لهذا التعميد
جئت مرغما
بلبن الحرف والإسم والحبر
مسخ جميل
لأمتشق وجها
على مقاس المغسل
والولادة
يا أمي
وياأيها الرفاق
ماأروع
أن نتعمد مرتين
عن سر نكتي
الجميل
المتسلل
فجأة من تحت تاج الأوعية
تسألني
مشيمة البياض
حين تعي الأيقونة
قامتها
تلثم
أنامل بجماليون
وترحل
إلى
درب التبانة
علمني
فنجان الحكمة
كيف
أنتشي بمعراج الصحو
لايفضح الورس
عباقته
إلا
في أصص الوحي
الكينونة أنثى قاصفة
في أحشاء
ناقلة عامة
تضاجع
رصيف الجدب
من شرفتي
يطل الزمن
مثل
رشح الحجر
هنيئا لجسدي
بدمه الإثميدي
صدر بجريدة أنوال يوم الأربعاء 22 نونبر1995
0 التعليقات:
إرسال تعليق