الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

السبت، نوفمبر 22، 2025

يومية أخبار الثقافة والفنون والإعلام والتكنولوجيا والأدب الرقمي: إعداد عبده حقي

 


يُفْتَحُ الْيَوْمَ السَّبْتُ ٢٢ نُونْبَرَ ٢٠٢٥ مَعْبَرٌ وَاسِعٌ بَيْنَ الثَّقَافَةِ وَالْإِعْلَامِ وَالتِّكْنُولُوجْيَا وَالْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ، فَيَبْدُو الْمَشْهَدُ الدُّوَلِيُّ كَأَنَّهُ خَارِطَةٌ حَيَّةٌ تَتَقَاطَعُ فِيهَا الْمَهْرَجَانَاتُ وَالنَّدَوَاتُ وَمُبَادَرَاتُ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَمُسْتَقْبَلُ السَّرْدِ الرَّقْمِيِّ فِي آنٍ وَاحِدٍ.

فِي الْمَغْرِبِ، تَتَوَاصَلُ بِالْيَوْمِ أَخِيرِهَا فَعَالِيَّاتُ سُوقِ الْمُوسِيقَى الدَّوْلِيِّ «فِيزَا فُورْ مُوزِيكْ» بِالرِّبَاطِ، حَيْثُ تَجْتَمِعُ فِرَقٌ مُوسِيقِيَّةٌ مِنْ أَفْرِيقْيَا وَالشَّرْقِ الْأَوْسَطِ فِي أَجْوَاءِ عُرُوضٍ حَيَّةٍ وَوُرَشٍ وَمَلَاقَاتٍ مِهْنِيَّةٍ تُحَاوِلُ رَسْمَ خَارِطَةٍ جَدِيدَةٍ لِصِنَاعَةِ الْمُوسِيقَى فِي الْقَارَّةِ. وَفِي الرِّبَاطِ أَيْضًا، يَسْتَعِدُّ الْجُمْهُورُ لِحَفْلٍ خَيْرِيٍّ تُحْيِيهِ فَنَّانَةٌ مَغْرِبِيَّةٌ شَابَّةٌ، حَيْثُ تَتَحَوَّلُ الْأُغْنِيَةُ إِلَى أَدَاةٍ لِدَعْمِ عَمَلِيَّاتِ تَصْحِيحِ الْبَصَرِ لِفَئَاتٍ مُحْتَاجَةٍ، فَيَمْتَزِجُ الصَّوْتُ الْمُطْرِبُ بِمَعْنَى الْإِنْسَانِيَّةِ وَالتَّضَامُنِ.  أَمَّا الدَّارُ الْبَيْضَاءُ فَتَحْتَضِنُ فَعَالِيَّاتٍ رَقْمِيَّةً فِي إِطَارِ تَظَاهُرَاتٍ تَخُصُّ الثَّقَافَةَ الرَّقْمِيَّةَ وَفُنُونَ الْفِيدِيو، مِمَّا يُؤَكِّدُ تَحَوُّلَ الْمَدُنِ الْمَغْرِبِيَّةِ إِلَى مَخَابِرَ مُنْفَتِحَةٍ عَلَى الْفَنِّ الْحَيِّ وَالْفَنِّ الرَّقْمِيِّ فِي الْآنِ نَفْسِهِ. 

وَعَلَى مُسْتَوَى السِّيَاقِ الْإِفْرِيقِيِّ الْمُتَشَابِكَ مَعَ الْمَغْرِبِ، تَحْتَضِنُ الرِّبَاطُ نِقَاشًا مُوَسَّعًا حَوْلَ حَرَكِيَّةِ الْفَنَّانِينَ وَتَطْوِيرِ الْمِهَنِ الْمُوسِيقِيَّةِ فِي إِفْرِيقْيَا، حَيْثُ يَجْتَمِعُ فَاعِلُونَ وَمُدِيرُو تَظَاهُرَاتٍ وَمُؤَسَّسَاتٌ ثَقَافِيَّةٌ لِلتَّفْكِيرِ فِي بِنْيَةٍ جَدِيدَةٍ لِتَنَقُّلِ الْفَنَّانِ وَحُقُوقِهِ وَسُبُلِ تَمْوِيلِ الْمَشَارِيعِ الْمُوسِيقِيَّةِ. وَفِي الْمَدَارِ الْعَالَمِيِّ، يَفْتَحُ مُتْحَفٌ دَوْلِيٌّ لِلْفُنُونِ الْحَدِيثَةِ أَبْوَابَهُ الْيَوْمَ أَمَامَ جُمْهُورٍ يَسْتَعِدُّ لِاكْتِشَافِ مَعْرِضٍ كَبِيرٍ حَوْلَ حِوَارِ فَنَّانٍ أَمِيرِيكِيٍّ مَعَ الْفَنِّ الْآسْيَوِيِّ، فِي إِشَارَةٍ إِلَى أَنَّ الْفَنَّ الْمُعَاصِرَ لَمْ يَعُدْ يُقِيمُ فِي جُغْرَافْيَا وَاحِدَةٍ، بَلْ فِي جُغْرَافْيَا التَّقَاطُعِ بَيْنَ الْقَارَّاتِ وَالْأَزْمِنَةِ.

فِي الْفَضَاءِ الْعَرَبِيِّ الْأَوْسَعِ، يَسْتَمِرُّ فِي أَبُو ظَبْي مَعْرِضٌ لِلْفَنِّ وَالتَّصْمِيمِ يُقَامُ فِي الْمَبْنَى الْقَدِيمِ لِمَطَارِ الْمَدِينَةِ، حَيْثُ تَتَحَوَّلُ قَاعَاتُ السَّفَرِ الْمُهْجُورَةِ إِلَى فَضَاءٍ جَدِيدٍ لِلتَّجْرِبَةِ الْبَصَرِيَّةِ وَالْتَّرْكِيبِ الضَّوْئِيِّ، فَتَصِيرُ الذَّاكِرَةُ الْمَكَانِيَّةُ جُزْءًا مِنْ الْعَرْضِ الْفَنِّيِّ لَا مُجَرَّدَ حَاضِنٍ لَهُ.  وَفِي أُورُوبَّا، تَتَوَاصَلُ تَحْتَ شِعَارِ «قِصَصٍ عَبْرَ الْحُدُودِ» تَظَاهُرَاتٌ أَدَبِيَّةٌ تَجْمَعُ كُتَّابًا وَمُتَرْجِمِينَ فِي احْتِفَالِيَّاتٍ تُسَلِّطُ الضَّوْءَ عَلَى التَّرْجَمَةِ وَالْأَدَبِ الْأُورُوبِّيِّ الْحَدِيثِ، فَيَتَقَاسَمُ النُّصُوصُ رِحْلَةَ التَّجْوَالِ بَيْنَ اللُّغَاتِ كَمَا تَتَقَاسَمُ الْمُوسِيقَى الْمَسَارِ حَوْلَ الْعَالَمِ. 

أَمَّا فِي مَجَالِ الصَّحَافَةِ وَالْإِعْلَامِ وَالتِّكْنُولُوجْيَا فِي الْمَغْرِبِ، فَتَتَوَاصَلُ بِسَلَا نَدْوَةٌ دُوَلِيَّةٌ حَوْلَ «الْحَقِّ فِي الْخَبَرِ فِي الزَّمَنِ الرَّقْمِيِّ» تُنَاقِشُ تَحَدِّيَاتِ الْخَوَارِزْمِيَّاتِ وَمَنْصَّاتِ التَّوَاصُلِ عَلَى تَدَفُّقِ الْمَعْلُومَةِ وَحُرِّيَّةِ الْإِعْلَامِ فِي إِفْرِيقْيَا، وَتُشَدِّدُ عَلَى ضَرُورَةِ وَضْعِ الْتِزَامَاتٍ أَخْلَاقِيَّةٍ وَتَشْرِيعِيَّةٍ لِشَرِكَاتِ التِّكْنُولُوجْيَا الْكُبْرَى. وَفِي طَنْجَةَ، يَعْقِدُ الْيَوْمَ الثَّانِي مِنْ مُنْتَدًى جِهَوِيٍّ بَيْنَ «الْمَدْرَسَةِ وَالْمُقَاوَلَةِ» تَحْتَ شِعَارِ «الذَّكَاءُ الِاصْطِنَاعِيُّ وَالتَّكْوِينُ وَالتَّشْغِيلُ»، حَيْثُ يُدْرِكُ الْفَاعِلُونَ الِاقْتِصَادِيُّونَ وَالطُّلَّابُ أَنَّ سُوقَ الْعَمَلِ الْمُسْتَقْبَلِيَّ لَنْ يَنْفَصِلَ عَنِ الْكِفَايَاتِ الرَّقْمِيَّةِ وَقُدْرَةِ الشَّبَابِ عَلَى التَّعَامُلِ مَعَ الْأَنْظِمَةِ الذَّكِيَّةِ.

وَعَلَى مُسْتَوَى الِاسْتِعْمَالِ الْيَوْمِيِّ لِلتِّقْنِيَّاتِ الْجَدِيدَةِ، تُشِيرُ دِرَاسَةٌ وَطَنِيَّةٌ حَدِيثَةٌ إِلَى أَنَّ نِسْبَةً مُعْتَبَرَةً مِنَ الْمَغَارِبَةِ تَعْرِفُ الذَّكَاءَ الِاصْطِنَاعِيَّ، غَيْرَ أَنَّ نِسْبَةَ الِاسْتِعْمَالِ الْفِعْلِيِّ لَهُ تَبْقَى مُحَدَّدَةً فِي رُبُوعِ الْبِلَادِ، مِمَّا يَفْتَحُ نِقَاشًا حَوْلَ فَجْوَةِ الْمَعْرِفَةِ وَفُرَصِ التَّكْوِينِ الرَّقْمِيِّ لَدَى الْأَجْيَالِ الشَّابَّةِ.  فِي الْمَشْهَدِ الْعَرَبِيِّ، تَسْتَقْبِلُ أَكْدِيمِيَّةٌ إِعْلَامِيَّةٌ فِي دُبَي وَفْدًا طُلَّابِيًّا مِنْ عِدَّةِ جَامِعَاتٍ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى بَرَامِجِ التَّدْرِيبِ فِي الْإِعْلَامِ الرَّقْمِيِّ وَصُنْعِ الْمُحْتَوَى، فِيمَا يَتَرَافَقُ ذَلِكَ مَعَ تَحْرِيكِ مَشَارِيعَ تَطْوِيرِ قَوَانِينِ الصَّحَافَةِ وَالتَّنْظِيمِ الْإِعْلَامِيِّ فِي بَعْضِ دُوَلِ الْخَلِيجِ. 

أَمَّا عَلَى مُسْتَوَى التِّكْنُولُوجْيَا الْعَالَمِيَّةِ، فَتَشْهَدُ السَّاحَةُ الْيَوْمَ إِعْلَانَاتٍ كُبْرَى تَتَعَلَّقُ بِالِاسْتِثْمَارِ فِي الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَبِنْيَتِهِ التَّحْتِيَّةِ؛ حَيْثُ تُعْلِنُ شَرِكَةٌ اتِّصَالَاتٍ عَالَمِيَّةٌ عَنْ مَشْرُوعٍ أَكْدِيمِيٍّ فِي بِلَادٍ آسِيَوِيَّةٍ يَهْدِفُ إِلَى رَأْبِ هُوَّةِ الْمَهَارَاتِ الرَّقْمِيَّةِ لَدَى الشَّبَابِ عَنْ طَرِيقِ بَرَامِجَ تَعَلُّمٍ مُعَزَّزَةٍ بِالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ، فِيمَا تُسَابِقُ شَرِكَاتٌ تِكْنُولُوجِيَّةٌ أُخْرَى لِتَضْخِيضِ مِلْيَارَاتِ الدُّولَارَاتِ فِي مَخَابِرِ بُحُوثٍ وَمَصَانِعَ تُرَكِّزُ عَلَى الشَّبَكَاتِ الذَّكِيَّةِ وَقُدْرَتِهَا عَلَى خِدْمَةِ قِطَاعَاتِ الْإِعْلَامِ وَالِاتِّصَالِ. وَفِي خَلْفِيَّةِ هَذِهِ الْمُسَابَقَةِ الْعَالَمِيَّةِ، يَثُورُ نِقَاشٌ سِيَاسِيٌّ حَوْلَ تَنْظِيمِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَقَوَانِينِهِ، بَعْدَ أَنْ تَمَّ تَعْلِيقُ مَسَاعٍ تَشْرِيعِيَّةٍ فِي بَعْضِ الْبِلَادِ قَصْدَ إِعَادَةِ التَّفْكِيرِ فِي تَوَازُنِ مَا بَيْنَ حِمَايَةِ الْمُوَاطِنِ وَتَشْجِيعِ الِابْتِكَارِ.  وَفِي جِهَةٍ أُخْرَى مِنَ الْعَالَمِ، تَتَفَتَّحُ أَمَامَ الْمُبَادَرَاتِ الْإِعْلَامِيَّةِ فُرَصٌ لِتَمْوِيلِ مَشَارِيعَ تَسْتَخْدِمُ الذَّكَاءَ الِاصْطِنَاعِيَّ لِدَعْمِ الْإِعْلَامِ الْمُسْتَقِلِّ وَتَحْسِينِ وُصُولِ الْفِئَاتِ الْهَشَّةِ إِلَى الْمَعْلُومَةِ، فَيَتَقَاطَعُ هُنَا هَمُّ التِّقْنِيَّةِ مَعَ هَمِّ الدِّيمُوقْرَاطِيَّةِ الْإِخْبَارِيَّةِ. 

فِي مَجَالِ الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ، يَبْرُزُ الْيَوْمَ مَسَارَانِ مُتَلَازِمَانِ: مُسَارُ النَّقْدِ الْأَكْدِيمِيِّ فِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ وَمُسَارُ التَّنْظِيمِ الدَّوْلِيِّ لِمَشْرُوعَاتِ السَّرْدِ الْإِلِكْتْرُونِيِّ. فَقُبَيْلَ سَاعَاتٍ، أُعْلِنَ عَنْ لِقَاءٍ يُنَظِّمُهُ كُتَّابٌ عَرَبٌ يَنْشَطُونَ فِي فَضَاءِ الْإِنْتَرْنِتِ لِلنِّقَاشِ حَوْلَ تَدْرِيسِ الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ فِي الْجَامِعَاتِ، وَكَيْفَ يُمْكِنُ لِلْمُقَرَّرَاتِ الْجَامِعِيَّةِ أَنْ تَلْحَقَ بِجِيلٍ يَقْرَأُ بِالْإِشَارَةِ وَالْهَاتِفِ الذَّكِيِّ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ فِي الْكُتُبِ الْمَطْبُوعَةِ. وَفِي الْجَزَائِرِ، يُنَظَّمُ مُلْتَقًى دَوْلِيٌّ حَوْلَ «الْأَنْظِمَةِ السِّيمْيُولُوجِيَّةِ فِي الْأَدَبِ الرَّقْمِيِّ التَّفَاعُلِيِّ» بِشَرَاكَةٍ بَيْنَ قِسْمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَمَخْبَرٍ يَهْتَمُّ بِالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ وَتَحْلِيلِ الْخِطَابِ، فِي إِشَارَةٍ إِلَى أَنَّ النَّصَّ الرَّقْمِيَّ الْعَرَبِيَّ لَمْ يَعُدْ مَجَرَّدَ تَجْرِبَةٍ جَانِبِيَّةٍ، بَلْ مَوْضُوعًا لِبُحُوثٍ عِلْمِيَّةٍ مُنَظَّمَةٍ. 

وَعَلَى الْمُسْتَوَى الْعَالَمِيِّ، تَتَوَاصَلُ دَعَوَاتُ تَلَقِّي الْإِسْهَامَاتِ لِمَجْمُوعَاتٍ جَدِيدَةٍ مِنَ «الْأَدَبِ الْإِلِكْتْرُونِيِّ» الَّتِي تَجْمَعُ نُصُوصًا تَأْلِيفِيَّةً مُتَعَدِّدَةَ الْأَشْكَالِ، مِنَ الرِّوَايَةِ التَّشَعُّبِيَّةِ إِلَى الشِّعْرِ الْمُعَزَّزِ بِالْوَاقِعِ الْمُزْدَوِجِ، مَعَ إِطْلَاقِ بَرَامِجِ إِقَامَاتٍ افْتِرَاضِيَّةٍ لِلْكُتَّابِ تَسْتَهْدِفُ مَشَارِيعَ تُرَكِّزُ عَلَى الِاسْتِفَادَةِ الْخَلَّاقَةِ مِنَ الْوَسَائِطِ الرَّقْمِيَّةِ فِي السَّرْدِ وَالشِّعْرِ.وَفِي الْبَحْثِ الْأَكْدِيمِيِّ الْإِفْرِيقِيِّ وَالدَّوْلِيِّ، يَتَعَاظَمُ الِاهْتِمَامُ بِكَيْفِيَّةِ اسْتِعْمَالِ الْمَنْصَّاتِ الِارْتِبَاطِيَّةِ كَمَسَاحَةٍ لِلنُّصُوصِ الْأَدَبِيَّةِ، وَبِمَا تُوَاجِهُهُ الْأَدَبِيَّاتُ الرَّقْمِيَّةُ فِي الْقَارَّةِ الْإِفْرِيقِيَّةِ مِنْ فَوَاصِلَ رَقْمِيَّةٍ وَبِنْيَوِيَّةٍ تُؤَثِّرُ فِي إِمْكَانِيَّةِ وُصُولِ الْقُرَّاءِ إِلَيْهَا، حَيْثُ يَبْقَى الْأَمَلُ مَعْقُودًا عَلَى الْجِيلِ الشَّابِّ لِرَسْمِ طُرُقٍ جَدِيدَةٍ لِلسَّرْدِ وَالتَّوْثِيقِ. 

هَكَذَا يَبْدُو مَشْهَدُ الْيَوْمِ: مَهْرَجَانَاتٌ مُوسِيقِيَّةٌ وَمَعَارِضُ فَنِّيَّةٌ تُعِيدُ تَعْرِيفَ الْمَسَافَةِ بَيْنَ الْجُمْهُورِ وَالْخَشَبَةِ، نِقَاشَاتٌ حَوْلَ مِهْنَةِ الصَّحَافَةِ فِي زَمَنِ الْخَوَارِزْمِيَّاتِ، اسْتِثْمَارَاتٌ خُرَافِيَّةٌ فِي الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ، وَفِي الطَّرَفِ الْآخَرِ مِنَ الْمَشْهَدِ، كُتَّابٌ وَبَاحِثُونَ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُؤَسِّسُوا لِمَا يُمْكِنُ تَسْمِيَتُهُ «أَدَبَ الْغَدِ»، أَدَبًا تَتَرَافَقُ فِيهِ الْكَلِمَةُ مَعَ الصُّورَةِ وَالْبَرْمَجَةِ وَتَتَقَاسَمُ مَعَ الْقَارِئِ لَذَّةَ الِاكْتِشَافِ وَالْإِبْدَاعِ فِي زَمَنٍ يُعِيدُ صِيَاغَةَ حُدُودِ الثَّقَافَةِ وَالْخَبَرِ وَالنَّصِّ.


0 التعليقات: