صدرت للشاعر الفلسطيني نمر سعدي عن دار (روافد للنشر والتوزيع) في العاصمة المصرية القاهرة وبالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019 ثلاثة كتب أدبية
جديدة، تضمُّ ديوانا شعريا بعنوان(تقاسيم على مقام الندم) مكونَّ من أبواب شعرية فرعية منها "مطر الغريب" و"ايقاعات رعويَّة" أضيفت إليهِ بعضَ القصائد الجديدة مع تعديلات شعريَّة طفيفة.. متجاوزاً مرحلةً ومتتبعاً خطى القصيدة.. يواصل به الشاعر كتابة قصيدة منفتحة على بلاغة اليومي، والتفاصيل المرتبطة بالشعر والحياة والشاعر، شجون الكتابة وبلاغتها، وشغف الحياة ووجعها، وشجن الذات وانجراحاتها.. مجموعة قصائد تتناغم وتتواشج كي تشكل لنا هذه الإيقاعات الفريدة، والأقرب لتشكيل سيرة ذاتية شعرية.. عبر نصوص تقترب من هواجس الشاعر اليومية، لتلك التفاصيل الصغيرة، والتي يجعلها الشعر مرآة لحيوات متفرقة، لكن حضور الذات طاغٍ مما يدفع في اتجاه تذويت أكثر أمام حالات الاغتراب التي تستشعرها الذات أمام حجم الخواء التي تتركه الكثير من تفاصيل وجع الحياة.
جديدة، تضمُّ ديوانا شعريا بعنوان(تقاسيم على مقام الندم) مكونَّ من أبواب شعرية فرعية منها "مطر الغريب" و"ايقاعات رعويَّة" أضيفت إليهِ بعضَ القصائد الجديدة مع تعديلات شعريَّة طفيفة.. متجاوزاً مرحلةً ومتتبعاً خطى القصيدة.. يواصل به الشاعر كتابة قصيدة منفتحة على بلاغة اليومي، والتفاصيل المرتبطة بالشعر والحياة والشاعر، شجون الكتابة وبلاغتها، وشغف الحياة ووجعها، وشجن الذات وانجراحاتها.. مجموعة قصائد تتناغم وتتواشج كي تشكل لنا هذه الإيقاعات الفريدة، والأقرب لتشكيل سيرة ذاتية شعرية.. عبر نصوص تقترب من هواجس الشاعر اليومية، لتلك التفاصيل الصغيرة، والتي يجعلها الشعر مرآة لحيوات متفرقة، لكن حضور الذات طاغٍ مما يدفع في اتجاه تذويت أكثر أمام حالات الاغتراب التي تستشعرها الذات أمام حجم الخواء التي تتركه الكثير من تفاصيل وجع الحياة.
وكتابين الأول بعنوان (غبار الوردة) وهو عبارة عن مقالات أدبية حول الهموم الثقافية وتحولات الشعر والرواية، والثاني بعنوان (كحل الفراشة) مكوَّن من نصوص نثرية متفاوتة في الطول وهي أقرب الى كتابة اليوميات.. هي حصيلة منتقاة ومغربلة بصرامة لسنوات طويلة من محاولات كتابة النثر.. عن الأدب والشعر.. الرواية.. الكتابة.. الحياة.. الصداقة.. الحب.. الجمال.. المرأة.. والهموم الثقافية والابداعية، اختار الشاعر هذه المرة أن يبتعد عن الشعر ويقترب من التفكير فيه، هي ليست نصوص شعرية رغم لبوسها لبوس الشعر في الكثير من المواضع بقدر ما يرسخ من خلال ومضاتها القصيرة المتوهجة عبر تأملات في الكتابة الشعرية وفي مآلها وأفقه، لذلك يستطيع هذا الكتاب أن ينسج لنا أفكارا مهمة عن النص الشعري لدى الشاعر وتلقيه وعن القصيدة اليوم ورهاناتها، ضمن مراياه المتواصلة، دمج لغة الشعر بالنثر بحتا عن صيغ ورؤى تتأمل اليومي وفعل الكتابة، سابرا أغوارهما وهو يتلمس معاني وسياقات مختلفة تتقاطع جميعها في تشكيل شهادة حية من شاعر يتقصى معرفة أثر القصيدة على الذات والحياة، الوجع الغامض هو ما يقترحه علينا الشاعر الفلسطيني في هذه الكتابة المفتوحة على الشعر والنثر معا، عن الأمكنة والشعر والقراءة والكينونة وتفاصيل اليومي، يضع الشاعر مسافة بينه وبين ما يكتب محاولا أن يفكر في الكثير من التفاصيل المرتبطة بالكتابة وأسئلتها، تاركا القارئ يلج من الباب الواسع للكثير من الجزئيات المهمة والتي تقربنا من رؤى الشاعر وأفكاره، مع أنها أقرب الى النثر، تكشف قصاصات الشاعر الفلسطيني على سير وأمكنة الشعر، في تفاصيل يصيغها الشاعر بعناية، وبلغة شعرية أقرب الى نصوص مفتوحة. الكتابة على الشعر بالشعر، أو هي تأملات شعرية تتقاطع فيها رؤى الشاعر مع بعض من تفاصيل الكتابة وشجونها وأسئلتها، لتصبح القصاصات نصوص مسكونة بشعريتها، أوراق من سفر في الوجود وفي المتخيل، يقودنا الشاعر الفلسطيني في "كحل الفراشة" الى فصول من تفاصيل تتقاطع جميعها في موضوع الشعر والكتابة وشجونها، سفر بين أمكنة وشخوص وعلامات، لكن بميسم شعري لافت، ومعه نقترب من زوايا متعددة من هذا المشترك الانساني، هي أوراق رغم مقاطعها المتباعدة، إلا أنها تشترك في تيمة الكتابة الشعرية.
وصدر أيضاً عن نفس الدار كتاب نقدي جديد يحتفي بالتجربة الشعرية للشاعر الفلسطيني نمر سعدي بعنوان (ذاكرة لازوردية) " قراءات وشهادات في تجربة نمر سعدي الشعرية" وهو من تأليف مجموعة من المؤلفين العرب والمحليين، فيه كل الحوارات التي أُجريت مع الشاعر، والمقالات الأدبية المحلية والعربية التي كتبها أصحابها احتفاء بتجربة الشاعر على مدار عقد ونصف العقد حتى اليوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق