الخميس, يوليو 16, 2020
ABDOUHAKKI
يقدّم كتاب القراءة والقارئ حجة دفاع عن قراءة الكتب الأدبيّة الرزينة. إذ يوفّر الأدب أرضية قابضة لاستكشاف الوجود الإنسانيّ. فيبتدع نُزلاً يتاح فيه الاستفادة من تجربة الفرد لا تجرّع مرارتها فحسب، والتدبّر بأفكار هي ربّما غبر مسلّم بها غالباً أو ملاحظ شذوذها، وتشييد مكان للتأمّل الوجدانيّ يتوسّط الدّين والعلمانيّة. فتمسي القراءة ضرباً من ضروب الترحال بين أطناب العصور والأمصار وشتّى الأذهان العائد على القارئ ببدائل عن أيّما نظرة تقليدية للعالم.
في حقبة من عمر الزمن، فيها الفنون والإنسانيات عرضة لشيء من التهديد، يصبو كتاب القراءة والقارئ في آن إلى تضييق ما بين نمط تفكير الكتاب والقرّاء من هوّة وجلب التفكير الأدبي إلى تفكير العالم المعتاد. |
|
فيليب دايفيس أستاذ في الأدب الإنجليزي ومدير مركز البحوث في القراءة والمعلومات والنظم الألسنيّة (The Center pf Research in REading, Information and Linguistic Systems) (CRILS) في جامعة ليفيربول. |
|
زينة الطفيلي مترجمة وباحثة في الجامعة اللبنانية. لها العديد من الترجمات والنشاطات منها: الترجمة بين التعليم والسوق والعمل، وواقع الترجمة إلى العربية. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق