حوار مساءٌ الفاتح من نوفمبر 2025 بين مواطنين مغربيين أحدهما اسمه سعيد يسكن بمدينة العيون حاضرة الصحراء المغربية والثاني اسمه محفظ ولد البشير محتجز في مخيم تيندوف .
كانت المدينة تغتسل بضوء الغروب، ونسيم الصحراء يحمل عبق الزعتر والرمال الساخنة. في مقهى صغير على أطراف المدينة، جلس سعيد العيوني يرقب الأفق الممتد نحو الجنوب، حين لمح رجلاً يقترب ببطء، يحمل على كتفه حقيبة غبار الرحلات. كان اسمه محفوظ ولد البشير، صحراوي من تندوف، جاء في أول قافلة عائلية سمح لها القرار الجديد بالعودة. تبادلا نظرات مترددة، ثم ابتسم الأول قائلاً:







0 التعليقات:
إرسال تعليق