صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط – إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعر الأردني المقيم في لندن «أمجد ناصر»، حملت عنوان: «مملكة آدم». في عمله الأحدثِ
هذا، يُساجل أمجد ناصر، التراث الميثولوجي للجحيم، وسواه في الواقع، لكن من مهادٍ بانوراميةٍ أولى كبرى، هي أرضُ البشر، أو كما جاء في مقدمة الناقد والمترجم السوري صبحي حديدي للكتاب: هذه، المعاصرةُ على وجه التحديد، شهدت وتشهدُ أفانينَ جحيمٍ لا تتفوَّقُ على خوارقِ العذابِ في مختلفِ تنويعاتِ الجحيمِ التي صوَّرتْها المخيّلةُ الإنسانية، أو توعّدت بها الأساطيرُ والنُّصوصُ المقدّسةُ، فحسب؛ بل لعلّها، أيضاً، تتحدَّى أقصى ما يملكُ التخييلُ من طاقاتِ استحضار الشَّرِّ، وتمثيلِ القسوة، واستكناهِ الألم، وتجسيدِ الموت. وهذا ما يفعلُهُ أمجد ناصر هنا، على امتدادِ سبعِ طبقاتٍ جحيميةٍ، يدير في كلٍّ منها بنيةَ اشتباكٍ إنسانيٍّ وأخلاقيٍّ، فَرْديٍّ وجَمْعيٍّ، مادِّيٍّ ملموسٍ، ومجازيٍّ تخييليٍّ، في آنٍ معاً؛ ولكنْ، دائماً، ضمنَ إطار اشتغالاتٍ خلّاقة، لاستقصاءِ معادلاتِ الشِّعرِ والشِّعرِيَّةِ خلفَ هذه البنى المشتبكةِ والمتشابكة.
تتمة الخبر
هذا، يُساجل أمجد ناصر، التراث الميثولوجي للجحيم، وسواه في الواقع، لكن من مهادٍ بانوراميةٍ أولى كبرى، هي أرضُ البشر، أو كما جاء في مقدمة الناقد والمترجم السوري صبحي حديدي للكتاب: هذه، المعاصرةُ على وجه التحديد، شهدت وتشهدُ أفانينَ جحيمٍ لا تتفوَّقُ على خوارقِ العذابِ في مختلفِ تنويعاتِ الجحيمِ التي صوَّرتْها المخيّلةُ الإنسانية، أو توعّدت بها الأساطيرُ والنُّصوصُ المقدّسةُ، فحسب؛ بل لعلّها، أيضاً، تتحدَّى أقصى ما يملكُ التخييلُ من طاقاتِ استحضار الشَّرِّ، وتمثيلِ القسوة، واستكناهِ الألم، وتجسيدِ الموت. وهذا ما يفعلُهُ أمجد ناصر هنا، على امتدادِ سبعِ طبقاتٍ جحيميةٍ، يدير في كلٍّ منها بنيةَ اشتباكٍ إنسانيٍّ وأخلاقيٍّ، فَرْديٍّ وجَمْعيٍّ، مادِّيٍّ ملموسٍ، ومجازيٍّ تخييليٍّ، في آنٍ معاً؛ ولكنْ، دائماً، ضمنَ إطار اشتغالاتٍ خلّاقة، لاستقصاءِ معادلاتِ الشِّعرِ والشِّعرِيَّةِ خلفَ هذه البنى المشتبكةِ والمتشابكة.
تتمة الخبر
0 التعليقات:
إرسال تعليق