يمثل الإعلان الرسمي للمنظمة المشتركة لكأس العالم FIFA 2030 للمغرب الإسباني والبرتغال لحظة تاريخية في تاريخ المملكة المعاصر من خلال الاهتمامات الرياضية ، وهذا الحدث العالمي الحالي. فرصة فريدة من نوعها من أجلها المغرب يسرع الإصلاحات السياسية والديمقراطية والاجتماعية بشكل معزز على الساحة الدولية
تتطلب منظمة كأس العالم بنيات صلبة وشفافة نظرًا لأن الخطة اللوجستية السياسية للمغرب، فإن هذا الحدث يشكل تشجيعا قويًا على الموافقة على مبادئ الحوكمة الجيدة والمسؤولية العامة. إن عملية الحصول على جائزة القرار التي تصاحب مشروعًا تتطلب تنسيقًا كبيرًا بين مختلف الأطراف المتقدمة والمتضمنة. إن المؤسسات تنشر الجهات الفاعلة في القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني كما أن تنظيم هذا الحدث يمكن أن يشجع ظهور ديناميكية سياسية تعتمد على الحوار والمشاركة الشاملة بالإضافة إلى أسس المجتمع بالإضافة إلى الديمقراطية
إن تطوير البنى التحتية
اللازمة لتحقيق كأس العالم لا تقتصر على بناء الملاعب أو الفنادق، بما في ذلك تحسين
شبكات النقل وتحديث المعدات الحضرية والتحديث باستخدام الأجهزة التكنولوجية المتقدمة،
ويمكن إنشاء هذه المبادرات كفرص
كبيرة لتعزيز دور
الجماعات المحلية وتحسين قدرتها على الاستجابة لاحتياجات المواطنين، يمكن أن يتحول
هذا إلى لامركزية أكثر توازناً واستقلالية كبيرة للمناطق في مجال الإدارة العامة
الجانب الآخر المركزي
هو التأثير الإيجابي على هامش الحريات الفردية والجماعية، بعد حضور حدث ينعش المغرب،
يحترم المعايير الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. هذه المطالب تشكل
فرصة لتعزيز الكوادر القانونية والمؤسسات المضمونة لهذه الحريات يمكنهم أيضًا فتح الطريق
إلى الإصلاحات الجريئة في المجالات المعقولة مثل حرية التعبير والمساواة بين الأجناس
وحماية الأقليات.
إن دور المجتمع المدني
في إطار هذا الحدث يحظى بتقدير كبير حيث تُدعى الاتحادات الرياضية والمجموعات المجتمعية
الحكومية إلى لعب دور نشط غير منفرد في تنظيم الأنشطة المرتبطة أيضًا بالمتابعة وتقييم
المشاريع في كأس العالم، وهذه الجهات الفاعلة في المجتمع المدني التي يمكن أن تساهم
إلى أفضل الشفافية والمسؤولية بالنسبة لمقرري القرار على قدر وعي الجمهور بأهمية مشاركة
المواطنين في العملية الديمقراطية
يمكن استخدام الحماس
الشعبي لكرة القدم كأداة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتقليل الكسور بين الأطراف شرائح
مختلفة من المجتمع تقدم الرياضة، باعتبارها ناقلة عالمية للتجمع، منصة لتعزيز القيم
مثل التسامح والاحترام والمساواة، وهذه القيم يمكن أن تضفي دوامًا على الأنسجة الاجتماعية
المغربية المساهمة في مجتمع أكثر شمولاً و هارمونيوز
ومن الممكن أن يؤدي
التأثير الاقتصادي الآخر لكأس العالم إلى دعم عملية تحقيق الديمقراطية بشكل غير مباشر،
وقد يؤدي تدفق الاستثمارات الأجنبية وإنشاء فرص العمل في مشاريع البنية التحتية إلى
تقليص الفوارق الاقتصادية والاجتماعية وتقليل تكلفة الترشيح وتحسين ظروف حياة السكان،
والمنافع الاقتصادية يمكن أن تخلق بيئة أكثر ملاءمة للاستقرار السياسي وتوسيع الحريات
العامة
على الرغم من أن المغرب
قادر على الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة، فمن الضروري توقع التحديات المحتملة وتداركها،
تتمثل إحدى المخاطر الكبرى في محاولة تركيز الموارد والجهود على المناطق الحضرية على
حساب المناطق الريفية في وسط المدينة قد يؤدي التباين إلى تفاقم عدم المساواة الإقليمية
وتقليص التقدم الديمقراطي، وهو أمر بالغ الأهمية اعتماد نهج شامل يأخذ بعين الاعتبار
احتياجات مجموعة المواطنين المغاربة
هناك تحدٍ آخر يتعلق
بالشفافية في إدارة الأموال المخصصة للمشاريع الموجودة في عالم المونديال. يجب أن تكون
هناك آليات التحكم والتدقيق الفعالة في مكانها لتجنب استخلاصها بالكامل وضمان استخدام
الموارد بطريقة مثالية. من الضروري تطوع سياسي قوي أيضًا عندما تتراكم التعبئة لدى
مؤسسات الرقابة والمجتمع المدني
في ختام إن تنظيم كأس
العالم 2030 في المغرب بالإضافة إلى أن الحدث الرياضي البسيط يشكل فرصة تاريخية لتعزيز
أسس الديمقراطية وتوسيع هامش الحريات ودور أكبر للمجتمع المدني، لذلك فإن هذا الطموح
يجعل من الواقع أمرًا أساسيًا لمقرري القرار اعتمد المغاربة نهجا شاملا وشفافا ومحجبا
لأن فوائد هذا الحدث تنعكس على جميع المواطنين
0 التعليقات:
إرسال تعليق