رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة أي إنكار كلي أو جزئي لوقوع الهولوكوست كحدث تاريخي، واعتمدت القرار (A/RES/60/7 ) الذي أدانت بموجه وبدون
تحفظ جميع مظاهر التعصب الديني أو التحريض أو المضايقة أو العنف ضد الأشخاص أو الطوائف على أساس الأصل العرقي أو المعتقد الديني أينما تحدث.
كما قررت أن تعلن الأمم المتحدة يوم 27 كانون الثاني/يناير يوما دوليا سنويا لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست ، لأنه يوافق اليوم الذي حرر فيه الجيش السوفياتي في عام 1945، أكبر معسكر من معسكرات الموت النازية في أوشويتز بيركيناو (بولندا). كما حثت الدول ا لأعضاء على وضع برامج تثقيفية لترسيخ الدروس المستفادة من الهولوكوست في أذهان الأجيال المقبلة للمساعدة في الحيلولة دون وقوع أفعال الإبادة الجماعية مستقبلا. وطلبت إلى الأمين العام وضع برنامج توعية موضوعه ''المحرقة والأمم المتحدة'' واتخاذ تدابير لتعبئة المجتمع المدني من أجل إحياء ذكرى الهولوكوست والتثقيف بها للمساعدة في الحيلولة دون وقوع أفعال الإبادة الجماعية في المستقبل.
وقد مثلت الهولوكوست نقطة تحول في التاريخ، وهو الأمر الذي دفع العالم إلى القول ’’لا تكرار لذلك أبدا‘‘. وتأتي أهمية القرار (A/RES/60/7 ) من أنه يدعو إلى إحياء ذكرى جرائم الماضي مع اليقظة والحرص على عدم تكرارها مستقبلا.
وقد مثلت الهولوكوست نقطة تحول في التاريخ، وهو الأمر الذي دفع العالم إلى القول ’’لا تكرار لذلك أبدا‘‘. وتأتي أهمية القرار (A/RES/60/7 ) من أنه يدعو إلى إحياء ذكرى جرائم الماضي مع اليقظة والحرص على عدم تكرارها مستقبلا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق