فازت الأديبة لطيفة لبصير بجائزة القراء الشباب عن شبكة تنمية القراءة عن مجموعتها القصصية "يحدث في تلك الغرفة"، دار فاصلة، 2018 ، صنف القصة القصيرة ،
وللكاتبة العديد من العمال الإبداعية والنقدية، فهي إضافة لاشتغالها الأكاديمي كأستاذة في جامعة الحسن الثاني، بنمسيك بالدار البيضاء، لها العديد من الانشغالات الصحفية ككاتبة في مجلة "نساء"، وأيضا كمنشغلة بالنقد والمحاضرات في عديد من الدول، من أعمالها في القصة والنقد "رغبة فقط"، "ضفائر"، "عناق"، أخاف من...""وردة زرقاء"، "محكيات نسائية"، "السيرة الذاتية النسائية".
جائزة القراء الشباب للكتاب المغربي هي جائزة وطنية تنظمها شبكة تنمية القراءة كل سنة، تمنح للعمل الأدبي أو الفكري الذي يحظى بأعلى تصويت من طرف القراء الشباب. وتتم بدعم من وزارة الثقافة والاتصال ومؤسسة أجيال للنهوض بحقوق الانسان، إذ يعد الكتاب المغربي بكل أصنافه من بين أهم اهتمامات الشبكة وانشغالاتها، لايمانها بأن قراء الأدب المغربي له تأثير إيجابي في التنشئة الفكرية والوجدانية للقاء الشباب، وقد سلم الجائزة للكاتبة لطيفة لبصير وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الاعرج بحضور شخصيات وازنة في المجتمع، عن هذه الجائزة تقول لطيفة لبصير:
" تمثل مجموعتي القصصية "يحدث في تلك الغرفة" منعطفا آخر في تجربتي لدرجة قربها الشديد مما لا يحدث في الواقع المادي المحسوس، فهي جزء من الاستيهامات والغرابة، بحيث ينتاب أبطال الغرفة الكثير من الأعطاب النفسية التي لا يستطيع رتقها اليومي، لذا فهي تستعيد عبر طيف الآخر اللاواعي بداخل الذوات لتقول أشياء أخرى غير ما تعكس في الظاهر، وأنا سعدت بجائزة القراء الشباب لأنه بالنسبة لي تواصل ودماء جديدة نحن في حاجة إليها كجيل آخر، ويبدو أن النفس البشرية أمارة بأحلام اليقظة والكوابيس لذا حدثني الكثير من القراء عن التباس هذا الجانب في الغرفة، وهو ما ولد لديهم فضول القراءة المستكشفة لرموز الغرف، فتحية للقراء الشباب وأتمنى أن تعمل القراءة على تطوير آليات القراءة، بحيث لا تكتفي القراءة بالمتعة فقط، بل بإمكانها إعادة إنتاج هذه القصص على شكل يوميات قرائية تجعل من القارىء ذاتا مستقلة تضيف فهما آخر ليس بالضرورة المعنى الذي يقصده الكاتب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق