لهذا الوقت : عبده حقي
هذا الوقت
أويلتحف في جبة الثلج
ف ...أنا
هناك
أوهنا
في معقل الأمكنة
التي ينغرس صفصافها الحزين
في وجع الساعات
أنا ..
الناسك في قاع الجب
خارجا من حسابات
ثرثرات السنين
أمحو مرات ومرات
ثم أكتبني مرة ..
أكتب ..
أشياء لعلها تشبهني
ولا تشبه لغة من خشب
مثل كل الأطفال
مازلت ألعب
أفرح قليلا
وكثيرا ما أندب
حظ حلمي الشارد
بأسباب أو بلا سبب
مع دوران هذا الكوكب
لكنني أكتفي
بأنني لن أهادن هذه البياضات
أوأتعب
وأكتفي بأنني حين أغضب
أثور مثل فراشة في أدب
لا أعض .. لا أسب
وبأنني حين أكتب
أغرف عميقا من نهرالقلب
حتى لا أتقنع
ولا أكذب ..
لاعلى لون جلدي
ولا على أصدقاء الدرب
0 التعليقات:
إرسال تعليق