أتسَلَّلُ في الليلِ كالسارقِأُراقِبُ ضوءَكِ في الشُّرفةِ
وأقرأُ في صمتِكِ الحارقِ
قصائِدَ عشقٍ بلا كَلفةِ
أُحاصِرُ طيفَكِ،
لا تهربي
فإنِّي ضعيفٌ بلا وِجهةِ
يدي فوقَ قلبِي، وأعرفُ أنّي
سأحيا جريحًا بلا شُبهةِ
أُفتّشُ عنكَِ بأزقَّةِ روحي
وأَنثُرُ وجهي على الأرصفةِ
أَخافُ بأن تتساقَطَ عنّي
حروفي، كأوراقِ هذي الصَّفحةِ
لماذا تفرِّينَ منّي كأنِّي
قصيدةُ وهمٍ بلا نغمةِ؟
أنا آخرُ العاشِقينَ هُنا
وآخرُ نبضٍ على الضَّفَّةِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق