تعيش الجزائر في السنوات الأخيرة حالة من التخبط السياسي والدبلوماسي المتواصل، تعكسه مجموعة من المؤشرات التي لم تعد مجرد أحداث معزولة، بل تحوّلت إلى ظاهرة تكشف عمق الأزمة البنيوية التي تعاني منها الدولة، سواء في إدارتها لعلاقاتها الخارجية، أو في تعاطيها الإعلامي مع جوارها المغاربي، وعلى رأسه المغرب، أو حتى في قراراتها السيادية المتعلقة بالمحافل الدولية.