الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الخميس، نوفمبر 20، 2025

المعرض الدولي للتراث الأحفوري: إفريقيا – مهد أصول الحياة إطلاق "جائزة الوحدة" الدولية للتراث

 


تحتضن جامعة القاضي عياض برحاب مدينة اللغات والثقافات بمراكش، خلال الفترة الممتدة من  28 نونبر 2025 إلى 28 يناير 2026، النسخة الثانية من المعرض الدولي  للتراث الاحفوري تحت عنوان: "إفريقيا: مهد أصول الحياة" .

يُعد هذا المعرض حدثًا علميًا وثقافيًا استثنائيًا يسلّط الضوء على جهود المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في صون التراث الطبيعي والجيولوجي الإفريقي، وإبراز مساهمتها الرائدة في البحث العلمي حول تاريخ الأرض وأصول الحياة.

يهدف المعرض إلى تثمين التراث الأحفوري الإفريقي وإبراز غناه وتنوعه، من خلال رحلة علمية وفنية تفاعلية تتيح للزوار، بمختلف فئاتهم، اكتشاف أسرار نشأة الحياة على كوكب الأرض، وفهم التحولات الجيولوجية الكبرى التي شهدتها القارة الإفريقية منذ ملايين السنين.
وسواء كان الزائر باحثًا، أو مهتمًا بالعلوم الطبيعية، أو عاشقًا لتاريخ الكوكب، فإن المعرض يشكّل نافذة فريدة على ماضينا الجماعي وحافزًا للتفكير في مستقبل مستدام يحترم التوازن البيئي والجيولوجي للأرض.

كما سيُتيح الحدث فضاءً للحوار العلمي بين الخبراء والباحثين والطلبة، إلى جانب المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، في أفق تعزيز التعاون الدولي بين المغرب وفرنسا وعدد من الدول الإفريقية (منها الغابون، موريتانيا، ناميبيا، وليبيا) في مجالات البحث العلمي وحماية التراث الطبيعي.

إطلاق "جائزة الوحدة" الدولية للتراث

وفي إطار هذا الحدث العلمي والثقافي الكبير، سيتم الإعلان عن إحداث "جائزة الوحدة الدولية " للتراث، التي تُمنح سنويًا لأبرز العلماء والباحثين  ولكل من ساهم في حماية التراث الأحفوري على المستويين الإفريقي والعالمي.

وترمز الجائزة إلى وحدة التراب المغربي، ووحدة القارة الإفريقية، ووحدة المصير الإنساني المشترك، كما تعكس التزام المغرب بنشر قيم السلام والتعاون العلمي وصون ذاكرة الأرض.
ويجسد اسم «الوحدة» معاني التضامن والتكامل الإنساني في خدمة العلم والمعرفة والهوية المشتركة للبشرية.

وتهدف جائزة الوحدة الدولية للتراث إلى:

  • تكريم العلماء المبدعين والمكتشفين في علوم الأحافير والجيولوجيا القديمة.
  • تشجيع الجيل الجديد من الباحثين والطلاب على الانخراط في حماية التراث الطبيعي.
  • دعم المبادرات والمشاريع التي تُسهم في صون المواقع الأحفورية والمحافظة على الذاكرة الجيولوجية للقارة الإفريقية.
  • بناء جسور التعاون العلمي الدولي وتعزيز الحوار بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم.

 

جلسة الافتتاح الرسمية:

من المرتقب أن تُقام الجلسة الافتتاحية يوم الثلاثاء 6 فبراير 2026 على الساعة العاشرة صباحًا، بحضور شخصيات وازنة، من بينها:

  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،
  • وزير الشباب والثقافة والتواصل،
  • الأمين الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات،
  • رؤساء جامعة القاضي عياض بمدينة مراكش المغرب وجامعة بواتييه بفرنسا،
  • علماء وخبراء دوليين وشخصيات ثقافية وعلمية من القارات الخمس.

 

نحو معرض متنقّل عبر القارات

تماشيًا مع فلسفة الانفتاح وتقريب المعرفة من الجمهور، من المقرر أن يُصبح هذا المعرض في المستقبل متنقّلًا داخل المغرب وعبر القارة الإفريقية، لتقريب فئات المجتمع من التراث الأحفوري وتحفيز الوعي الجماعي بأهمية المحافظة عليه باعتباره إرثًا مشتركًا للإنسانية جمعاء.

للتواصل :

البروفيسور عبد الرزاق الألباني

Contact : Prof. A. El Albani (Université de Poitiers, France)

Tél : +33 6 72 85 20 88


0 التعليقات: