الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأربعاء، أبريل 22، 2020

شعراء منتحرون تشيزاري بافيزي


تشيزاري بافيزي (9 سبتمبر 1908 - 27 أغسطس 1950م)شاعر وروائي وناقد فنى ومترجم إيطالي ، ويعتبر من أهم الأدباء الإيطاليين في القرن العشرين.
دراسته

أهتم بافيزي بالأدب الانجليزى وتخصص فيه بعد أن ألتحق بجامعة تورين بإيطاليا وكانت أطروحته عن الشاعر والت وايتمان ، وقام بافيزي بترجمة أعمال من الأدب البريطانى والأمريكي الكلاسيكي والحديث والذي كان في ذلك الوقت مجهول بإيطاليا.
حياته
أنضم بافيزي لحركات مناهضة للفاشية وفي العام 1935م تم القبض عليه بعد ان ثبتت عليه تهمة تلقيه رسائل من سجين سياسي لينفى بعد عدة شهور إلى جنوب إيطاليا مع آخرين وجهت اليهم نفس التهم ليعود بعد عام إلى تورين ويعمل كمترجم لدى الناشر جوليو إينودي.
وعندما كان في روما تم استدعاؤه للتجنيد في الجيش الفاشي ، ولكنه سرح بعد ستة أشهر قضاها في المستشفى العسكرى نتيجة لأصابته بالربو ، وعندما عاد إلى تورين وجد الألمان قد أحتلوا الشوراع وأصدقاءه شكلوا مجموعات لمحاربة الألمان ، فهرب بافيزي إلى الجبال القريبة من مدينة كازالي مونفيراتو ولم يشارك في القتال الدائر حينها.
كان بافيزي المعلم للكاتبة والمترجمة الشابة فيرناندا بيفانو والتي كانت تلميذته السابقة والتي أعطاها النسخة الأنجليزية لمؤلفه الشعري Spoon River Anthology وهو عبارة عن قصائد شعرية قصيرة وقامت فيرناندا بترجمتها إلى الإيطالية عام 1943م.
بعد انتهاء الحرب أشترك بافيزي في الحزب الشيوعي الإيطالي وعمل في صحيفة الحزب وهى الفترة التي أنتجت فيها معظم أعماله ، وكان بافيزي يزور باستمرار مسقط رأسه والتي كان يجد فيها العزاء من الأكتئاب والازمات التي يلاقيها ، فقد ذهب إليها بعد قصة حب قصيرة انتهت بالفشل مع الممثلة الأمريكية كونستانس داولينغ والتي هجرته وعادت إلى بلادها ، وقد اهدى بافيزي روايته الأخيرة إليها.
انتحاره
قصة حبه الفاشلة بالإضافة إلى الأحباط السياسي الذي أصابه دفعا بافيزي إلى الانتحار بتناول جرعة مفرطة من الباربيتورات في عام 1950م ، وهو نفس العام الذي فاز فيه بجائزة Strega Prize عن روايته La Bella

0 التعليقات: