أسماؤهم في هذه المقدمة من مختلف الأجيال ومن مختلف الدول العربية ضمن مجموعة من الملفات الثقافية التي أنجزتها لمجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة التي تشرفت بإدارتها على مدى أربعة عشر عاما
ومما جاء في مقدمة هذا الإصدار: سؤال ''الكاتب والتفرغ للكتابة '' كان وما يزال من الأسئلة الشائكة التي تتباين حولها آراء ومواقف وغايات الكتاب بدءا من واجب الالتزام الإداري والثقافي والاجتماعي إلى الكلفة المالية في ميزانية الوزارة الوصية إلى المعايير الجمالية والرمزية للمنتوج الفكري والأدبي وجاهزيته للاستهلاك الذهني والنفسي – الاجتماعي ومن عدم جاهزيته .
قد يكون الخوض في هذا
السؤال .. أو هذه الإشكالية ضربا من الترف الثقافي وسؤالا دسما وقافزا على الأسئلة
الملحاحة والراهنة كتلك المتعلقة بمعضلة النشر الورقي ومتاهات التوزيع و ''دعم الكتاب''
واستنزاف جيوب الكتاب القادم جلهم من قرارة المدن السفلى في المجتمع المغربي والعربي
على العموم
...
وبإثارة سؤال هذا الملف
والذي تبدو أهميته القوية في عدد الأدباء والكتاب المشاركين من مختلف الأعمار والأجيال
الأدبية من جيل الستينات إلى الجيل الحالي من الكتاب الشباب المولودين في أنابيب الشبكة
العنكبوتية تكون مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة قد جهرت بصوتها الرقمي إلى درجة
الرسالة ''الميساج'' الواضحة لا المرموزة إلى كل الفاعلين في المشهد الثقافي الوطني
من أجل إعادة الإعتبار إلى كل الشموع التي احترقت وأفنت عمرها في إغناء الذاكرة والتراث
والإرث الثقافي والأدبي المغربي بأجمل ما قد يسديه كل إنسان لأمته ألا و هو اللإسهام
في 'تراثها''
وبمناسبة طرح هذا الملف
المقلق و المثير للجدل ومجلتنا الإلكترونية تحتفي بعيد ميلادها الخامس في أكتوبر2013
لا يسعنا إلا أن نعتز ونسعد باحتفاء أدبائنا وكتابنا الرواد الكبار والأجلاء الذين
تقاسموا معنا هذا الحدث الوازن في زمن الرقمية ونذكر على الخصوص الإعلامي والأديب القيدوم
محمد أديب السلاوي والدكتور الناقد والروائي المغربي الرائد محمد برادة والمبدع الطليعي
القاص والروائي مبارك ربيع والشاعر السبعيني اللطيف والأنيق علال الحجام والشاعرة الفذة
مالكة العاصمي والقاص السبعيني أيضا إدريس الصغير والأديب الإعلامي محمد السعيدي
..إلخ وغيرهم جميعا من الكتاب المشاركين في الملف وكل الكتاب الغائبين الذين اقتطعوا
من زمان عمرهم لحظات ثمينة للتاريخ الأدبي والفكري المغربي ، إلى جيل الشبكة العنكبوتية
من شعراء وقصاصين شباب ونتوجه بالشكر إلى :
ـــ الروائي والناقد
محمد برادة ـــ الأديب القاص والروائي الرائد مبارك ربيع
ـــ الشاعر الدكتور
علال الحجام ـــ الإعلامي والكاتب محمد أديب السلاوي ـــ الكاتب والباحث عبدالرحيم مؤذن ـــ الشاعر أحمد بلحاج آيت وارهام ـــ الشاعرة مالكة العاصمي
ـــ الدكتور الشاعر
عبدالسلام فزازي ـــ الأستاذ الدكتور إدريس كثير ـــ الكاتب والباحث أحمد بابانا العلوي ـــ القاص عبد الحميد الغرباوي ـــ الأديب المصري السيد نجم ـــ الصحفي والأديب
عبدالعزيز كوكاس ـــ الأديب السوداني عادل الأمين ـــ القصاص والشاعر الإعلامي محمد السعيدي ـــ المناضل الحقوقي المهندس الكاتب أحمد
بن الصديقي
ـــ الإعلامية والشاعرة
نهاد بنعكيدا ـــ القاصة ليلى الشافعي ـــ الشاعرة نجاة الربايز
ـــ الشاعر حسن المددي ـــ الأديب الإماراتي صالح كرامة العامري
ـــ المخرج السينمائي
المغربي عزالعرب العلوي ـــ الأستاذ أحمد الطلحي باحث في البيئة والتنمية
والعمارة الإسلامية*ـــ بلعيد
بن صالح اكريديس سيناريست وممثل المدير الفني للنادي السينمائي بخريبكة ـــ المسرحي والمنشط الثقافي أحمد جواد ـــ القاص المغربي إدريس الصغير ـــ عبدالإله بنهدار كاتب سناريو ومخرج ـــ القاص والشاعر المهدي السقال
ـــ الشاعر الدكتور
علي العلوي ـــ الشاعر أحمد زنيبر ـــ الشاعر الدكتور محمد بودويك
ـــ الناقد محمد يوب ـــ الشاعر فهد الصائغ ـــ الكاتب القاص محمد لفطيسي ـــ القاص والإعلامي عبده حقي ـــ محمد بلمو شاعر وصحفي ـــ القاص حسن شوتام ـــ وئام المددي قاصة
شكرا لكم جميعا أيها
الأوفياء
0 التعليقات:
إرسال تعليق