أغسطس 17, 2017توصلت جريدة العلم الإلكترونية ببيان توضيحي من مدير موقع اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة الأستاذ عبده حقي جاء فيه التالي:
إننا نتأسف كثيرا وعميقا لاتخاذ هذا القرار الحاسم والخارج عن إرادتنا والذي من دون شك سوف تكون له انعكاساته السلبية الواضحة على حركية الإعلام الثقافي الرقمي بالمغرب بما حققه موقعنا بكل تواضع من حضور وازن ومن مواكبة وتتبع لصيق وآني للمشهد الثقافي في بلادنا والعالم العربي من دون دعم مالي أو معنوي من جهة في الدولة أو غيرها في المغرب وخارجه وكذلك بما أنجزه موقعنا من رصيد ثقافي وفكري وأدبي وفني على مستوى الأخبار الثقافية اليومية ومن كتب إلكترونية وملفات ثقافية وحوارات مع عديد من الكتاب والمثقفين والفنانين في المغرب والعالم العربي.
إننا بقدر ما نفخر بكل هذا الرصيد الثقافي الذي نعتبره جزء من الرأسمال اللامادي المغربي الذي امتد لتسع سنوات منذ 8 أكتوبر 2008 من الجهد والمثابرة والإصرار بنفس القدر الذي نتأسف ونتحسر على قرار الإغلاق هذا.
إننا نلتمس من كتابنا ـ أهل الدارـ وزوارنا الأوفياء بأن يتفهموا موقفنا هذا كما نعبر للجهات المسؤولة في المغرب على رعاية وتنشيط وإدارة ودعم الحقل الثقافي ماديا ومعنويا عن قلقنا في ظل بعض شروط هذا القانون الحالي على مستقبل حرية التعبير والصحافة والنشر ببلادنا.. هذه الشروط التي عصفت بالأخضر واليابس أي بين المواقع الإلكترونية الجادة والهادفة المعبأة بالغيرة الوطنية وبين بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية التي أنشئـت أساسا لأهداف وغايات خلق فوضى إعلامية رقمية تعطي للدولة حين تنضج الأمور كل المبررات القانونية والتشريعية لجمع المدونين الشرفاء والمدونين السفهاء في سلة واحدة .
لكن بالرغم من كل هذا القرار المؤلم فإننا نعبر عن استعدادنا اللامشروط في كل لحظة وحين للعودة إلى مأوانا ودارنا الثقافية إلى الإبحار من جديد بسفينتنا الرقمية متى ما توفرت الشروط الموضوعية والقانونية المناسبة لخدمة المثقفين والثقافة المغربية تحت شعارنا الدائم (من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر).
إننا نلتمس من كتابنا ـ أهل الدارـ وزوارنا الأوفياء بأن يتفهموا موقفنا هذا كما نعبر للجهات المسؤولة في المغرب على رعاية وتنشيط وإدارة ودعم الحقل الثقافي ماديا ومعنويا عن قلقنا في ظل بعض شروط هذا القانون الحالي على مستقبل حرية التعبير والصحافة والنشر ببلادنا.. هذه الشروط التي عصفت بالأخضر واليابس أي بين المواقع الإلكترونية الجادة والهادفة المعبأة بالغيرة الوطنية وبين بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية التي أنشئـت أساسا لأهداف وغايات خلق فوضى إعلامية رقمية تعطي للدولة حين تنضج الأمور كل المبررات القانونية والتشريعية لجمع المدونين الشرفاء والمدونين السفهاء في سلة واحدة .
لكن بالرغم من كل هذا القرار المؤلم فإننا نعبر عن استعدادنا اللامشروط في كل لحظة وحين للعودة إلى مأوانا ودارنا الثقافية إلى الإبحار من جديد بسفينتنا الرقمية متى ما توفرت الشروط الموضوعية والقانونية المناسبة لخدمة المثقفين والثقافة المغربية تحت شعارنا الدائم (من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر).
0 التعليقات:
إرسال تعليق