شكل ظهور وانتشار وسائط التواصل الحديثة، في المغرب كما في مختلف أرجاء العالم، لحظة فارقة في تداول المعلومات والأفكار، كما اعتبر نقلة نوعية ساهمت في
انتقال الكتاب من سنده الورقي إلى الحامل الرقمي، مسجلا بذلك قفزة جديدة تنضاف إلى سلسلة الابتكارات المطردة التي يشهدها زمننا الحاضر.
على أن ما يسجل، في هذا السياق، كون هذا الوسيط الرقمي الجديد قد أفرز عادات وقيما مختلفة عما كان سائدا منذ قرون خلت، سواء في تجميع وتخزين وحفظ المعطيات، أم في تكريس طرق مستحدثة في القراءة. فما طبيعة هذه الطرق؟ وما مدى تأثيرها على تطوير أو تحجيم وتيرة القراءة والتعلم وانتشار المعرفة؟ هذا بعض مما ستثيره فقرات هذه الندوة الهامة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق