الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الثلاثاء، أكتوبر 05، 2021

ملف حول "مستقبل الملاحق الثقافية الورقية" اليوم مع القاص والناقد الدكتور عبدالرحيم المودن : أعد الملف عبده حقي


تقديم عبده حقي

نستعيد من خلال نشر هذا الملف الهام جدا آراء عديد من الإعلاميين والمثقفين حول رأيهم في مستقبل الملاحق والمجلات الثقافية الورقية في ظل انتشار الوسائط الإلكترونية وإلى أي حد استطاع هذا الوسيط التقليدي الصمود في وجه اكتساح الوسيط الرقمي وبالتالي كيف نرى اليوم هذا التحول بعيون هؤلاء المستجوبين.

اليوم مع القاص والناقد الدكتور الراحل عبدالرحيم المودن 

لامفاضلة في الوسائط شريطة أن يرشح الإناء بما فيه عبدالرحيم مؤذن أستاذ باحث قاص وناقد من المغرب

لا أعتقد أنالعلاقة بين الوسيطين قائمة على صراع الإ قصاء،او الرغبة في اٌلإجهاز على الآخر, فالوسائط الإلكترونية ضرورة طبيعية ناتجة عن سنة التطور التي لا، تستأذن احدا,غير أن ذلك يقتضي بأن الإنتناج الأدبي ينتج عادة، عبر تراكم، تقاليد محددة تنظم أسلوب التعامل، وصيغ القراءة والتواصل بكل مستوياته, وعلى هذا الأساس تصبح الكتلة القارئه جزءا من استمرار التقاليد

ذاتها، مسهمة بأسليب محددة في الحفاظ على طبيعة هذا الرصيد الذي تسهم فيه المدارس والتيارات والدلالات الرمزية المختلفة, وبالمقابلتحفر الوسائط الجديد ة مسارات أخرى بحثا عن ” فضاء حيوي” لتصريف منتوجها,

الخلاصة: هما طريفان متوازيان، قد يحدث التفاوت الكمي، والكبفي أيضا، بين الوسيطين ، غير أن الأمر لايؤدي بالضرورة إلى إنهاء دور كلطرف منهما. فالحاجة, ماسة إلى كل من الأسلوبين ، دون أن ننسى استبدال المواقع أحيانا، بين الطرفين، فضلا عن استثمار هذا لطرائق ذاك بأساليب متعددة.

، أخيرا ، وليس آخرا،تجدر الاشارة إلىأن العلاقة معه الورق علاقة حميمية، علاقة جسد بجسدآخر، واحد حي ،والآخر تبعث فيه الحياة عن طريق النفسير والتأويل والاضافة…..أما العلاقة مع الوسيط الأخر، فهيالفعل ورد الفعل دون أن يمنع ذ لك من تحقيق مستوبات المتعة والامتاع. طبعا لامقارنة بين نسبة الانتشار المتحققة في الوسيط الالكتروني، غيرأن ذلكلايمنع من الاعترافب أباستواء الماء والخشب دون رقيب أو حسيب، في حين يظل الهاجس الورقي خلضعا لأخلاقيات محددة عائده إلى قدسيه الحرف ، ورمزية المكتوب

0 التعليقات: