في تأبين الراحل فجأة الشاعر محسن أخريف .عبده حقي
أيها الميكرفون ...
وكل المصائب وأسباب
المنون...
أمازال في جعبتك
صوت الشاعر.
رهينة ...
صادحا في خيمة ..
رخيما مثل نغمة ..
مدججا بالشعر..
معبأ بالعطر..
معبأ بالعطر..
مبللا بالمطر..
مشعا بالضوء مثل
نجمة ..
مشبعا بدفق الحياة
مثل غيمة..
أم كنت في يده نايا
لعزف آخر كلمة .
يا فقيدنا يا أخريف ..
أهكذا تصعقنا وترحل
في عز الربيع
إلى مثواك في أحزان
الخريف .
أيها الميكرفون اللعين
..
لن أحدثك بعد اليوم ..
فبيننا ألف سبب وسبب ...
وبيننا ألف حساب
وحساب ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق