فوجئ المشهد الثقافي المغربي بفورة الإصدارات، التي أطلقها عدد من الأدباء والمثقفين المغاربة، مباشرة بعد رفع الحجر الصحي الوقائي ضد التّفشّي المُتسارع لوباء كورونا، الذي تواصل في المغرب منذ منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، وهي الأعمال التي جاءت لتُسائِل جائحة كورونا من مختلف الجوانب. فخلال أقلّ من سَنة، أقدمت ثلة من الأدباء، والباحثين المشهود لهم بالرّصانة على تعبئة عُدَّتهم الفكرية والأكاديمية كي يمسكوا بهذه القضية المتحركة الطّرية الضاغطة؛ ليحللوها ويحاصروها بالأسئلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق