تُواصِلُ السَّاحَةُ الْمُوسِيقِيَّةُ الْعَالَمِيَّةُ، الْيَوْمَ السَّبْتِ ٢٢ نُوفَمْبَر ٢٠٢٥، نَبْضَهَا الْحَيَّ بِسِلْسِلَةٍ مِنَ الْحَفَلَاتِ وَالْمَهْرَجَانَاتِ وَإِصْدَارَاتِ الْأَلْبُومَاتِ، مِمَّا يُرْسِمُ خَرِيطَةً مُتَجَدِّدَةً لِلْغِنَاءِ وَالطَّرَبِ وَالْمُوسِيقَى فِي الْمَغْرِبِ وَالْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ وَإِفْرِيقْيَا وَالْعَوَاصِمِ الْغَرْبِيَّةِ الْكُبْرَى.
فِي الْمَغْرِبِ، تَعِيشُ الرِّبَاطُ أَيَّامًا مُتَتَالِيَةً عَلَى إِيقَاعِ الدَّوْرَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَ مِنْ مَهْرَجَانِ «فِيزَا فُورْ مُوزِيك»، الَّذِي يَمْتَدُّ مِنْ ١٩ إِلَى ٢٢ نُوفَمْبَر، وَيُحَوِّلُ الْعَاصِمَةَ إِلَى سُوقٍ كُبْرَى لِمُوسِيقَى إِفْرِيقْيَا وَالشَّرْقِ الْأَوْسَطِ، مَعَ مُشَارَكَةِ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِائَةِ فَنَّانٍ وَأَلْفِ مُهْنِيٍّ مِنْ أَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِينَ بَلَدًا. الْمَنَاصَّاتُ الْمُنْتَشِرَةُ بَيْنَ الْمَسَارِحِ الْكُبْرَى وَالْمَعَالِمِ التَّارِيخِيَّةِ تُقَدِّمُ عُرُوضًا تَجْمَعُ بَيْنَ الْغِنَاءِ الْغْنَاوِيِّ وَالإِيقَاعَاتِ الْغَرْبِ إِفْرِيقِيَّةِ وَالتَّجَارِبِ الإِلِكْتْرُونِيَّةِ الْحَدِيثَةِ، فِيمَا تُنْظَّمُ نَدَوَاتٌ مِهْنِيَّةٌ حَوْلَ مُسْتَقْبَلِ الصَّنَاعَاتِ الثَّقَافِيَّةِ فِي الْقَارَّةِ.
وَبِمَوْزَاةِ هٰذَا الْحَدَثِ الدَّوْلِيِّ، تَتَوَزَّعُ الْأَصْوَاتُ الْمَغْرِبِيَّةُ بَيْنَ مُدُنٍ عِدَّةٍ؛ فَالْجَدْوَلُ الْيَوْمِيُّ لِلْحَفَلَاتِ يَشْهَدُ أَمْسِيَاتٍ طَرَبِيَّةً فِي الدَّارِ الْبَيْضَاءِ تَحْمِلُ شِعَارَ «عَلَى إِيقَاعِ مَغْرِبٍ مُتَّحِدٍ»، إِلَى جَانِبِ حَفْلٍ جَدِيدٍ لِلْفَنَّانِ أَحْمَد سُولْتَان فِي مَرَّاكُش، يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّوْتِ الْأَمَازِيغِيِّ وَمُوسِيقَى السُّولْ وَالرِّيغِي. كَمَا تَسْتَعِدُّ سَلَا لِحَدَثِ «بِيفُورْ شَبْكَة» قُبَيْلَ اطِّلَاقِ الدَّوْرَةِ الْحَادِيَةَ عَشْرَ لِمَهْرَجَانِ «شَبْكَة»، الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ الشِّعْرِ وَالْفُنُونِ الْحَضَرِيَّةِ وَالْمُوسِيقَى الشَّبَابِيَّةِ فِي فَضَاءِ الْمُجَمَّعِ الثَّقَافِيِّ بِتَبْرِيكْت، مِمَّا يُؤَكِّدُ تَصَاعُدَ دَوْرِ الْمُدُنِ الْجَانِبِيَّةِ فِي الْمَشْهَدِ الْمُوسِيقِيِّ الْمَغْرِبِيِّ.
وَلَا تَقْتَصِرُ الْحَيَوِيَّةُ الْمُوسِيقِيَّةُ فِي الْمَغْرِبِ عَلَى الْمَهْرَجَانَاتِ فَقَطْ، فَحَفْلُ تَوْزِيعِ جَوَائِزِ «الْكَافْ» الْقَارِّيَّةِ لِكُرَةِ الْقَدَمِ الَّذِي احْتَضَنَتْهُ الرِّبَاطُ مُؤَخَّرًا جَعَلَ مِنَ الْمَدِينَةِ مَرَّةً أُخْرَى مَنْصَّةً لِنُجُومِ الْغِنَاءِ الْإِفْرِيقِيِّ، حَيْثُ قَادَتِ الْفَنَّانَةُ الْبِنِينِيَّةُ أَنْجِيلِيك كِيدْجُو حَفْلًا مُوسِيقِيًّا يَمْزِجُ بَيْنَ الْأَنْغُولَا وَالأَفْرُوبِيتْ وَالْجَذْبِ الصُّوفِيِّ، مَعَ حُضُورِ أَسْمَاءٍ مِثْلَ دُوعَاء لَحْيَوِّي وَأَوِيلُو لُونْغُومْبَا وَفِيُوز أُودْجِي، مِمَّا حَوَّلَ حَدَثًا رِيَاضِيًّا إِلَى مَوْسِمٍ لِلاِحْتِفَالِ بِالْهُوِيَّةِ الْمُوسِيقِيَّةِ الْقَارِّيَّةِ.
فِي الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ، يَسْتَعِيدُ مَسْرَحُ الْقَاهِرَةِ الْكُبْرَى مَكَانَتَهُ كَقَلْبٍ نَابِضٍ لِلْغِنَاءِ الشَّرْقِيِّ التَّقْلِيدِيِّ؛ إِذْ يَقْدِّمُ مَسَاءَ الْيَوْمِ حَفْلًا لِفِرْقَةِ «عَبْدِ الْحَلِيم نَوِيرَة لِلْمُوسِيقَى الْعَرَبِيَّةِ»، فِي بَرْنَامَجٍ يَسْتَحْضِرُ تُرَاثَ السِّتِّ أُمِّ كُلْثُوم وَمَوَاجِيدَ عَبْدِ الْحَلِيم حَافِظ وَرُوَّادِ الطَّرَبِ الْقَدِيمِ، فِي وَقْتٍ تَتَجَدَّدُ فِيهِ عَلاقَةُ الْجُمْهُورِ الشَّابِّ بِالأُورْكِسْتْرَا التُّرَاثِيَّةِ وَالْقَصِيدَةِ الْمُغَنَّاةِ. وَعَلَى ضِفَّةٍ أُخْرَى مِنَ النَّيْلِ، تَسْتَعِدُّ الْحَيَاةُ اللَّيْلِيَّةُ فِي فَنَادِقِ الْعَاصِمَةِ لِحَفْلٍ حَدِيثٍ يَحْمِلُ اسْمَ «ذَا كُونْسِرْت – رَاوِي إِدِيشِن»، حَيْثُ يَمْتَزِجُ الدِّي جَيْ بِالرِّوَايةِ الشَّفَهِيَّةِ وَالْأُغْنِيَةِ الْعَصْرِيَّةِ فِي تَجْرِبَةٍ تَسْتَهْدِفُ جِيلًا يُرِيدُ الرَّقْصَ وَالْحِكَايَةَ فِي آنٍ وَاحِدٍ.
وَفِي الْخَلِيجِ الْعَرَبِيِّ، تُوَاصِلُ النَّجْمَةُ اللُّبْنَانِيَّةُ نَجْوَى كَرَم تَحْضِيرَاتِهَا لِسِلْسِلَةٍ مِنَ الْحَفَلَاتِ الَّتِي تَمْتَدُّ حَتَّى نِهَايَةِ السَّنَةِ، مِنْ بَيْنِهَا حَفْلٌ فِي قَطَر نِهَايَةَ نُوفَمْبَر، فِي حِينِ تَتَوَاصَلُ الْإِعْلَانَاتُ عَنْ لَيَالِي رَأْسِ السَّنَةِ فِي أَبُو ظَبْي وَدُبَي وَعَوَاصِمَ أُخْرَى يَتَقَاسَمُ فِيهَا مَنْصَّاتِ الْغِنَاءِ مَجْمُوعَةٌ مِنْ نُجُومِ الْأُغْنِيَةِ الْعَرَبِيَّةِ التِّجَارِيَّةِ وَالطَّرَبِ الْقَدِيمِ، مِمَّا يَحْفَظُ لِلْمَنْطِقَةِ دَوْرَهَا كَأَحَدِ أَكْبَرِ أَسْوَاقِ الْحَفَلَاتِ اللَّيْلِيَّةِ فِي الْعَالَمِ.
عَلَى مُسْتَوَى إِفْرِيقْيَا، يَبْرُزُ الْمَشْهَدُ الْمُوسِيقِيُّ الْقَارِّيُّ الْيَوْمَ كَقُوَّةٍ صَاعِدَةٍ فِي السُّوقِ الدَّوْلِيَّةِ؛ فَأَصْوَاتُ الأَفْرُوبِيتْ النَّايْجِيرِيَّةِ وَالأَمَابْيَانُو الْجَنُوبِ إِفْرِيقِيَّةِ تَتَصَدَّرُ الْقَوَائِمَ فِي بِلَادٍ بَعِيدَةٍ، حَيْثُ تُسَجِّلُ الرُّسُومُ الْإِحْصَائِيَّةُ لِإِحْدَى اللَّوَائِحِ الرَّسْمِيَّةِ فِي بِلَادِ الضَّبَابِ أَنَّ أَكْبَرَ أَغَانِي الأَفْرُوبِيتْ لِلْأُسْبُوعِ الْمُنْتَهِي فِي ٢٢ نُوفَمْبَر تَحْقِقُ نِسَبًا قِيَاسِيَّةً مِنَ الْمَشَاهَدَاتِ وَالتَّحْمِيلَاتِ، فِي مُوَاصَلَةٍ لِقِصَّةِ الصُّعُودِ الْمُتَدَرِّجِ لِهٰذَا النَّمَطِ الَّذِي انْطَلَقَ مِنْ لَاغُوسْ لِيُصْبِحَ لُغَةً رَقْصِيَّةً كَوْنِيَّةً.
وَيَجِدُ الْفَنَّانُونَ الْإِفْرِيقِيُّونَ مَسَاحَةً أُخْرَى لِلتَّتْوِيجِ مِنْ خِلَالِ جَوَائِزِ دُوَلِيَّةٍ مُخْتَصَّةٍ؛ فَفِئَةُ «أَفْضَلِ أَدَاءٍ مُوسِيقِيٍّ إِفْرِيقِيٍّ» فِي جَوَائِزِ الْغْرَامِي تُرَشِّحُ مَرَّةً أُخْرَى أَسْمَاءً لَامِعَةً مِثْلَ بُورْنَا بُوي وَتِيمْس وَأَسَاكِي وَوِيزْكِيد، إِلَى جَانِبِ تَّعَاوُنَاتٍ تَجْمَعُ فَنَّانِينَ إِفْرِيقِيِّينَ بِنُجُومِ الْآرْ أَنْدْ بِي وَالْهِيبْ هُوبْ الْأَمْرِيكِيِّ، فِي دَلِيلٍ جَدِيدٍ عَلَى أَنَّ الْقَارَّةَ لَمْ تَعُدْ مُجَرَّدَ خَزَّانٍ لِلْمَوَاهِبِ، بَلْ صَارَتْ شَرِيكًا كَامِلًا فِي تَعْرِيفِ صَوْتِ الْمَوْجَةِ الْجَدِيدَةِ لِلْبُوبِ الْعَالَمِيِّ. كَمَا يُسَجِّلُ مَشْهَدُ الْجَوَائِزِ حُضُورًا أَفْرِيقِيًّا فِي جَائِزَةِ «آغَا خَان لِلْمُوسِيقَى»، حَيْثُ تَبْرُزُ أَسْمَاءٌ مِنْ مَالِي وَالسِّنِغَال وَالْمَغْرِب فِي قَائِمَةِ الْفَائِزِينَ، لِتُكَرِّسَ ثِقَلَ التُّرَاثِ الصُّوفِيِّ وَالْحِكَائِيِّ الْإِفْرِيقِيِّ فِي الْمُنْظُومَةِ الْفَنِّيَّةِ الدُّوَلِيَّةِ.
أَمَّا فِي إِنْجِلْتَرَا، فَقَدْ جَمَعَتِ الْعَاصِمَةُ لَنْدُن نُخْبَةً مِنَ النُّجُومِ فِي حَفْلِ جَوَائِزِ «رُولِينغ سْتُون يُوكَيْ» لِهٰذَا الْعَامِ، حَيْثُ حَصَدَ الْمُغَنِّي لُوِيس كَابَالْدِي جَائِزَةَ «فَنَّانِ السَّنَةِ»، فِيمَا تُوِّجَتِ الْفَنَّانَةُ التَّجْرِيبِيَّةُ «إِفْ كَيْ تْوِيغْز» بِجَائِزَةِ الأَلْبُومِ عَنْ عَمَلِهَا الْجَدِيدِ، وَحَضَرَتْ أَسْمَاءٌ أُسْطُورِيَّةٌ مِثْلَ بُوب جِيلْدُوف فِي لَيْلَةٍ مَلِيئَةٍ بِالرُّوكْ وَالْبُوبْ وَالْخِطَابَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الْحَادَّةِ الَّتِي اسْتَهْدَفَتْ وَضْعَ الصَّنَاعَةِ الْمُوسِيقِيَّةِ وَدَعْمَ الْفَنَّانِينَ الشَّبَابِ.
وَعَلَى خَلْفِيَّةِ الْمَهْرَجَانِ نَفْسِهِ، تَتَوَاصَلُ فَعَالِيَّاتُ مَهْرَجَانِ الْجَازِ اللَّنْدَنِيِّ الْكَبِيرِ، حَيْثُ يَتِمُّ الْيَوْمَ تَتْوِيجُ الْفَائِزِينَ بِجَوَائِزِ «آغَا خَان لِلْمُوسِيقَى» فِي حَفْلٍ يَجْمَعُ بَيْنَ الْجَازِ وَالْغِنَاءِ الشَّرْقِيِّ وَتُرَاثِ الْقُرَى الْإِفْرِيقِيَّةِ، مَعَ حُضُورِ أَسْمَاءٍ مِثْلَ غَالِيَة بْنِ عَلِي الَّتِي تَقَدِّمُ لِلْجُمْهُورِ صِيغَةً حَدِيثَةً مِنَ الْغِنَاءِ الْعَرَبِيِّ الْمُمْتَزِجِ بِالْجَازِ وَالْإِلِكْتْرُونِيكْ. وَفِي بَارِيس، يَتَجَدَّدُ الْحَنِينُ إِلَى «الصَّوْتِ الذَّهَبِيِّ» مَعَ حَفْلٍ خَاصٍّ فِي قَاعَةِ «صَال بْلَيِّيل» يَسْتَحْضِرُ أَغَانِي فْرَانْك سِينَاتْرَا فِي الذِّكْرَى الْمِئَةِ وَالْعَاشِرَةِ لِمِيلَادِهِ، يَقُودُهُ مُغَنٍّ مُتَخَصِّصٌ فِي تَقْمِيصِ شَخْصِيَّةِ «ذَا فُوِيس»، مِمَّا يَجْعَلُ مِنْهَا لَيْلَةً طَرَبِيَّةً تُجَسِّرُ الْمَاضِي بِالْحَاضِرِ.
فِي الْوِلاَيَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الأَمْرِيكِيَّةِ، يُحَافِظُ مَجْمُوعُ الأَلْبُومَاتِ الْجَدِيدَةِ عَلَى سَيْطَرَتِهِ عَلَى قِمَّةِ لَائِحَةِ «بِلْبُورْدْ ٢٠٠»، حَيْثُ تَسْتَمِرُّ نُجْمِيَّةُ تَيْلُور سْوِيفْت مَعَ أَلْبُومِهَا «ذَا لَايِفْ أُوفْ أَ شُو غِيرْل» فِي الْمَرْتَبَةِ الأُولَى لِلْأُسْبُوعِ السَّادِسِ عَلَى التَّوَالِي، يَلِيهَا أَلْبُومُ «آي أَمْ ذَا بْرُوبْلِمْ» لِمُورْغَنْ وَالِن، فِي حِينٍ يَدْخُلُ أَلْبُومُ «لُوكْس» لِرُوسَالِيَّا قَائِمَةَ الْعَشْرَةِ الأُوَلِ بِقُوَّةٍ، إِلَى جَانِبِ أَعْمَالٍ لِسَبْرِينَا كَارْبِنْتَرْ وَأُولِيفْيَا دِين وَأُخْرِين. هٰذِهِ السَّيْطَرَةُ لِلْأَلْبُومَاتِ النِّسَائِيَّةِ تَعْكِسُ مُرُورَ صِنَاعَةِ الْبُوبِ الأَمْرِيكِيِّ بِلَحْظَةٍ تَتَقَدَّمُ فِيهَا أَصْوَاتُ الْمُغَنِّيَاتِ فِي الصُّدَارَةِ تِجَارِيًّا وَنَقْدِيًّا فِي آنٍ.
وَفِي الْفَضَاءِ الأَنْغْلُوفُونِيِّ الأَوْسَعِ، يَسْتَمِرُّ صَدَى حَفْلِ جَوَائِزِ «آرْيَا» الأُسْتُرَالِيَّةِ الَّذِي أُقِيمَ فِي سِيدْنِي الأُسْبُوعَ الْمَاضِي، وَتَصَدَّرَتْهُ فِرْقَةُ «أَمْيِل أَنْدْ ذَا سْنِيفَرْز» بِأَلْبُومِهَا «كَرْتُون دَارْكْنِس» الَّذِي حَصَدَ أَرْبَعَ جَوَائِزَ كُبْرَى مِنْ بَيْنِهَا أَلْبُومُ السَّنَةِ، إِلَى جَانِبِ تَتْوِيجِ فَنَّانِينَ جُدُدٍ فِي الْإِلِكْتْرُونِيكْ وَالْبُوبْ وَالرَّقْصِ. وَعَلَى خَلْفِيَّةِ إِعْلَانَ قَوَائِمِ الْجَوَائِزِ وَسِيَادَةِ الْأَلْبُومَاتِ الْجَدِيدَةِ، تَسْتَعِدُّ مَسَارِحُ الْعَالَمِ لِطَوْفَانٍ جَدِيدٍ مِنَ الْجَوَلَاتِ الْفَنِّيَّةِ لِنُجُومٍ مِنْ قَبِيلِ بِيُونْسِي وَبِيلِّي آيْلِيش وَكِنْدْرِيك لَامَار وَآخَرِينَ، فِي مَوْسِمٍ يُنْتَظَرُ أَنْ يَكُونَ الأَكْثَرَ حَفَلَاتٍ وَمَدْخُولًا مُوسِيقِيًّا خِلَالَ سَنَةِ ٢٠٢٥.
وَبَيْنَ رَبَاطٍ تَنْبِضُ بِإِيقَاعِ «فِيزَا فُورْ مُوزِيك» وَقَاهِرَةٍ تُجَدِّدُ حَفَلَاتِ الطَّرَبِ الْقَدِيمِ، وَأُفُقٍ إِفْرِيقِيٍّ يَرْفَعُ مِنْ سَقْفِ حُضُورِ الأَفْرُوبِيتْ فِي الأَسْوَاقِ الْعَالَمِيَّةِ، وَمَشْهَدٍ غَرْبِيٍّ تَتَصَدَّرُهُ الأَلْبُومَاتُ النِّسَائِيَّةُ وَالْجَوَائِزُ الْكُبْرَى، يَبْدُو أَنَّ يَوْمَ ٢٢ نُوفَمْبَر ٢٠٢٥ يُسَجِّلُ مَرَّةً أُخْرَى أَنَّ الْمُوسِيقَى لَا تَزَالُ أَلْسِنَةً مُخْتَلِفَةً لِلْحِكَايَةِ نَفْسِهَا: حِكَايَةُ شُعُوبٍ تَبْحَثُ عَنِ التَّعْبِيرِ وَالْفَرَحِ وَالذَّاكِرَةِ فِي زَمَنٍ مُضْطَرِبٍ، لٰكِنَّهُ يَسْتَدْعِي دَائِمًا أُغْنِيَةً جَدِيدَةً لِكُلِّ صَبَاحٍ.







0 التعليقات:
إرسال تعليق