الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


السبت، يونيو 08، 2024

مكاشفات (44) عبده حقي

895

يرث كل جيل الأرض، وهي هدية ثمينة عُهد بها إلى رعايتها، ومسؤولية وحمايتها.

896

إن حب الأرض يتجاوز الحدود، وهي لغة عالمية يفهمها كل من يشهد عظمتها.

897

الرهبة الصامتة التي نشعر بها تحت مظلة النجوم هي رسالة حب مكتوبة بالنور السماوي، الأرض التي تربطنا بالكون.

898

أن تحب الأرض يعني أن تكون وكيلًا، وحاميًا ضد أولئك الذين قد يستغلون فضلها دون احترام.

899

إن القصص المحفورة في طبقات صخور الأرض تؤرخ لتاريخ أعظم بكثير من أي قصة إنسانية.

900

وليكن حبنا للأرض شعلة شرسة، تحرق الجهل وتلهم العمل من أجل مستقبل مستدام.

901

في التأرجح اللطيف للأزهار البرية والتصادم الإيقاعي للأمواج، ترقص الأرض أغنية حب لكل من يرغب في رؤيتها.

902

كل ندفة ثلج، تحفة فنية عابرة، تهمس بقصة عن براعة الأرض وعدم ثبات كل الأشياء.

903

نحن نتغذى من خيرات الأرض، وهو تذكير دائم بالدين الذي ندين به لها من أجل الحفاظ على الحياة.

904

إن حب الأرض يعني الاحتفال بتنوعها، من الغابات المطيرة الوارفة إلى الصحراء الصارخة، مشهد العجائب.

905

دعونا نسير على الأرض بخطى خفيفة، تاركين وراءنا فقط الاحترام والالتزام بتضميد الجراح التي سببناها لها.

906

إن قدرة الأرض على التجدد هي شهادة على مرونتها، ومصدر أمل لمستقبل يتعايش فيه البشر والطبيعة في وئام.

907

إن حب الأرض يشعل إحساسًا بالعجب، وفضولًا طفوليًا حول الأعمال المعقدة لكوكبنا.

908

نحن لسنا أسياد الأرض، ولكننا شركاء في رقصة عظيمة، مصائرنا متشابكة إلى الأبد.

 

 

909

في لحظات التأمل الهادئة، نستطيع سماع نبضات قلب الأرض، نبضاً ثابتاً يحثنا على العيش في انسجام مع إيقاعاتها.

910

أتمنى أن يكون حبنا للأرض منارة ترشدنا نحو مستقبل نعتز فيه ونرعى كل ما تقدمه، مما يضمن إرثًا وافرًا للأجيال القادمة.

911

شكلها، سؤال مطروح ضد خطوط العالم الجامدة. تتحدى المنحنيات هيمنة الزوايا، وهي تمرد منحوت في اللحم والعظم.

912

مفارقة القوة والهشاشة تتراقص على قماش بشرتها. تموج العضلات تحت السطح، مما يدل على المرونة، ولكن لمسة واحدة يمكن أن تثير عالمًا من المشاعر.

913

يتغير المشهد الطبيعي لجسدها مع مرور الوقت. ما كان في يوم من الأيام مساحة ناعمة أصبح محفورًا بالقصص، وكل تجعد هو شهادة على الحياة التي عاشها بشكل كامل.

914

سيمفونية من الأوجاع والهمسات يتردد صداها في الداخل. إنها تتحدث عن المعارك التي تم الفوز بها والندوب التي اكتسبتها، وهي لغة صامتة لا تفهمها إلا المرأة التي تسكنها.

تابع


0 التعليقات: