بين تحديثات الأخبار، والتنبيهات العاجلة، والبث المباشر من خطوط النار، أجد نفسي أتأمل كيف تحوّلت الصحافة، من مراسل يبعث تقاريره باللاسلكي من فيتنام، إلى خوارزمية تصنّف الصور القادمة من غزة أو خاركيف قبل أن يقرأها المتلقي. لم يعد الصحافي وحده من يروي الخبر؛ بل باتت الخوارزميات، وشبكات التواصل، والمنصات التفاعلية، شركاء دائمين في كتابة الرواية.