الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأربعاء، نوفمبر 25، 2020

اختراع وتطور الإنترنت (10) ترجمة عبده حقي


ويب 2.0

ويصف مصطلح "ويب 2.0" مواقع الويب التي تؤكد على المحتوى الذي ينشئه المستخدم (بما في ذلك التفاعل بين المستخدم بكسر الدال والمستخدم بفتح الدال ) وسهولة الاستخدام وقابلية التشغيل البيني وظهرت لأول مرة في مقال بعنوان "المستقبل المجزأ" في

كانون الثاني / يناير 1999 كتبته دارسي دينوتشي وهي مستشارة في تصميم المعلومات الإلكترونية حيث كتبت:

"إن الويب الذي نعرفه الآن والذي يحمل في نافذة المتصفح في سكرات ثابتة أساسا، هو مجرد جنين من شبكة الإنترنت القادمة، وبدأت أول غليمرينغز من ويب 2.0 في الظهور ونحن مجرد بداية لنرى كيف أن هذا الجنين سوف يكون مفهوما أن شبكة الإنترنت ليست بمثابة سكرينفولز من النص والرسومات ولكن كآلية النقل الأثير التي من خلالها التفاعل يحدث وسوف تظهر [...] على شاشة الكمبيوتر، [...] على جهاز التلفزيون الخاص بك [ ...] لوحة القيادة سيارتك [...] الهاتف الخليوي الخاص بك [...] باليد آلات لعبة [...] ربما حتى فرن الميكروويف الخاص بك. "

وقد ظهر هذا المصطلح خلال الفترة 2002-2004 وحظي باهتمام كبير في أواخر عام 2004 بعد عرضين قدمهما تيم أوريلي وديل دوغيرتي في أول مؤتمر ويب 2.0. في ملاحظاتهم الافتتاحية حدد جون باتيل وتيم أورايلي تعريفهما ل "الويب كمنصة" حيث يتم بناء تطبيقات البرمجيات على الويب بدلا من سطح المكتب والجانب الفريد من هذه الهجرة كما يقولون هو أن "العملاء يبنون عملك من أجلك" وقالوا إن أنشطة المستخدمين الذين يولدون المحتوى (في شكل أفكار أو نصوص أو مقاطع فيديو أو صور) يمكن "تسخيرها" لخلق القيمة.

لا يشير ويب 2.0 إلى تحديث لأي مواصفات فنية، وإنما بالأحرى إلى التغييرات التراكمية في طريقة عمل صفحات الويب واستخدامها. يوصف ويب 2.0 بأنه نهج حيث تركز المواقع بشكل كبير على السماح للمستخدمين بالتفاعل والتعاون مع بعضهم البعض في حوار وسائل التواصل الاجتماعي كمنشئين للمحتوى الذي ينشئه المستخدمون في مجتمع افتراضي وعلى النقيض من مواقع الويب التي يقتصر فيها الأشخاص على السلبي عرض المحتوى وتشمل أمثلة ويب 2.0 مواقع الشبكات الاجتماعية، والمدونات، والويكي، والفولكسونومات، ومواقع مشاركة الفيديو والخدمات المستضافة وتطبيقات الويب، والمزج. وصف تيري فليو في طبعته الثالثة من وسائل الإعلام الجديدة ما يعتقد أنه يميز الاختلافات بين ويب 1.0 و ويب 2.0.  قائلا :

"الانتقال من المواقع الشخصية إلى بلوغ و تجميع الموقع من النشر إلى المشاركة، من محتوى على شبكة الإنترنت ونتيجة لاستثمارات كبيرة أمام عملية مستمرة وتفاعلية، ومن أنظمة إدارة المحتوى إلى الروابط القائمة على وضع العلامات ( فولكسونومي.

شهد هذا العصر العديد من الأسماء المنزلية التي تكتسب أهمية من خلال عملياتها الموجهة للمجتمع المحلي مثل يوتيوب، تويتر، الفيسبوك، رديت ويكيبيديا بعض الأمثلة.

يتبع


0 التعليقات: