الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الاثنين، ديسمبر 01، 2025

يومية أخبار الثقافة والفنون والإعلام والتكنولوجيا والأدب الرقمي: إعداد عبده حقي


 يَشْهَدُ الْمَشْهَدُ الثَّقَافِيُّ وَالْإِعْلَامِيُّ وَالرَّقْمِيُّ حَوْلَ الْعَالَمِ الْيَوْمَ حَرَكَةً نَشِطَةً تَتَقَاطَعُ فِيهَا الْفُنُونُ مَعَ التِّكْنُولُوجْيَا، وَتَتَدَاخَلُ فِيهَا سِيَاسَاتُ التَّحَوُّلِ الرَّقْمِيِّ مَعَ سُؤَالِ الْهَوِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ وَصُوَرِ السَّرْدِ الْجَدِيدَةِ عَلَى الشَّاشَاتِ. وَبَيْنَمَا يَتَابِعُ الْقُرَّاءُ وَالْمُتَلَقُّونَ مَا يَجْرِي فِي الْمَسَارِحِ وَدُورِ السِّينَمَا وَغُرَفِ الْأَخْبَارِ، يَتَوَاصَلُ فِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ تَشَكُّلُ جِيلٍ جَدِيدٍ مِنَ الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ الَّذِي يَجْعَلُ الشَّاشَةَ مَسْرَحًا لِلنَّصِّ، وَالْقَارِئَ شَرِيكًا فِي الْكِتَابَةِ لَيْسَ مُتَلَقِّيًا فَقَطْ.

فِي الْمَغْرِبِ، يَسْتَقْطِبُ مَهْرَجَانُ مَرَّاكُشَ الدَّوْلِيُّ لِلْفِيلْمِ فِي دَوْرَتِهِ الثَّانِيَةِ وَالْعِشْرِينَ الْأَضْوَاءَ بَعْدَ إِعْطَاءِ إِشَارَةِ الْإِنْطِلَاقِ فِي نِهَايَةِ نُونْبَرَ، حَيْثُ تَتَوَاصَلُ الْعُرُوضُ السِّينِمَائِيَّةُ وَحَلَقَاتُ النِّقَاشِ حَوْلَ صُورَةِ الْمُجْتَمَعَاتِ الْمَغْرِبِيَّةِ وَالْإِفْرِيقِيَّةِ عَلَى الشَّاشَةِ، فِي تَقَاطُعٍ بَيِّنٍ بَيْنَ السِّينِمَا كَفَنٍّ وَسَيْلَةِ تَفْكِيرٍ جَمَاعِيٍّ. وَفِي رَبَاطِ الْمَمْلَكَةِ تَتَجَدَّدُ تَجَارِبُ فَنِّ الْجِدَارَةِ وَفَنِّ الشَّارِعِ الَّذِي حَوَّلَ الْمَدِينَةَ فِي أَحَدِ الْمَهْرَجَانَاتِ الْأَخِيرَةِ إِلَى مَتْحَفٍ فَتُوحٍ فِي الْهَوَاءِ الطَّلْقِ، حَيْثُ تَتَحَاوَرُ الرُّسُومُ الْحَائِطِيَّةُ مَعَ تَارِيخِ الْمَدِينَةِ وَهُوِيَّتِهَا الْحَضَرِيَّةِ. كَمَا تَسْتَعِدُّ مَدُنٌ مِثْلُ طَنْجَةَ وَالْدَّارِ الْبَيْضَاءِ لِإِحْتِضَانِ أُمَسِيَاتٍ مَسْرَحِيَّةٍ وَمُوسِيقِيَّةٍ جَدِيدَةٍ تُرَاهِنُ عَلَى الْمُزْجِ بَيْنَ التُّرَاثِ وَالتَّجْرِبَةِ الْحَدَاثِيَّةِ فِي الصَّوْتِ وَالصُّورَةِ. 

أَمَّا فِي الْفَضَاءِ الْعَرَبِيِّ الْأَوْسَعِ فَإِنَّ مَوْعِدَ الْفُنُونِ يَتَجَدَّدُ بِمُهْرَجَانَاتٍ وَمَوَاعِيدَ مُتَعَدِّدَةٍ؛ فَمُؤَسَّسَاتٌ ثَقَافِيَّةٌ عَالَمِيَّةٌ تَخُصُّ الْفَنَّانِينَ الْعَرَبَ بِبَرَامِجَ مُكَثَّفَةٍ تَسْتَمِدُّ عُنْوَانَهَا مِنْ تَجَارِبِ الذَّاكِرَةِ وَالْهُوِيَّةِ وَالْهِجْرَةِ، وَمَهْرَجَانَاتٌ فَنِّيَّةٌ فِي بِلَادِ الْخَلِيجِ تَفْتَحُ فَضَاءَاتِهَا لِلْمَعَارِضِ، وَالْعُرُوضِ الْمَوْسِيقِيَّةِ، وَالْفُنُونِ الْبَصَرِيَّةِ، وَتَجَارِبِ السِّينِمَا الْمُسْتَقِلَّةِ. وَفِي مُدُنٍ أُورُوبِّيَّةٍ يَتَصَدَّرُ الْحُضُورُ الْعَرَبِيُّ بَرَامِجَ ثَقَافِيَّةٍ وَمَهْرَجَانِيَّةٍ خُصِصَتْ لِإِبْرَازِ غِنَى الْمُخَيِّلَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ وَتَحْدِي الصُّورِ النَّمَطِيَّةِ عَنْهَا. 

وَعَلَى مُسْتَوَى الْقَارَّةِ الْإِفْرِيقِيَّةِ، يَسْتَمِرُّ صُعُودُ الْمَهْرَجَانَاتِ الَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَ الْفُنُونِ التَّشْكِيلِيَّةِ وَالْمُوسِيقَى وَأَدَاءِ الشُّعُوبِ فِي فَضَاءٍ وَاحِدٍ، مَعَ حُضُورٍ مُتَزَايِدٍ لِلْفَنَّانِينَ الشَّبَابِ الَّذِينَ يَسْتَعِينُونَ بِالتِّكْنُولُوجْيَا فِي الْعَرْضِ وَالتَّوْثِيقِ. وَفِي الْمَشْهَدِ الدَّوْلِيِّ يَبْرُزُ إِهْتِمَامٌ مُتَجَدِّدٌ بِالثَّقَافَاتِ الْمُهَدَّدَةِ وَاللُّغَاتِ النَّادِرَةِ، حَيْثُ تَتَخِذُ بَعْضُ الْمَهْرَجَانَاتِ الْفَنِّيَّةِ فِي أُورُوبَّا مِنْ حِمَايَةِ التَّنَوُّعِ اللُّغَوِيِّ مِحْوَرًا فَنِّيًّا، فَتُقَدِّمُ أَعْمَالًا شِعْرِيَّةً وَبَصَرِيَّةً تُدَافِعُ عَنْ حَقِّ اللُّغَاتِ الصَّغِيرَةِ فِي الْحَيَاةِ وَالْخَيَالِ. 

وَعَلَى جَانِبٍ آخَرَ، يَتَحَرَّكُ مَشْهَدُ الصَّحَافَةِ وَالْإِعْلَامِ وَالتِّكْنُولُوجْيَا فِي الْمَغْرِبِ بِوَتِيرَةٍ مُتَسَارِعَةٍ؛ فَالنِّقَاشُ الْعَامُّ حَوْلَ التَّحَوُّلِ الرَّقْمِيِّ وَالْحُكْمِ الرَّقْمِيِّ يُرَافِقُهُ الْعَمَلُ عَلَى نُصُوصٍ تَشْرِيعِيَّةٍ جَدِيدَةٍ تَضَعُ أُسُسًا لِحُكْمِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ، وَإِدَارَةِ الْمَعْطَيَاتِ، وَتَطْوِيرِ الْهُوِيَّةِ الرَّقْمِيَّةِ لِلْمُوَاطِنِ. وَفِي الْوَقْتِ نَفْسِهِ تَتَقَدَّمُ مَشَارِيعُ تَعْمِيمِ الشَّبَكَاتِ ذَاتِ السُّرْعَةِ الْعَالِيَةِ، وَالِاسْتِثْمَارِ فِي الْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ الرَّقْمِيَّةِ، مِمَّا يُعَزِّزُ صُورَةَ الْبِلَادِ كَقُوَّةٍ رَقْمِيَّةٍ إِفْرِيقِيَّةٍ صَاعِدَةٍ وَكَنَمُوذَجٍ يُسْتَشَارُ فِي مَجَالِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَالْحُكْمِ الرَّقْمِيِّ. 

وَعَلَى صَعِيدِ الْقَارَّةِ الْإِفْرِيقِيَّةِ، تَتَرَافَقُ هَذِهِ الْحَرَكَةُ مَعَ حِوَارٍ عَمِيقٍ حَوْلَ تَأْثِيرِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ فِي الصَّحَافَةِ وَحُرِّيَّةِ التَّعْبِيرِ؛ فَإِحْتِضَانُ مَدِينَةٍ مَغْرِبِيَّةٍ كُبْرَى لِمُؤْتَمَرٍ إِفْرِيقِيٍّ لِلْإِعْلَامِ تَمَّ الِتِّفَاقُ فِيهِ عَلَى جَعْلِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَتَأْثِيرِهِ فِي غُرَفِ الْأَخْبَارِ مَحْوَرًا أَسَاسِيًّا، يُظْهِرُ أَنَّ الْقَارَّةَ تَنْظُرُ إِلَى التِّكْنُولُوجْيَا بِعَيْنِ الْفُرْصَةِ وَالْمَخَافِرِ مَعًا؛ فَالْأَدَوَاتُ الرَّقْمِيَّةُ تُسَاعِدُ فِي التَّحْقُّقِ، وَالتَّصْوِيرِ، وَالتَّحْلِيلِ بُرْهَةً بُرْهَةً، وَلَكِنَّهَا تَفْتَحُ أَيْضًا أَبْوَابًا أَمَامَ الْأَخْبَارِ الْمُزَيَّفَةِ، وَتَغْيِيرِ سُلَّمِ الْقِيَمِ فِي غُرَفِ التَّحْرِيرِ. 

فِي الْمَشْهَدِ الْعَالَمِيِّ، يَتَعَامَلُ صُنَّاعُ السِّيَاسَةِ مَعَ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ كَأَدَاةٍ تَغْيِيرِيَّةٍ فِي الْحُكُومَاتِ وَسِيَاسَاتِ الْإِتِّصَالِ الْعَامَّةِ؛ فَتَجَارِبُ كَثِيرٍ مِنَ الدُّوَلِ تَتَّجِهُ نَحْوَ تَسْخِيرِ الْخَوَارِزْمِيَّاتِ فِي تَبْسِيطِ الْخِدْمَاتِ، وَتَسْرِيعِ الْوُلُوجِ إِلَى الْمَعْلُومَةِ، وَمُسَاعَدَةِ الصَّحَافِيِّينَ فِي تَحْلِيلِ قَوَاعِدِ بَيَانَاتٍ ضَخْمَةٍ، مَعَ نِقَاشٍ مُتَزَايِدٍ حَوْلَ أَخْلَقَةِ الِاسْتِخْدَامِ، وَضَمَانِ الشَّفَافِيَّةِ، وَحِمَايَةِ الْحُقُوقِ الرَّقْمِيَّةِ لِلْمُواطِنِينَ. 

وَبِالتَّوَازِي مَعَ تَطَوُّرِ الْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ الرَّقْمِيَّةِ تَشْهَدُ السَّاحَةُ الْأَدَبِيَّةُ الْعَرَبِيَّةُ تَجَادُلًا مُتَصَاعِدًا حَوْلَ الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ؛ فَنَدَوَاتٌ عِلْمِيَّةٌ وَمَلْتَقَيَاتٌ جَامِعِيَّةً جَرَتْ فِي أَشْهُرٍ أَخِيرَةٍ تَخُصُّصًا فِي الْأَنْظِمَةِ السِّيمْيُولُوجِيَّةِ فِي الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ التَّفَاعُلِيِّ، وَتُفَكِّكُ عِلَاقَةَ الْمُؤَلِّفِ وَالْقَارِئِ وَالنَّصِّ فِي بِيئَةٍ تَحْكُمُهَا الشَّاشَةُ وَالْحَاسُوبُ وَالْهَاتِفُ. كَمَا تُنَظِّمُ جَمْعِيَّاتٌ لِكُتَّابِ الْإِنْتِرْنِيتِ النَّدَوَاتِ الْحَوْرِيَّةَ عَنْ تَدْرِيسِ الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ فِي الْجَامِعَاتِ الْعَرَبِيَّةِ، وَضَرُورَةِ مَوَاكَبَةِ الْبَرَامِجِ الْجَامِعِيَّةِ لِهَذَا النَّوْعِ مِنَ الْإِبْدَاعِ الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ النَّصِّ، وَالصُّورَةِ، وَالصَّوْتِ، وَبَرْمَجَةِ الْمَسَارِ السَّرْدِيِّ. 

وَلَا يَقِفُ الْحَدِيثُ عِنْدَ حُدُودِ النَّظَرِيَّاتِ، فَفِي الْأُفُقِ الْعَرَبِيِّ وَالدَّوْلِيِّ مَشَارِيعُ كُبْرَى لِمَكْتَبَاتٍ رَقْمِيَّةٍ، تَهْدُفُ إِلَى جَمْعِ عُمُدَاتِ الْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ وَتَوْفِيرِهَا فِي صِيَغٍ رَقْمِيَّةٍ مُتَاحَةٍ لِلْقَارِئِ فِي أَيِّ مَكَانٍ، مَعَ مَشَارِيعِ تَّوْحِيدِ حُقُوقِ النَّشْرِ، وَوَضْعِ نَمَاذِجَ اِقْتِصَادِيَّةٍ جَدِيدَةٍ لِلنَّشْرِ الرَّقْمِيِّ. وَيَتَعَزَّزُ هَذَا الْمَسَارُ بِحُضُورِ الْمَهْرَجَانَاتِ الْأَدَبِيَّةِ الْكُبْرَى الَّتِي تَفْتَحُ فُرُوعًا لِلْكِتَابَةِ الرَّقْمِيَّةِ، وَتَسْتَضِيفُ نُقَّادًا وَكُتَّابًا يَتَنَاوَلُونَ تَجَارِبَ الرِّوَايَةِ التَّفَاعُلِيَّةِ، وَالْقِصَّةِ الْمُلْعَبَنَةِ، وَالسَّرْدِ الْقَائِمِ عَلَى الْبِيَانَاتِ. 

أَمَّا عَلَى صَعِيدِ الْقَارَّةِ الْإِفْرِيقِيَّةِ وَالْعَالَمِ، فَتَشْهَدُ الْعُلُومُ الْإِنْسَانِيَّةُ الرَّقْمِيَّةُ مُؤْتَمَرَاتٍ تَجْرِي فِيهَا مُرَاجَعَةُ أَدَوَاتِ قِرَاءَةِ النُّصُوصِ وَأَرْشَفَتِهَا، وَيَجْرِي فِيهَا تَجْرِيبُ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ فِي تَحْلِيلِ الْمُتُونِ الْأَدَبِيَّةِ وَإِعَادَةِ رَبْطِهَا بِالسِّيَاقَاتِ التَّارِيخِيَّةِ وَالْإِجْتِمَاعِيَّةِ. وَفِي هَذَا الْمُفْتَرَقِ يَبْدُو أَنَّ الْأَدَبَ الرَّقْمِيَّ لَيْسَ مُجَرَّدَ نَوْعٍ أَدَبِيٍّ جَدِيدٍ، بَلْ فَوْضَى خَلَّاقَةٌ يُعَادُ فِيهَا تَعْرِيفُ الْكِتَابِ وَالْقَارِئِ وَالنَّاشِرِ مَعًا، وَتُكْتَبُ فِيهَا هُوِيَّةُ الثَّقَافَةِ بِلُغَةٍ جَدِيدَةٍ تَجْمَعُ بَيْنَ الْكُودِ وَالْكَلِمَةِ، وَبَيْنَ الصُّورَةِ الْمُتَحَرِّكَةِ وَالصَّوْتِ، وَبَيْنَ التَّقْلِيدِ وَالِاخْتِرَاقِ. 

وَهَكَذَا يَظْهَرُ الْمَشْهَدُ الْيَوْمَ كَنَسِيجٍ وَاحِدٍ مُتَعَدِّدِ الْأَلْوَانِ: مَهْرَجَانَاتٌ سِينِمَائِيَّةٌ وَمَسْرَحِيَّةٌ وَمُوسِيقِيَّةٌ فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَضَاءِ الْعَرَبِيِّ وَإِفْرِيقِيَا وَالْعَالَمِ؛ وَحِوَارَاتٌ عَمِيقَةٌ فِي قَطَاعِ الصَّحَافَةِ وَالْإِعْلَامِ حَوْلَ التَّحَوُّلِ الرَّقْمِيِّ وَالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ؛ وَمَشَارِيعُ مُتَسَارِعَةٌ فِي مَجَالِ الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ تَعِدُ بِأَنْ تَحْوِّلَ الْقَارِئَ إِلَى فَاعِلٍ مُشْتَرِكٍ فِي صِنَاعَةِ الذَّاكِرَةِ الثَّقَافِيَّةِ. إِنَّهُ زَمَنٌ تُغَادِرُ فِيهِ النُّصُوصُ صَفَحَاتِ الْوَرَقِ إِلَى فَضَاءِ الشَّاشَاتِ، وَلَكِنَّهَا لَا تَتَخَلَّى عَنْ جَوْهَرِهَا الْقَدِيمِ: رِوَايَةُ الْإِنْسَانِ لِحِكَايَةِ نَفْسِهِ وَالْعَالَمِ مِنْ حَوْلِهِ.

0 التعليقات: