لم تعد الصحافة المحلية أسيرة الجغرافيا أو الورق، بل هي اليوم أفقًا جديدًا في الفضاءات الافتراضية، وبالأخص في بيئة الواقع الافتراضي. هذا التحول هو انعطافة أنثروبولوجية في علاقة الإنسان بالخبر والمعلومة، تشبه إلى حد بعيد التحول الذي أحدثه الراديو
لا يمكن لأي مراقب اليوم أن ينكر حقيقة واضحة: أن الذكاء الاصطناعي أصبح فاعلًا محوريًا في المنظومة الإعلامية، يزاحم المحررين والمنتجين ويتحكم في مسارات الخبر وصياغته وانتشاره. لقد انتقلنا من مرحلة تجريبية كانت فيها أدوات الذكاء
يشكّل الإعلام في عصرنا الراهن السلطة الأكثر حضورًا وتأثيرًا في حياة الأفراد والمجتمعات. فمنذ بدايات القرن العشرين وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين، شهدنا انتقالًا من إعلام محدود الانتشار إلى فضاء اتصالي شمولي يطوّق الوعي الفردي والجماعي،
أن تكتب الشعر وأنت تمثل دولتك، ليس مجرد ازدواج وظيفي، بل هو نوع من التوازن الدقيق بين الانضباط والحرية. الشاعر الدبلوماسي يترجم سياسات بلا...